أطلقت منصة إنستجرام، الأربعاء، تطبيق "ثريدز" Threads، الذي يشكل تهديداً مباشراً لمنصة تويتر، وسجل التطبيق الجديد أكثر من مليوني اشتراك في أول ساعتين من إطلاقه حسبما أعلن الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" مارك زوكربيرج عبر المنصة الجديدة ذاتها.
ويستطيع المستخدم على "ثريدز" نشر النصوص، والروابط، والرد على مستخدمين آخرين، أو إعادة نشرها، بنفس وتيرة منصة التدوينات القصيرة تويتر التي يملكها الملياردير الأميركي إيلون ماسك.
وسيسمح التطبيق للمستخدمين بنقل قائمة المتابعين، وأسماء الحسابات، من إنستجرام، التي لديها قاعدة كبيرة من المستخدمين، من بينهم علامات تجارية كبيرة، وشخصيات عامة ومشهورة.
وأكد نائب رئيس المنتجات في الشركة "كونور هايس"، إن الكثير من أصحاب الحسابات المهمة، طالبوا بتطبيق يركز على النصوص.
وأضاف في مقابلة مع "بلومبرغ" دون أن يسمي تويتر، أن صنّاع المحتوى طالبونا ببدائل لما هو متوفر في السوق، "دون أن يضطروا إلى بناء قاعدة متابعين من الصفر".
ولطالما تنافست ميتا مالكة منصات فيسبوك و"واتساب" بشكل غير مباشر مع تويتر، للحصول على اهتمام المستخدم، وقامت بإغراء الناشرين، والسياسيين، والشخصيات العامة، لتفضيل تطبيقاتها على تويتر. ولكن هذه المرة الأولى التي تطلق فيها الشركة تطبيقاً مشابهاً لتطبيق التغريدات.
ويبدو التوقيت ملائماً لميتا، خصوصاً أن "تويتر" يعاني من الكثير من المشكلات، في مقدمتها طرد ماسك لأكثر من نصف القوى العاملة في الشركة، وإحجام المعلنين على التعامل معه بسبب مخاوف من انخفاض مستويات الرقابة، ناهيك عن المشكلات التقنية التي تظهر غالباً.
وهذه الظروف أثرت بشكل كبير على تويتر، خصوصاً من الناحية المالية، مع لجوء ماسك إلى الاقتراض بكثافة لتمويل صفقة الاستحواذ التي تجاوزت 44 مليار دولار، وإطلاقه خدمات على غرار "تويتر بلو" لا تزال دون المستوى المطلوب.
ولم يتوقع تويتر، أن يشكل تطبيق خطراً عليه، خصوصاً أن غالبية التطبيقات المنافسة على غرار "بلوسكي" و"ماستودون"، لم تتمكن من بناء قاعدة مستخدمين كبيرة بما يكفي لوصول المنشورات إلى الانتشار والتأثير الذي تحظى به على المنصة.
ولكن مع القاعدة الضخمة من المستخدمين، والتي تصل إلى نحو 1.2 مليار مستخدم نشط شهرياً (إنستجرام)، فإنه سيتمكن بسهولة الوصول إلى نفس تأثير تويتر، لا بل ممكن أن يتفوق عليه.
أبرز الخصائص
تحافظ ميتا في تطبيقها الجديد على نفس المعايير التي تستخدمها في إنستجرام من جهة الرقابة على المنشورات، وحظر المنشورات التي تخالف سياستها العامة.
كما سيتمكن أصحاب الحسابات الموثقة (العلامة الزرقاء) من الاحتفاظ بهذه العلامة في التطبيق الجديد.
ومن الخصائص المهمة في التطبيق الجديد، أنه بُني على أساس اللامركزية، ما يعني أن المستخدم الذي يتمكن من بناء قاعدة متابعين، سيتمكن من التفاعل مع مجتمع أوسع خارج تطبيق إنستجرام.
وتم إطلاق "ثريدز" بلا إعلانات في الوقت الحالي. وسيكون التركيز على "إغراء" المستخدمين لاستخدام التطبيق الجديد، وفقاً لـ"هايس".
ويستطيع المستخدم على "ثريدز" نشر النصوص، والروابط، والرد على مستخدمين آخرين، أو إعادة نشرها، بنفس وتيرة منصة التدوينات القصيرة تويتر التي يملكها الملياردير الأميركي إيلون ماسك.
وسيسمح التطبيق للمستخدمين بنقل قائمة المتابعين، وأسماء الحسابات، من إنستجرام، التي لديها قاعدة كبيرة من المستخدمين، من بينهم علامات تجارية كبيرة، وشخصيات عامة ومشهورة.
وأكد نائب رئيس المنتجات في الشركة "كونور هايس"، إن الكثير من أصحاب الحسابات المهمة، طالبوا بتطبيق يركز على النصوص.
وأضاف في مقابلة مع "بلومبرغ" دون أن يسمي تويتر، أن صنّاع المحتوى طالبونا ببدائل لما هو متوفر في السوق، "دون أن يضطروا إلى بناء قاعدة متابعين من الصفر".
ولطالما تنافست ميتا مالكة منصات فيسبوك و"واتساب" بشكل غير مباشر مع تويتر، للحصول على اهتمام المستخدم، وقامت بإغراء الناشرين، والسياسيين، والشخصيات العامة، لتفضيل تطبيقاتها على تويتر. ولكن هذه المرة الأولى التي تطلق فيها الشركة تطبيقاً مشابهاً لتطبيق التغريدات.
ويبدو التوقيت ملائماً لميتا، خصوصاً أن "تويتر" يعاني من الكثير من المشكلات، في مقدمتها طرد ماسك لأكثر من نصف القوى العاملة في الشركة، وإحجام المعلنين على التعامل معه بسبب مخاوف من انخفاض مستويات الرقابة، ناهيك عن المشكلات التقنية التي تظهر غالباً.
وهذه الظروف أثرت بشكل كبير على تويتر، خصوصاً من الناحية المالية، مع لجوء ماسك إلى الاقتراض بكثافة لتمويل صفقة الاستحواذ التي تجاوزت 44 مليار دولار، وإطلاقه خدمات على غرار "تويتر بلو" لا تزال دون المستوى المطلوب.
ولم يتوقع تويتر، أن يشكل تطبيق خطراً عليه، خصوصاً أن غالبية التطبيقات المنافسة على غرار "بلوسكي" و"ماستودون"، لم تتمكن من بناء قاعدة مستخدمين كبيرة بما يكفي لوصول المنشورات إلى الانتشار والتأثير الذي تحظى به على المنصة.
ولكن مع القاعدة الضخمة من المستخدمين، والتي تصل إلى نحو 1.2 مليار مستخدم نشط شهرياً (إنستجرام)، فإنه سيتمكن بسهولة الوصول إلى نفس تأثير تويتر، لا بل ممكن أن يتفوق عليه.
أبرز الخصائص
تحافظ ميتا في تطبيقها الجديد على نفس المعايير التي تستخدمها في إنستجرام من جهة الرقابة على المنشورات، وحظر المنشورات التي تخالف سياستها العامة.
كما سيتمكن أصحاب الحسابات الموثقة (العلامة الزرقاء) من الاحتفاظ بهذه العلامة في التطبيق الجديد.
ومن الخصائص المهمة في التطبيق الجديد، أنه بُني على أساس اللامركزية، ما يعني أن المستخدم الذي يتمكن من بناء قاعدة متابعين، سيتمكن من التفاعل مع مجتمع أوسع خارج تطبيق إنستجرام.
وتم إطلاق "ثريدز" بلا إعلانات في الوقت الحالي. وسيكون التركيز على "إغراء" المستخدمين لاستخدام التطبيق الجديد، وفقاً لـ"هايس".