أتجة
اتجه
Atjeh / Aceh - Atjeh / Aceh
أتجه
اسم دولة وَرَدَ على وجوه، فبعض المصادر الهولندية أطلقت عليها اسم أتجه Atjeh أو أتشن Atchin وذكرت مصادر أخرى اسم أسه Aceh ويبدو أن الاسم أتجه أطلقه الهولنديون على الإقليم الشمالي الغربي من جزيرة سومطرة، وما كان يخضع له من مناطق، وكان يؤلف سلطنة إسلامية مهمة تدعى أشن أو أشي قبل وصول البرتغاليين إلى المنطقة.
يضم إقليم أتجه الأصلي المنطقة الشمالية الغربية من جزيرة سومطرة بما فيه نهر أتجه ومرفأ أتجه ومساحته 55392كم2. وقد أطلق الهولنديون اسم كوتاراجا على عاصمة سلطنة أتجه الإسلامية الواقعة على هذا النهر، والتي تبعد نحو 5كم عن الساحل، ومعناها مدينة الأمير. ويعد إقليم أتجه منطقة جبلية صعبة المسالك، تمتد السلاسل الجبلية الطويلة فيها موازية للساحل، ويتجاوز ارتفاع قممها المتعددة 2743م. ويفصلها عن الساحل سهل عريض إلى حد ما. أما أنهار الإقليم فقصيرة وتنحدر بشدة نحو البحر، أهما نهر أتجه. ومن أهم مراكز المناطق الساحلية التابعة لسلطنة أتجه مولابوه وتابق توان وسنكيل في المنطقة الغربية، وسيغلي وغيغيينج ومورودو وسمالنجا وبوسانغن ولوه سماوي في المنطقة الشمالية، وسِمبانج أولم وإيدي في المنطقة الشرقية. في حين تقع مدينة بازه أوباسي التي زارها ابن بطوطة عام 1345م في المنطقة بين لوه سماوي ونهر جمبو آبي.
المعلومات حول أصل سكان أتجه قليلة. فما هو معروف عنهم أنهم خليط من الشعوب الملاوية (ملاويين وباتّق Battak)، تأثروا من حيث التكوين إلى درجة ما، بالصقالبة الذين وفدوا إلى الإقليم من جزيرة نياس وغيرها، كما تأثروا بأجانب آخرين كالتجار الهنود والمسلمين الذين وفدوا إلى أتجه من الصين وكجرات في الهند وحضرموت. ويتألف سكان أتجه من أربع قبائل، يطلق على القبيلة باللغة الأتجية اسم «كاوم» وهو مشتق من كلمة «قوم» العربية. والقرابة بينهم تقوم على النظام الأبوي. وقد انتشر أفراد هذه القبائل في مختلف أرجاء إقليم أتجه. ونحو عام 1620م، تجاوز عدد سكان أتجه 100.000 نسمة. ويبلغ عددهم اليوم في إقليم أتجه ذي الحكم الذاتي أكثر من ثلاثة ملايين نسمة.
في اللغة الأتجيه عدة لهجات شديدة التباين، إلا أن هناك تشابهاً مهماً بين لغة الأدب الأتجي واللغة الدارجة في إقليم بارو Baroh. وتنتشر اللغة الملاوية بين سكان الموانئ البحرية ومع أن هذه اللغة تستخدم في الكتابات الأدبية والوثائق الرسمية والمؤلفات المختلفة، فإن الأتجيين الذين لايتمتعون بثقافة علمية لايفهمون اللغة الملاوية.
والنشاط الغالب لدى الأتجيين زراعة الأرز الذي يؤلف المادة الغذائية الرئيسية. كما يمارسون زراعة أشجار المطاط والنارجيل (جوز الهند) Coprah والتوابل (ولاسيما الفلفل)، وهي المنتجات الزراعية التصديرية الأساسية. وتضم الصناعات المحلية المنسوجات الحريرية والصوفية المنقوشة. ويعد صيد الأسماك أحد النشاطات المهمة في أتجه. كما برع الأتجيون في التجارة البحرية.
لايزال تاريخ أتجه قبل القرن السادس عشر غامضاً، وما هو مؤكد تاريخياً أن تأسيس سلطنة أتجه يعود إلى بداية القرن المذكور. وكانت أتجه تقيم علاقات تجارية مع هندستان (الهند) منذ القدم، وقد تأثرت حضارتها ولغتها بادئ الأمر بالهندوسية. إلا أنه منذ نهاية القرن الثالث عشر الميلادي كان للإسلام حضور قوي في شمالي سومطرة في كل من بيدي Pidie وبازة Pasai أو باسي Pase. فلدى زيارة ابن بطوطة لمدينة بازة عام 1345م، كان الإسلام منتشراً فيها، وكان أميرها يشن الحرب على جيرانه لنشر الدين الإسلامي. ولربما انتشر الإسلام في تلك المناطق عن طريق التجار الهنود الذين كانوا يترددون على سواحل أتجه. وبعد احتلال البرتغاليين لِمَلَقَةَ في أرخبيل الملايو عام 1511م هاجر التجار المسلمون المقيمون فيها من هنود وصينيين وعرب إلى الموانئ المجاورة في شمالي سومطرة، مثل بيدي وأتجه. وسرعان ما أصبحت أتجه مركزاً لسلطنة إسلامية قوية جداً.
كان علي مغايت شاه (920-934هـ/1514-1528م) أول من اعتنق الإسلام من ملوك أتجه، وتعده بعض المصادر الأتجية مؤسس سلطنة أتجه، التي كانت في البداية تابعة لمملكة بيدي. أما ملوكها الآخرون فالمعلومات عنهم قليلة وتقتصر على ما ورد عرضاً في التواريخ الملاوية وبعض المؤلفات الأوربية والمصادر الأخرى.
وفي عهد السلطان علي مغايت شاه المذكور، جرى فتح كل من داجا Daja في غربي جزيرة سومطرة، وبيدي وبازه في شرقيها.
وفي عهد ولديه صلاح الدين (934-944هـ/1528-1537م) وعلاء الدين رعايت القهار (944-977هـ/1537-1568م) أصبح للدولة الجديدة نفوذها القوي. ففي عام 1536م، أرسل السلطان علاء الدين سفارة إلى القسطنطينية يطلب مساعدة الأتراك العثمانيين في حربه على البرتغاليين. وأعد حملة عسكرية على ملقة. فكانت تلك بداية حرب طويلة بين الأتجيين والبرتغاليين لم تنته إلا في عام 1641م. بعد أن طرد الهولنديون البرتغاليين من ملقة. وأصبحت حملة علاء الدين على باهانج وملقة بأسطوله الضخم موضوع ملحمة أتجية. وما لبثت أتجه، وهي المرفأ الغربي للأرخبيلات، أن أصبحت مركز تأثيرات متعددة ولاسيما المغولي منها.
وفي عهد السلطان العظيم اسكندر مودا أو اسكندر الجديد (1016-1046هـ/1607-1636م)، وصلت سلطنة أتجه إلى أوج عظمتها. ويبدو أن اسم «اسكندر الجديد» الذي أطلقه سلطان أتجه على نفسه، تيمناً بالاسكندر المقدوني، اسم غير مبالغ فيه عندما يقف المرء على الفتوحات التي قام بهاهذا السلطان. ففي الثلاثين عاماً من حكمه، استطاع اسكندر مودا أن يفرض سلطانه على النصف الشمالي من جزيرة سومطرة بكامله (بيري، وبازه، وأرو، وديلي وبارو Barus، وتيكو وبازامان، وبادانغ). كما أخضع لنفوذه جزءاً كبيراً من الأرخبيل الملاوي (كيده، وبيراك، وجوهور، وباهنغ)، وفي عام 1629م، حاصر اسكندر مودا «ملقة» وعاد عنها بعد أن كاد ينتصر على البرتغاليين.
فرض اسكندر مودا احتكار السلطنة لمادة الفلفل، وحرص على أن تتركز تجارة الفلفل في مرفأ السلطنة ومينائها الرئيسي. ولم يتردد قط في إتلاف مزارع منافسيه وتخريبها، وهذا ما مكّنه من فرض السعر الذي يريده لهذه المادة على التجار القادمين من الهند والصين وأوربة. وفي عهده تم صك عملة ذهبية أتجية، وعاش السلطان اسكندر مودا حياة ترف وأبهة أثارت إعجاب السفراء الساميين (تايلند) والبرتغاليين والفرنسيين. ولقب بعد وفاته بلقب «ماكوتا عالم» أي تاج العالم تعظيماً له. وفي عهد خلفه اسكندر الثاني (1046-1052هـ/1636-1641م) تم إنشاء حديقة غنّاء بالقرب من القصر السلطاني، وأُعد كتاب ضخم تاريخي فلسفي بعنوان «بستان السلاطين»، وبعد وفاة اسكندر الثاني، تعاقب على عرش السلطنة أربع أميرات، في النصف الثاني من القرن السابع عشر (1641-1699)، وفي عهدهن أخذ الضعف والانحطاط يدبان في جسم السلطنة لتصاعد نفوذ «الأولي بالانج» أو أمراء الجيش في الأقاليم التي تتكون منها وأدى ذلك إلى ضعف سلطة الأميرات ونفوذهن. وقد عارض كثيرون حكم النساء للسلطنة استناداً إلى فتوى جاءتهم من مكة وأدت هذه الخلافات إلى قيام سلسلة من الحروب بين السلالات المالكة من أجل العرش منذ مطلع القرن الثامن عشر.
كان من بين المطالبين بالعرش فريق من الأمراء المولودين في أتجه وينتسبون إلى السادة الأِشراف، وأشهرهم جمال العالم بن المنير (1115-1139هـ/1703-1726م) الذي ناصب السلاطين الشرعيين العداء بعد خلعه عام 1726م ولاسيما السلطان علاء الدين أحمد شاه (1727-1735م) البوجيني الأصل ومؤسس آخر سلالة من ملوك أتجه، وابنه السلطان علاء الدين جهان (1148-1174هـ/1735-1760م). وقد أدت هذه الصراعات إلى هدر ثروة البلاط وضعف نفوذه، وانتقال مركز الثقل تدريجياً من أتجه إلى جاوة، ولاسيما أن تجارة العبيد وأعمال القرصنة التي أخذ الأتجيون يمارسونها أصبحت مصدر خطر دائم على الأقاليم المجاورة للسلطنة. كما أن تجار الفلفل الذين كانوا يتاجرون مع أتجه أصبحوا عرضة للموت والنهب، مما جعلهم يترددون في الذهاب إلى السواحل الأتجية. الأمر الذي أسهم في ركود التجارة مع تلك البلاد.
والأتجيون اليوم مسلمون من أهل السنة عموماً. ويدرّس القرآن باللغات الملاوية والعربية والأتجية. وفي كل عام تقوم أعداد كبيرة من الأتجيين بالسفر إلى مكة لأداء فريضة الحج. ويتبع الكثير من الأتجيين الطرق الصوفية ولاسيما القادرية والنقشبندية. كما ساد في أتجه بعض الطرق الحلولية. (القائلة بوحدة الوجود ) التي كانت منتشرة في الهند منذ زمن. وكان من أبرز ممثليها في أتجه شمس الدين السومطري أو البارزي المتوفى عام 1040هـ/1630م، وسلفه حمزة البنسوري، في حين كان من أهم مناهضي الطرق الحلولية رانيري وعبد الرؤوف السنكيلي. وقد تابع عبد الرؤوف هذا دراسته في عدة بلدان، منها المدينة المنورة، حيث تتلمذ على أحمد القشاشي. وبعد وفاة أستاذه عام 1072هـ/1661م عاد عبد الرؤوف إلى أتجه ونشر فيها طريقة أستاذه الصوفية المتشددة المعروفة باسم «الشطارية». ومع ذلك فقد بقيت بعض مظاهر التصوف وممارساته منتشرة. وازداد الاتصال بالمراكز الدينية في مكة والقاهرة. ويحتل الاعتقاد بالأولياء مكانة مهمة في ذهن الأتجيين، وأشهر هؤلاء الأولياء هم من غير الأتجيين، ومنهم العربي «تنكو أنونج» المتوفى عام 1782م. و«ولي كامبونج بيتاي» التركي أو الشامي، بالإضافة إلى عبد الرؤوف السنكيلي الذي حارب زندقة أبناء وطنه وآثامهم لدرجة أن الأجيال اللاحقة عزت إليه إعادة الإسلام إلى طريقه القويم في أتجه.
وفي عهد ازدهار السلطنة، غالباً ما اجتذبت أُبّهة بلاط السلاطين العلماء من الهند والشام ومصر، ومن بينهم أحد أبناء ابن حجر الهيثمي الشهير. وقد قام بعض هؤلاء العلماء بتأليف عدد من الكتب باللغة المالاوية تلبية لطلب سلاطين أتجه، وما زالت تحظى بالتقدير حتى الوقت الحاضر، ومنها كتاب الفقه الملاوي «الصراط المستقيم» للعالم الهندي الكُجُراتي رانيري (طبع في مكة عام 1892م) وهو الذي أهدى في عام 1047هـ/1637م إلى اسكندر الثاني سلطان أتجه آنذاك، كتابه الجامع «بستان السلاطين»، وأهدى عبد الرؤوف السنكيلي كتابه في الفقه إلى الأميرة صفية الدين
(1051-1086هـ/1641-1675م) وكان طلاب العلم يتوافدون إلى أتجه من بلدان بعيدة.
تعد الكامبونغ (أي القرية) الوحدة الإدارية الأساسية في سلطنة أتجه، ويتزعم كلاً منها «كهجي» أو «شيهي» أي المتقدم بالسن من أبنائها وتعني كامبونغ كذلك الحي في المدن الرئيسية. وإلى جانب «الكهجي» يوجد مجلس للشورى مكون من كبار الشيوخ يستعين به عند الحاجة، ويتولى الأمور الدينية (مثل الإمامة) في القرية «التنكو». ويطلق هذا اللقب أيضاً على أصحاب المناصب الدينية، أو الأشخاص الملمين بالشريعة الإسلامية. وبعد الكامبونغ أو القرية يأتي الإقليم وتقسم أتجه إلى عدة أقاليم صغيرة. يطلق على ولاتها اسم «أولي بالانج» أو أمراء الجيش. وهم يدينون بالولاء لمولاهم ملك أتجه، ويلقب في الوثائق الملاوية بالسلطان. أما أتباعه فيطلقون عليه اسم «راجا» أو «بوتو» أي مولانا.
وتقوم قوة سلاطين أتجه ونفوذهم وثروتهم وعظمة بلاطهم على الرسوم التي يدفعها لهم حكام المناطق الساحلية المجاورة، والمكوس البحرية التي يجبونها في عاصمة أتجه، أما أتجه نفسها فكانت قليلة الموارد، وكان سلاطين أتجه يعتمدون على ما يأتيهم من المناطق المجاورة لعاصمتهم حتى في أوج عظمة السلطنة. وهذا ما أدى منذ نهاية القرن السابع عشر إلى وقوع السلاطين تحت رحمة الـ «أولي بالانج» في أتجه العظمى، الذين ألّفوا ثلاثة اتحادات عرفت باسم «ساجي» لحماية مصالحهم، ويتولى كل منها «بانجليما ساجي» أو سيد كبير، ولاتتعدى سلطته رعاية المصالح العامة للساجي. وأصبح حكام الساجي الثلاثة ينتخبون السلطان الذي ينتمي عادة إلى أسرة سلفه. وفي حالات نادرة قد يكون السلطان المنتخب من الغرباء من أمثال السادة الأشراف المقيمين في أتجه، وبمرور الزمن أصبح لبعض الشيوخ دور في انتخاب السلطان. ومع ذلك فقد ظل معظم الـ «أولي بالانج» في أتجه والولايات التابعة لها يحصلون على ألقابهم ومناصبهم من السلطان.
بدأ التوغل الأوربي في إقليم أتجه مع البرتغاليين عندما زارها ألفارو تيليز Tellez عام 912هـ/1506م). كما أقام كل من الإنكليز والألمان مستقرات لهم في أتجه سنة 1008هـ/1599م و 1011هـ/1602م على التوالي. وفي عام 1234هـ/1819م، عقد البريطانيون معاهدة مع سلطان أتجه تعهد العاهل الأتجي بموجبها بعدم السماح لأجانب آخرين بإقامة مستقرات دائمة لهم في السلطنة، إلا أن الإنكليز بادلوا مستقراتهم في سومطرة مع مستقرات للهولنديين في مكان آخر من آسيا عام 1240هـ/1824م، وفي عام 1288هـ/1871م عقد الهولنديون معاهدة مع إنكلترة أطلقت يد الهولنديين في سومطرة. وبادر الهولنديون إلى احتلال عاصمة أتجه والمناطق المجاورة لها احتلالاً مباشراً عام 1290هـ/1873م. وقد أمل الهولنديون بخضوع سكان المناطق الداخلية لهم تدريجياً. إلا أن أملهم هذا تلاشى بعد أن نشطت مقاومة الأتجيين بقيادة فريق من الفقهاء الوطنيين الذين دعوا إلى الجهاد المقدس. وقد تم للهولنديين احتلال سلطنة أتجه والمناطق التابعة لها بعد سنوات من العمليات العسكرية (1294-1299هـ/1877-1881م) وحصلوا على اعتراف السلطان محمد دواد بسلطتهم منذ مطلع عام 1321هـ/1903م. ولكن الأتجيين لم يذعنوا ولم يخضعوا تماماً لهم، واضطر الهولنديون بسبب ذلك إلى الاحتفاظ بقوات عسكرية كبيرة دائمة في مناطق متعددة من السلطنة للرد على المناوشات المستمرة التي كان يقوم بها السكان المحليون، وللكشف عن مخابئ الثوار وتعقبهم. كما لاقى اليابانيون الإخفاق نفسه في أثناء الحرب العالمية الثانية،و تلبية لرغبة الأتجيين في الحصول على الحكم ا لذاتي اضطرت الحكومة الأندونيسية بعد الاستقلال إلى أن تجعل من أتجه محافظة مستقلة ذاتياً عام 1956م.
جدول بأسماء السلاطين الذين تعاقبوا على حكم أتجه:
علي مغايت شاه 1514-1528، صلاح الدين 1528-1537، علاء الدين القهار 1537-1568، حسين 1568-1575، سلطان مودا بضعة أيام، سلطان سري عالم 1575-1576، زين العابدين 1576-1577، علاء الدين البراكي حكم باسم منصور شاه 1577-1586، سلطان بويونج 1589، علاء الدين رعايت شاه 1586-(1589)1604، علي رعايت شاه 1604-1607، اسكندر مودا ساكوتا عالم 1607-1636، اسكندر الثاني 1636-1641، صفية الدين تاج العالم ابنة اسكندر مودا وأرملة اسكندر الثاني 1641-1675، نقية الدين نور العالم 1675- 1678، عنايت شاه 1678-1688، كمالت شاه 1688-1699، بدر العالم شريف هاشم جمال الدين 1699-1702، بركرا عالم شريف لمتوي 1702-1703، جمال العالم بدر المنير 1703-1726، جوهر العالم أمين الدين بضعة أيام فقط، شمس العالم بضعة أيام فقط، علاء الدين أحمد شاه 1727-1735، علاء الدين جُهان 1735-1760، محمود شاه 1760-1781[؟]، بدر الدين 1764-1765، سليمان شاه 1773، علاء الدين محمد 1781-1795، علاء الدين جوهر العالم 1795-1815، حكم تحت الوصاية إلى 1802، شريف سيف العالم 1815-1818، جوهر العالم الثاني 1824-1838، منصور شاه 1838-1870، محمود شاه 1870-1874.
صباح كعدان
اتجه
Atjeh / Aceh - Atjeh / Aceh
أتجه
اسم دولة وَرَدَ على وجوه، فبعض المصادر الهولندية أطلقت عليها اسم أتجه Atjeh أو أتشن Atchin وذكرت مصادر أخرى اسم أسه Aceh ويبدو أن الاسم أتجه أطلقه الهولنديون على الإقليم الشمالي الغربي من جزيرة سومطرة، وما كان يخضع له من مناطق، وكان يؤلف سلطنة إسلامية مهمة تدعى أشن أو أشي قبل وصول البرتغاليين إلى المنطقة.
يضم إقليم أتجه الأصلي المنطقة الشمالية الغربية من جزيرة سومطرة بما فيه نهر أتجه ومرفأ أتجه ومساحته 55392كم2. وقد أطلق الهولنديون اسم كوتاراجا على عاصمة سلطنة أتجه الإسلامية الواقعة على هذا النهر، والتي تبعد نحو 5كم عن الساحل، ومعناها مدينة الأمير. ويعد إقليم أتجه منطقة جبلية صعبة المسالك، تمتد السلاسل الجبلية الطويلة فيها موازية للساحل، ويتجاوز ارتفاع قممها المتعددة 2743م. ويفصلها عن الساحل سهل عريض إلى حد ما. أما أنهار الإقليم فقصيرة وتنحدر بشدة نحو البحر، أهما نهر أتجه. ومن أهم مراكز المناطق الساحلية التابعة لسلطنة أتجه مولابوه وتابق توان وسنكيل في المنطقة الغربية، وسيغلي وغيغيينج ومورودو وسمالنجا وبوسانغن ولوه سماوي في المنطقة الشمالية، وسِمبانج أولم وإيدي في المنطقة الشرقية. في حين تقع مدينة بازه أوباسي التي زارها ابن بطوطة عام 1345م في المنطقة بين لوه سماوي ونهر جمبو آبي.
المعلومات حول أصل سكان أتجه قليلة. فما هو معروف عنهم أنهم خليط من الشعوب الملاوية (ملاويين وباتّق Battak)، تأثروا من حيث التكوين إلى درجة ما، بالصقالبة الذين وفدوا إلى الإقليم من جزيرة نياس وغيرها، كما تأثروا بأجانب آخرين كالتجار الهنود والمسلمين الذين وفدوا إلى أتجه من الصين وكجرات في الهند وحضرموت. ويتألف سكان أتجه من أربع قبائل، يطلق على القبيلة باللغة الأتجية اسم «كاوم» وهو مشتق من كلمة «قوم» العربية. والقرابة بينهم تقوم على النظام الأبوي. وقد انتشر أفراد هذه القبائل في مختلف أرجاء إقليم أتجه. ونحو عام 1620م، تجاوز عدد سكان أتجه 100.000 نسمة. ويبلغ عددهم اليوم في إقليم أتجه ذي الحكم الذاتي أكثر من ثلاثة ملايين نسمة.
في اللغة الأتجيه عدة لهجات شديدة التباين، إلا أن هناك تشابهاً مهماً بين لغة الأدب الأتجي واللغة الدارجة في إقليم بارو Baroh. وتنتشر اللغة الملاوية بين سكان الموانئ البحرية ومع أن هذه اللغة تستخدم في الكتابات الأدبية والوثائق الرسمية والمؤلفات المختلفة، فإن الأتجيين الذين لايتمتعون بثقافة علمية لايفهمون اللغة الملاوية.
والنشاط الغالب لدى الأتجيين زراعة الأرز الذي يؤلف المادة الغذائية الرئيسية. كما يمارسون زراعة أشجار المطاط والنارجيل (جوز الهند) Coprah والتوابل (ولاسيما الفلفل)، وهي المنتجات الزراعية التصديرية الأساسية. وتضم الصناعات المحلية المنسوجات الحريرية والصوفية المنقوشة. ويعد صيد الأسماك أحد النشاطات المهمة في أتجه. كما برع الأتجيون في التجارة البحرية.
لايزال تاريخ أتجه قبل القرن السادس عشر غامضاً، وما هو مؤكد تاريخياً أن تأسيس سلطنة أتجه يعود إلى بداية القرن المذكور. وكانت أتجه تقيم علاقات تجارية مع هندستان (الهند) منذ القدم، وقد تأثرت حضارتها ولغتها بادئ الأمر بالهندوسية. إلا أنه منذ نهاية القرن الثالث عشر الميلادي كان للإسلام حضور قوي في شمالي سومطرة في كل من بيدي Pidie وبازة Pasai أو باسي Pase. فلدى زيارة ابن بطوطة لمدينة بازة عام 1345م، كان الإسلام منتشراً فيها، وكان أميرها يشن الحرب على جيرانه لنشر الدين الإسلامي. ولربما انتشر الإسلام في تلك المناطق عن طريق التجار الهنود الذين كانوا يترددون على سواحل أتجه. وبعد احتلال البرتغاليين لِمَلَقَةَ في أرخبيل الملايو عام 1511م هاجر التجار المسلمون المقيمون فيها من هنود وصينيين وعرب إلى الموانئ المجاورة في شمالي سومطرة، مثل بيدي وأتجه. وسرعان ما أصبحت أتجه مركزاً لسلطنة إسلامية قوية جداً.
كان علي مغايت شاه (920-934هـ/1514-1528م) أول من اعتنق الإسلام من ملوك أتجه، وتعده بعض المصادر الأتجية مؤسس سلطنة أتجه، التي كانت في البداية تابعة لمملكة بيدي. أما ملوكها الآخرون فالمعلومات عنهم قليلة وتقتصر على ما ورد عرضاً في التواريخ الملاوية وبعض المؤلفات الأوربية والمصادر الأخرى.
وفي عهد السلطان علي مغايت شاه المذكور، جرى فتح كل من داجا Daja في غربي جزيرة سومطرة، وبيدي وبازه في شرقيها.
وفي عهد ولديه صلاح الدين (934-944هـ/1528-1537م) وعلاء الدين رعايت القهار (944-977هـ/1537-1568م) أصبح للدولة الجديدة نفوذها القوي. ففي عام 1536م، أرسل السلطان علاء الدين سفارة إلى القسطنطينية يطلب مساعدة الأتراك العثمانيين في حربه على البرتغاليين. وأعد حملة عسكرية على ملقة. فكانت تلك بداية حرب طويلة بين الأتجيين والبرتغاليين لم تنته إلا في عام 1641م. بعد أن طرد الهولنديون البرتغاليين من ملقة. وأصبحت حملة علاء الدين على باهانج وملقة بأسطوله الضخم موضوع ملحمة أتجية. وما لبثت أتجه، وهي المرفأ الغربي للأرخبيلات، أن أصبحت مركز تأثيرات متعددة ولاسيما المغولي منها.
وفي عهد السلطان العظيم اسكندر مودا أو اسكندر الجديد (1016-1046هـ/1607-1636م)، وصلت سلطنة أتجه إلى أوج عظمتها. ويبدو أن اسم «اسكندر الجديد» الذي أطلقه سلطان أتجه على نفسه، تيمناً بالاسكندر المقدوني، اسم غير مبالغ فيه عندما يقف المرء على الفتوحات التي قام بهاهذا السلطان. ففي الثلاثين عاماً من حكمه، استطاع اسكندر مودا أن يفرض سلطانه على النصف الشمالي من جزيرة سومطرة بكامله (بيري، وبازه، وأرو، وديلي وبارو Barus، وتيكو وبازامان، وبادانغ). كما أخضع لنفوذه جزءاً كبيراً من الأرخبيل الملاوي (كيده، وبيراك، وجوهور، وباهنغ)، وفي عام 1629م، حاصر اسكندر مودا «ملقة» وعاد عنها بعد أن كاد ينتصر على البرتغاليين.
فرض اسكندر مودا احتكار السلطنة لمادة الفلفل، وحرص على أن تتركز تجارة الفلفل في مرفأ السلطنة ومينائها الرئيسي. ولم يتردد قط في إتلاف مزارع منافسيه وتخريبها، وهذا ما مكّنه من فرض السعر الذي يريده لهذه المادة على التجار القادمين من الهند والصين وأوربة. وفي عهده تم صك عملة ذهبية أتجية، وعاش السلطان اسكندر مودا حياة ترف وأبهة أثارت إعجاب السفراء الساميين (تايلند) والبرتغاليين والفرنسيين. ولقب بعد وفاته بلقب «ماكوتا عالم» أي تاج العالم تعظيماً له. وفي عهد خلفه اسكندر الثاني (1046-1052هـ/1636-1641م) تم إنشاء حديقة غنّاء بالقرب من القصر السلطاني، وأُعد كتاب ضخم تاريخي فلسفي بعنوان «بستان السلاطين»، وبعد وفاة اسكندر الثاني، تعاقب على عرش السلطنة أربع أميرات، في النصف الثاني من القرن السابع عشر (1641-1699)، وفي عهدهن أخذ الضعف والانحطاط يدبان في جسم السلطنة لتصاعد نفوذ «الأولي بالانج» أو أمراء الجيش في الأقاليم التي تتكون منها وأدى ذلك إلى ضعف سلطة الأميرات ونفوذهن. وقد عارض كثيرون حكم النساء للسلطنة استناداً إلى فتوى جاءتهم من مكة وأدت هذه الخلافات إلى قيام سلسلة من الحروب بين السلالات المالكة من أجل العرش منذ مطلع القرن الثامن عشر.
كان من بين المطالبين بالعرش فريق من الأمراء المولودين في أتجه وينتسبون إلى السادة الأِشراف، وأشهرهم جمال العالم بن المنير (1115-1139هـ/1703-1726م) الذي ناصب السلاطين الشرعيين العداء بعد خلعه عام 1726م ولاسيما السلطان علاء الدين أحمد شاه (1727-1735م) البوجيني الأصل ومؤسس آخر سلالة من ملوك أتجه، وابنه السلطان علاء الدين جهان (1148-1174هـ/1735-1760م). وقد أدت هذه الصراعات إلى هدر ثروة البلاط وضعف نفوذه، وانتقال مركز الثقل تدريجياً من أتجه إلى جاوة، ولاسيما أن تجارة العبيد وأعمال القرصنة التي أخذ الأتجيون يمارسونها أصبحت مصدر خطر دائم على الأقاليم المجاورة للسلطنة. كما أن تجار الفلفل الذين كانوا يتاجرون مع أتجه أصبحوا عرضة للموت والنهب، مما جعلهم يترددون في الذهاب إلى السواحل الأتجية. الأمر الذي أسهم في ركود التجارة مع تلك البلاد.
والأتجيون اليوم مسلمون من أهل السنة عموماً. ويدرّس القرآن باللغات الملاوية والعربية والأتجية. وفي كل عام تقوم أعداد كبيرة من الأتجيين بالسفر إلى مكة لأداء فريضة الحج. ويتبع الكثير من الأتجيين الطرق الصوفية ولاسيما القادرية والنقشبندية. كما ساد في أتجه بعض الطرق الحلولية. (القائلة بوحدة الوجود ) التي كانت منتشرة في الهند منذ زمن. وكان من أبرز ممثليها في أتجه شمس الدين السومطري أو البارزي المتوفى عام 1040هـ/1630م، وسلفه حمزة البنسوري، في حين كان من أهم مناهضي الطرق الحلولية رانيري وعبد الرؤوف السنكيلي. وقد تابع عبد الرؤوف هذا دراسته في عدة بلدان، منها المدينة المنورة، حيث تتلمذ على أحمد القشاشي. وبعد وفاة أستاذه عام 1072هـ/1661م عاد عبد الرؤوف إلى أتجه ونشر فيها طريقة أستاذه الصوفية المتشددة المعروفة باسم «الشطارية». ومع ذلك فقد بقيت بعض مظاهر التصوف وممارساته منتشرة. وازداد الاتصال بالمراكز الدينية في مكة والقاهرة. ويحتل الاعتقاد بالأولياء مكانة مهمة في ذهن الأتجيين، وأشهر هؤلاء الأولياء هم من غير الأتجيين، ومنهم العربي «تنكو أنونج» المتوفى عام 1782م. و«ولي كامبونج بيتاي» التركي أو الشامي، بالإضافة إلى عبد الرؤوف السنكيلي الذي حارب زندقة أبناء وطنه وآثامهم لدرجة أن الأجيال اللاحقة عزت إليه إعادة الإسلام إلى طريقه القويم في أتجه.
وفي عهد ازدهار السلطنة، غالباً ما اجتذبت أُبّهة بلاط السلاطين العلماء من الهند والشام ومصر، ومن بينهم أحد أبناء ابن حجر الهيثمي الشهير. وقد قام بعض هؤلاء العلماء بتأليف عدد من الكتب باللغة المالاوية تلبية لطلب سلاطين أتجه، وما زالت تحظى بالتقدير حتى الوقت الحاضر، ومنها كتاب الفقه الملاوي «الصراط المستقيم» للعالم الهندي الكُجُراتي رانيري (طبع في مكة عام 1892م) وهو الذي أهدى في عام 1047هـ/1637م إلى اسكندر الثاني سلطان أتجه آنذاك، كتابه الجامع «بستان السلاطين»، وأهدى عبد الرؤوف السنكيلي كتابه في الفقه إلى الأميرة صفية الدين
(1051-1086هـ/1641-1675م) وكان طلاب العلم يتوافدون إلى أتجه من بلدان بعيدة.
تعد الكامبونغ (أي القرية) الوحدة الإدارية الأساسية في سلطنة أتجه، ويتزعم كلاً منها «كهجي» أو «شيهي» أي المتقدم بالسن من أبنائها وتعني كامبونغ كذلك الحي في المدن الرئيسية. وإلى جانب «الكهجي» يوجد مجلس للشورى مكون من كبار الشيوخ يستعين به عند الحاجة، ويتولى الأمور الدينية (مثل الإمامة) في القرية «التنكو». ويطلق هذا اللقب أيضاً على أصحاب المناصب الدينية، أو الأشخاص الملمين بالشريعة الإسلامية. وبعد الكامبونغ أو القرية يأتي الإقليم وتقسم أتجه إلى عدة أقاليم صغيرة. يطلق على ولاتها اسم «أولي بالانج» أو أمراء الجيش. وهم يدينون بالولاء لمولاهم ملك أتجه، ويلقب في الوثائق الملاوية بالسلطان. أما أتباعه فيطلقون عليه اسم «راجا» أو «بوتو» أي مولانا.
وتقوم قوة سلاطين أتجه ونفوذهم وثروتهم وعظمة بلاطهم على الرسوم التي يدفعها لهم حكام المناطق الساحلية المجاورة، والمكوس البحرية التي يجبونها في عاصمة أتجه، أما أتجه نفسها فكانت قليلة الموارد، وكان سلاطين أتجه يعتمدون على ما يأتيهم من المناطق المجاورة لعاصمتهم حتى في أوج عظمة السلطنة. وهذا ما أدى منذ نهاية القرن السابع عشر إلى وقوع السلاطين تحت رحمة الـ «أولي بالانج» في أتجه العظمى، الذين ألّفوا ثلاثة اتحادات عرفت باسم «ساجي» لحماية مصالحهم، ويتولى كل منها «بانجليما ساجي» أو سيد كبير، ولاتتعدى سلطته رعاية المصالح العامة للساجي. وأصبح حكام الساجي الثلاثة ينتخبون السلطان الذي ينتمي عادة إلى أسرة سلفه. وفي حالات نادرة قد يكون السلطان المنتخب من الغرباء من أمثال السادة الأشراف المقيمين في أتجه، وبمرور الزمن أصبح لبعض الشيوخ دور في انتخاب السلطان. ومع ذلك فقد ظل معظم الـ «أولي بالانج» في أتجه والولايات التابعة لها يحصلون على ألقابهم ومناصبهم من السلطان.
بدأ التوغل الأوربي في إقليم أتجه مع البرتغاليين عندما زارها ألفارو تيليز Tellez عام 912هـ/1506م). كما أقام كل من الإنكليز والألمان مستقرات لهم في أتجه سنة 1008هـ/1599م و 1011هـ/1602م على التوالي. وفي عام 1234هـ/1819م، عقد البريطانيون معاهدة مع سلطان أتجه تعهد العاهل الأتجي بموجبها بعدم السماح لأجانب آخرين بإقامة مستقرات دائمة لهم في السلطنة، إلا أن الإنكليز بادلوا مستقراتهم في سومطرة مع مستقرات للهولنديين في مكان آخر من آسيا عام 1240هـ/1824م، وفي عام 1288هـ/1871م عقد الهولنديون معاهدة مع إنكلترة أطلقت يد الهولنديين في سومطرة. وبادر الهولنديون إلى احتلال عاصمة أتجه والمناطق المجاورة لها احتلالاً مباشراً عام 1290هـ/1873م. وقد أمل الهولنديون بخضوع سكان المناطق الداخلية لهم تدريجياً. إلا أن أملهم هذا تلاشى بعد أن نشطت مقاومة الأتجيين بقيادة فريق من الفقهاء الوطنيين الذين دعوا إلى الجهاد المقدس. وقد تم للهولنديين احتلال سلطنة أتجه والمناطق التابعة لها بعد سنوات من العمليات العسكرية (1294-1299هـ/1877-1881م) وحصلوا على اعتراف السلطان محمد دواد بسلطتهم منذ مطلع عام 1321هـ/1903م. ولكن الأتجيين لم يذعنوا ولم يخضعوا تماماً لهم، واضطر الهولنديون بسبب ذلك إلى الاحتفاظ بقوات عسكرية كبيرة دائمة في مناطق متعددة من السلطنة للرد على المناوشات المستمرة التي كان يقوم بها السكان المحليون، وللكشف عن مخابئ الثوار وتعقبهم. كما لاقى اليابانيون الإخفاق نفسه في أثناء الحرب العالمية الثانية،و تلبية لرغبة الأتجيين في الحصول على الحكم ا لذاتي اضطرت الحكومة الأندونيسية بعد الاستقلال إلى أن تجعل من أتجه محافظة مستقلة ذاتياً عام 1956م.
جدول بأسماء السلاطين الذين تعاقبوا على حكم أتجه:
علي مغايت شاه 1514-1528، صلاح الدين 1528-1537، علاء الدين القهار 1537-1568، حسين 1568-1575، سلطان مودا بضعة أيام، سلطان سري عالم 1575-1576، زين العابدين 1576-1577، علاء الدين البراكي حكم باسم منصور شاه 1577-1586، سلطان بويونج 1589، علاء الدين رعايت شاه 1586-(1589)1604، علي رعايت شاه 1604-1607، اسكندر مودا ساكوتا عالم 1607-1636، اسكندر الثاني 1636-1641، صفية الدين تاج العالم ابنة اسكندر مودا وأرملة اسكندر الثاني 1641-1675، نقية الدين نور العالم 1675- 1678، عنايت شاه 1678-1688، كمالت شاه 1688-1699، بدر العالم شريف هاشم جمال الدين 1699-1702، بركرا عالم شريف لمتوي 1702-1703، جمال العالم بدر المنير 1703-1726، جوهر العالم أمين الدين بضعة أيام فقط، شمس العالم بضعة أيام فقط، علاء الدين أحمد شاه 1727-1735، علاء الدين جُهان 1735-1760، محمود شاه 1760-1781[؟]، بدر الدين 1764-1765، سليمان شاه 1773، علاء الدين محمد 1781-1795، علاء الدين جوهر العالم 1795-1815، حكم تحت الوصاية إلى 1802، شريف سيف العالم 1815-1818، جوهر العالم الثاني 1824-1838، منصور شاه 1838-1870، محمود شاه 1870-1874.
صباح كعدان