لَو كانَ يَبقى على الأَيام ذو شَرفٍ
لِمَجدِهِ لَم يُمت فَهمٌ وَما وَلدا
حلَت على مالكِ الأَملاكِ جائِحَةٌ
هَدَّت بِناءَ العُلا وَالمَجدِ فاِنفصدا
إِذا جَذيمَةُ لا تَبعد وقد غَلَبَت
بِهِ المَنايا وقد أَودى وقد بَعُدا
لَو كانَ يُفدى ببيتِ العِزِّ ذو كَرَمٍ
فَداك من حَلَّ سَهلَ الأَرضِ والخَلَدا
يا راعيَ المُلكِ أَضحى الملكُ بعدكَ لا
تَدرى الرُعاة أَجارَ الملكُ أَم قَصدا