أَمسى بواكيكَ مَللنَ البكا
وشرّ عهدِ الناسِ عهدُ النّسا
فابنُ حَبيبٍ فابكيا خالِداً
لِجَفنَةٍ مَلأى وزِقٍّ رِوى
وَابنُ حَبيبٍ فابكيا خالِداً
لِطَعنَةٍ يَقصُرُ عَنها الإسا
إن تَبكيا لا تَبكيا هَيِّناً
وما بِما مَسَّكُما مِن خَفا
إذ يُخرِجُ الكاعِبَ مِن خِدرِها
يَومُكَ لا تَذكُرُ فيهِ الحَيا
أحلى مِنَ التَمرِ وَأحمى مِنَ ال
جَمرِ وآبى عِندَ جِدِّ الإبا