أغالبُ الحـزنَ يا أمي وأنكسـرُ
كطائرٍ عاشقاهُ الشـوقُ و الســـفرُ
ويلتجي كلما لاقـتهُ عاصـفةٌ
سماءَ عينيكِ حيثُ الشمسُ والقمرُ
ما انهال ماءٌ على صحراءِ ضحكتهِ
وأوجعتهُ الليالي أيها البشـرُ
(أمي) ويبدأُ تاريخي على يدها
وتنتهي عندها الأشـعار والصـورُ
(أمي) قصـيدةُ تـحنانٍ تنيرُ دمي
ومن غيومِ دُعاها ينزلُ المطرُ
فراقُ عينيكِ يا نوراً يظللني
كأنهُ الموتُ لا يبقي ولا يذرُ
غيابُكُ المرُّ صعبٌ أن تحيطَ بهِ
كلُّ القـواميسِ يا أماهُ تعتذرُ
ما مرَّ ذكرك يا أمي يأوردتي
الإ تفتَّح ضمني نرجسٌ عطرُ
عليكِ رحمةُ ربي كلما سَـجعتْ
حمامةٌ أو بكا من حزنِهِ الوترُ..
ميسا
كطائرٍ عاشقاهُ الشـوقُ و الســـفرُ
ويلتجي كلما لاقـتهُ عاصـفةٌ
سماءَ عينيكِ حيثُ الشمسُ والقمرُ
ما انهال ماءٌ على صحراءِ ضحكتهِ
وأوجعتهُ الليالي أيها البشـرُ
(أمي) ويبدأُ تاريخي على يدها
وتنتهي عندها الأشـعار والصـورُ
(أمي) قصـيدةُ تـحنانٍ تنيرُ دمي
ومن غيومِ دُعاها ينزلُ المطرُ
فراقُ عينيكِ يا نوراً يظللني
كأنهُ الموتُ لا يبقي ولا يذرُ
غيابُكُ المرُّ صعبٌ أن تحيطَ بهِ
كلُّ القـواميسِ يا أماهُ تعتذرُ
ما مرَّ ذكرك يا أمي يأوردتي
الإ تفتَّح ضمني نرجسٌ عطرُ
عليكِ رحمةُ ربي كلما سَـجعتْ
حمامةٌ أو بكا من حزنِهِ الوترُ..
ميسا