تويت
الأبياري (عبد الهادي-)
ابياري (عبد هادي)
Al-Abiari (Abd Al-Hadi-) - Al-Abiari (Abd Al-Hadi-)
الأبياري (عبد الهادي -)
(1236-1305هـ/1821-1888م)
فقيه شافعي وأديب, مشارك في عدة علوم, من أكبر علماء مصر في القرن الثالث عشر الهجري/ التاسع عشر الميلادي. ولد في أبيار, وتلقى مبادئ العلوم على أبيه, ودرس في الأزهر, وقرأ على كبار علمائه كالبيجوري والدمنهوري وغيرهما, فنبغ وذاع صيته, عهد إِليه الخديوي إِسماعيل بتعليم أبنائه, فقام بذلك خير قيام, وظل مواظباً على التدريس في الجامع الأزهر, وكان من تلاميذه الأدباء والعلماء كالشيخ حسن الطويل والشيخ محمد البسيوني. ولما تولى الخديوي توفيق الحكم عيّنه إِمام القصر ومفتيه, وظل في هذا المنصب حتى توفي.
عرف الأبياري بكثرة مؤلفاته وكان على صلة بأدباء عصره كالشيخ أحمد فارس الشدياق, والشيخ إِبراهيم الأحدب, وغيرهما وله معهم مراسلات, وقد ترك نحو أربعين كتاباً منها: «نفحة الأكمام في مثلثات الكلام» و«حسن البيان في نظم مشترك القرآن» و«النجم الثاقب في المحاكمة بين البرجيس والجوائب», وقد وضعه للفصل بين أحمد فارس الشدياق صاحب الجوائب وسليمان الحريري التونسي صاحب برجيس باريس في الخلاف الذي نشأ بينهما في بعض المسائل اللغوية, و«سعود الَمطالِع لسعود الُمطالِع» و«زكاة الصيام بإِرشاد العوام» و«نيل الأماني في شرح مقدمة القسطلاني», و«ترويح النفوس على حواشي القاموس» و«الدَّوْرَق في اللغة».
ج.ت
ابياري (عبد هادي)
Al-Abiari (Abd Al-Hadi-) - Al-Abiari (Abd Al-Hadi-)
الأبياري (عبد الهادي -)
(1236-1305هـ/1821-1888م)
فقيه شافعي وأديب, مشارك في عدة علوم, من أكبر علماء مصر في القرن الثالث عشر الهجري/ التاسع عشر الميلادي. ولد في أبيار, وتلقى مبادئ العلوم على أبيه, ودرس في الأزهر, وقرأ على كبار علمائه كالبيجوري والدمنهوري وغيرهما, فنبغ وذاع صيته, عهد إِليه الخديوي إِسماعيل بتعليم أبنائه, فقام بذلك خير قيام, وظل مواظباً على التدريس في الجامع الأزهر, وكان من تلاميذه الأدباء والعلماء كالشيخ حسن الطويل والشيخ محمد البسيوني. ولما تولى الخديوي توفيق الحكم عيّنه إِمام القصر ومفتيه, وظل في هذا المنصب حتى توفي.
عرف الأبياري بكثرة مؤلفاته وكان على صلة بأدباء عصره كالشيخ أحمد فارس الشدياق, والشيخ إِبراهيم الأحدب, وغيرهما وله معهم مراسلات, وقد ترك نحو أربعين كتاباً منها: «نفحة الأكمام في مثلثات الكلام» و«حسن البيان في نظم مشترك القرآن» و«النجم الثاقب في المحاكمة بين البرجيس والجوائب», وقد وضعه للفصل بين أحمد فارس الشدياق صاحب الجوائب وسليمان الحريري التونسي صاحب برجيس باريس في الخلاف الذي نشأ بينهما في بعض المسائل اللغوية, و«سعود الَمطالِع لسعود الُمطالِع» و«زكاة الصيام بإِرشاد العوام» و«نيل الأماني في شرح مقدمة القسطلاني», و«ترويح النفوس على حواشي القاموس» و«الدَّوْرَق في اللغة».
ج.ت