لَقَد ماتَ بالبيضاء مِن جانِب الحِمى
فَتىّ كان زيناً للمواكب والشربِ
يَلوذُ بهِ الجاني مَخافةَ ما جَنى
كَما لاذتِ العَصماءُ بالشاهقِ الصعبِ
تَظلّ بَنات العمّ والخال حولهً
صَوادي لا يَروين بالبارد العذبِ
يُهلنَ عَليه بِالأكفّ مِنَ الثرى
وَما مِن قلىً يُحثى عليه من التربِ
تعليق