الشرقاوي (عبدالله ـ)
(1150 ـ 1227 هـ/1737 ـ 1812م)
عبد الله بن حجازي بن إبراهيم الشرقاوي الأزهري الشافعي الصوفي، الفقيه الأصولي النحوي المُحدث المُؤرخ شيخ الإسلام والمسلمين، تولى مشيخة الجامع الأزهر سنة 1208هـ، ولد في بلدة «الطويلة» بشرقية بلبيس، بالقرب من «القرين» من مديرية الشرقية بمصر، وتوفي في القاهرة.
تلقّى العلم في الأزهر على كبار المشايخ كالملوي والجوهري والحفني والدمنهوري والبليدي وعطية الأجهوري ومحمد الفارسي وعلي الصعيدي وعمر الطحلاوي، وسمع الموطأ فقط على علي بن العربي الشهير بالسقّاط، وتلقن السلوك والطريقة الصوفية على الشيخ محمود الكردي، ولازمه وحضر معه أذكاره وجمعياته.
وعلَّمَ الدروس بالجامع الأزهر، وبمدرسة السنانية بالصناديقية وبرواق الجبرت والطيبرسية، وأفتى في مذهبه الشافعي، وتميز في الإلقاء والتحقيق والتدقيق والتحرير.
تولى التدريس بالمدرسة الصلاحية المجاورة لضريح الإمام الشافعي بعد صلاة العصر، وهي من وظائف مشيخة الجامع الأزهر، تمهيداً للتعيين فيها. وحينما دخل الفرنسيون إلى مصر سنة 1213هـ ورتبوا ديواناً لإجراء الأحكام بين المسلمين عُين رئيس الديوان، وبعد موت الشيخ العروسي حوِّلت إليه مشيخة الأزهر.
وأنشىء، في أيامه رواق «الشراقوة» بالأزهر، وهو أحد الذين أُكرهوا في عهد الاحتلال الفرنسي لمصر، على توقيع بيان بالتحذير من معارضتهم.
صنّف كتباً في العقيدة، والحديث، والفقه الشافعي، والتاريخ، والنحو، والتصوف.
من أشهر مؤلفاته: «شرح مختصر في العقائد والفقه والتصوف»، اشتهر في بلاد داغستان، و«الجواهر السنية على العقائد المشرقية»، و«شرح رسالة عبد الفتاح العادلي، في العقائد»، ورسالة في «لا إله إلا الله» و«الفيض العرسي على الفتح القدسي في شرح ورد السحر للبكري»، و«فتح المبدي بشرح مختصر الزبيدي» في الحديث. و« فتح القدير الخبير بشرح تيسير التحرير في فروع الفقه الشافعي» و«رسالة في مسألة أصولية في جمع الجوامع»، و«شرح الحكم لابن عطاء الله السكندري»، و«الوصايا الكردية في التصوف». و«تحفة الناظرين فيمن ولي مصر من الولاة والسلاطين». ومختصر «مغني اللبيب» في النحو و«التحفة البهية في طبقات الشافعية» من سنة 900 إلى سنة 1121هـ، وغير ذلك من المصنفات.
من كلامه في التعليق على أحاديث صلة الأرحام: والحاصل أن من كان كامل الإيمان فهو متصف بالشفقة على خلق الله تعالى، قولاً بالخير، وسكوتاً عن الشر، أو فعلاً لما ينفع، أو تركاً لما يضر.
وهبة الزحيلي
(1150 ـ 1227 هـ/1737 ـ 1812م)
عبد الله بن حجازي بن إبراهيم الشرقاوي الأزهري الشافعي الصوفي، الفقيه الأصولي النحوي المُحدث المُؤرخ شيخ الإسلام والمسلمين، تولى مشيخة الجامع الأزهر سنة 1208هـ، ولد في بلدة «الطويلة» بشرقية بلبيس، بالقرب من «القرين» من مديرية الشرقية بمصر، وتوفي في القاهرة.
تلقّى العلم في الأزهر على كبار المشايخ كالملوي والجوهري والحفني والدمنهوري والبليدي وعطية الأجهوري ومحمد الفارسي وعلي الصعيدي وعمر الطحلاوي، وسمع الموطأ فقط على علي بن العربي الشهير بالسقّاط، وتلقن السلوك والطريقة الصوفية على الشيخ محمود الكردي، ولازمه وحضر معه أذكاره وجمعياته.
وعلَّمَ الدروس بالجامع الأزهر، وبمدرسة السنانية بالصناديقية وبرواق الجبرت والطيبرسية، وأفتى في مذهبه الشافعي، وتميز في الإلقاء والتحقيق والتدقيق والتحرير.
تولى التدريس بالمدرسة الصلاحية المجاورة لضريح الإمام الشافعي بعد صلاة العصر، وهي من وظائف مشيخة الجامع الأزهر، تمهيداً للتعيين فيها. وحينما دخل الفرنسيون إلى مصر سنة 1213هـ ورتبوا ديواناً لإجراء الأحكام بين المسلمين عُين رئيس الديوان، وبعد موت الشيخ العروسي حوِّلت إليه مشيخة الأزهر.
وأنشىء، في أيامه رواق «الشراقوة» بالأزهر، وهو أحد الذين أُكرهوا في عهد الاحتلال الفرنسي لمصر، على توقيع بيان بالتحذير من معارضتهم.
صنّف كتباً في العقيدة، والحديث، والفقه الشافعي، والتاريخ، والنحو، والتصوف.
من أشهر مؤلفاته: «شرح مختصر في العقائد والفقه والتصوف»، اشتهر في بلاد داغستان، و«الجواهر السنية على العقائد المشرقية»، و«شرح رسالة عبد الفتاح العادلي، في العقائد»، ورسالة في «لا إله إلا الله» و«الفيض العرسي على الفتح القدسي في شرح ورد السحر للبكري»، و«فتح المبدي بشرح مختصر الزبيدي» في الحديث. و« فتح القدير الخبير بشرح تيسير التحرير في فروع الفقه الشافعي» و«رسالة في مسألة أصولية في جمع الجوامع»، و«شرح الحكم لابن عطاء الله السكندري»، و«الوصايا الكردية في التصوف». و«تحفة الناظرين فيمن ولي مصر من الولاة والسلاطين». ومختصر «مغني اللبيب» في النحو و«التحفة البهية في طبقات الشافعية» من سنة 900 إلى سنة 1121هـ، وغير ذلك من المصنفات.
من كلامه في التعليق على أحاديث صلة الأرحام: والحاصل أن من كان كامل الإيمان فهو متصف بالشفقة على خلق الله تعالى، قولاً بالخير، وسكوتاً عن الشر، أو فعلاً لما ينفع، أو تركاً لما يضر.
وهبة الزحيلي