تويت
وعلى صعيد آخر، تزوجت من موزع موسيقى مصري يدعى مصطفى في بداية عام 2003، لكنهما انفصلا لاحقًا بسبب إهماله وعدم تحمله للمسؤولية.
ورزقت بابنتها الوحيدة جنى في عام 2007. خلال فترة حملها، تعرضت لوعكة صحية أدت إلى زيادة وزنها بمقدار خمسين كيلوغرامًا.
وبعد الحادثة، عادت إلى سوريا مع ابنتها وعاشت مع عائلتها، ثم انتقلت إلى المغرب في عام 2012.
وتم تداول أنباء عن إصابتها بورم خبيث، ولكنها أوضحت فيما بعد أنها تعرضت لجلطة أدت إلى فقدانها البصر لمدة عشرة أيام.
بداياتها الفنية
في مجالها الفني، شاركت في مهرجان حلب في عام 1996 وقدمت أغنية من التراث السوري بعنوان “ما اندم عليك”.
أثار هذا الأداء اهتمام الجمهور بشكل رسمي ونشأ خلاف بينها وبين الفنانة نوال الزغبي بشأن حقوق الأغنية.
وبعد ذلك، بدأت هويدا في إصدار أعمال غنائية خاصة بها، حيث أصدرت العديد من الألبومات.
وتعاقدت مع شركة روتانا التي صوّرت العديد من أغانيها كفيديو كليب بإنتاج روتانا للصوتيات وقناة art الموسيقى.
ومع ذلك، حدثت بعض الخلافات التي أدت إلى عدم تجديد عقدها مع تلك الشركة.
تركت المجال الفني لفترة بسبب الحمل والولادة والتفرغ للعائلة، ولكنها عادت بقوة بعد ذلك من خلال إصدار أغانٍ منفردة مثل “عشقانة”، “شو همي”، و “أهل الغرام.”
وهذه الأغاني من كلمات الشاعرة حياة اسبر التي كانت تتولى إدارة أعمالها قبل أن تتولاها الإعلامية زهيرة حمامي، وألحان سليم سلامة وتوزيع عمر صباغ.
وقدمت جولة فنية في المغرب زارت خلالها عدة مدن مغربية مثل مراكش والرباط والدار البيضاء وأغادير.
زواجها
في لقاء صحفي لها، كشفت المغنية هويدا يوسف عن تراجع شهرتها في السنوات الأخيرة وتأثر ظروفها المالية بشكل كبير.
مما أدى إلى ابتعاد العديد من الأشخاص الذين كانت تعتبرهم أصدقاءً لها.
وأوضحت أنها تعاني من الاكتئاب منذ سنوات بسبب الحياة الصعبة التي عاشتها مع زوجها، وهذا الأمر دفعها للإفراط في تناول الطعام.
وبعد ولادة ابنتها، وصل وزنها إلى مائة كيلوجرام، مما دفعها إلى اللجوء إلى عملية قص المعدة للوصول إلى وزنها الحالي البالغ 62 كيلوجرام.
وأكملت بالقول إن زواجها استمر لمدة 6 سنوات وعاشت خلاله في القاهرة، حيث تعرضت للخيانة بشكل مستمر.
ورغم ذلك قررت أن تسامح بهدف تكوين عائلة، إلا أن الأمور تجاوزت قدرتها على تحملها وانتهت بالطلاق.
وأشارت يوسف إلى رغبتها في أن تنجح في زواجها بأي شكل من الأشكال، تجنبًا لسخرية الآخرين.
وخاصةً بعدما فقدت عائلتها بسبب قرارها بالزواج من هذا الرجل الذي كانوا يعارضون زواجها منه.