شخصيات مؤثرة
21 يونيو 2022 ·
قصة المسلة مصرية في قلب باريس تعد مسلة الأقصر التى اجتُثت من جذور معبدها في مدينة الأقصر جنوبي مصر ونُصبت في ميدان الكونكورد خلال القرن التاسع عشر، فأصبحت شاهدة على كثير من الصراعات والأحداث السياسية لفرنسا.
تعود مسلة الأقصر إلى عهد الملك رعمسيس الثاني، أشهر ملوك الأسرة 19 بحسب تقسيم تاريخ مصر القديم، الذي أمر ببناء مسلتين أمام معبد الأقصر تخليدا لانتصاراته في حملات عسكرية حمت أرض مصر من اعتداءات أجنبية واستباحة ممتلكاتها
اكدت دراسة حديثه، أن العالم الفرنسي "جان فرانسوا شامبليون" هو السبب في نقل مسلة الأقصر إلى ميدان الكونكورد، حين تقدم باقتراح– في ذكرى حملة نابليون على مصر– لنقل إحدى المسلات مصريه الخاصة بالملك رمسيس الثاني من أمام معبد الأقصر إلى باريس.
واستطاع بالفعل تحقيق رغبته الآثمة تلك بعد موافقة والي مصر "محمد علي باشا" على نُقل المسلة عام 1830م .
يذكر أن هذه الرحلة كلفت فرنسا فى ذلك الحين مليون و300 ألف فرنك فرنسى، وذلك من خلال الماكيتات العملاقة التى رسمها العاملون فى الورشة الفنية التابعة لمتحف البحرية الفرنسى، والتى تصور عملية النقل بدقة شديدة حتى لا تتعرض المسلة للخدش أو الكسر.
تجدر الإشارة إلى أن عملية النقل استغرقت قرابة شهرين، حيث يبلغ طول المسلة 24 متر، وتمت عملية النقل من مدينة الأقصر إلى الإسكندرية، ثم إلى فرنسا، كما شاهد عملية نصبها فى ميدان الكونكورد حوالى 200 ألف فرنسى فى ذلك الوقت.في 25 أكتوبر 1836 في الميدان، ووقف أوركسترا من مائة عازف على ناصية شارع "سان-فلورانتين" يعزف مقطوعة موزار "أسرار إيزيس الخفية"، وكُتب على قاعدة المسلة السطور التالية:
"في حضور الملك لوي-فيليب الأول، نقلت هذه المسلة من الأقصر إلى فرنسا، ونُصبت فوق هذه القاعدة بإشراف المهندس لوبا وسط تصفيق جمهور كبير".
شخصيات مؤثرة
21 يونيو 2022 ·
قصة المسلة مصرية في قلب باريس تعد مسلة الأقصر التى اجتُثت من جذور معبدها في مدينة الأقصر جنوبي مصر ونُصبت في ميدان الكونكورد خلال القرن التاسع عشر، فأصبحت شاهدة على كثير من الصراعات والأحداث السياسية لفرنسا.
تعود مسلة الأقصر إلى عهد الملك رعمسيس الثاني، أشهر ملوك الأسرة 19 بحسب تقسيم تاريخ مصر القديم، الذي أمر ببناء مسلتين أمام معبد الأقصر تخليدا لانتصاراته في حملات عسكرية حمت أرض مصر من اعتداءات أجنبية واستباحة ممتلكاتها
اكدت دراسة حديثه، أن العالم الفرنسي "جان فرانسوا شامبليون" هو السبب في نقل مسلة الأقصر إلى ميدان الكونكورد، حين تقدم باقتراح– في ذكرى حملة نابليون على مصر– لنقل إحدى المسلات مصريه الخاصة بالملك رمسيس الثاني من أمام معبد الأقصر إلى باريس.
واستطاع بالفعل تحقيق رغبته الآثمة تلك بعد موافقة والي مصر "محمد علي باشا" على نُقل المسلة عام 1830م .
يذكر أن هذه الرحلة كلفت فرنسا فى ذلك الحين مليون و300 ألف فرنك فرنسى، وذلك من خلال الماكيتات العملاقة التى رسمها العاملون فى الورشة الفنية التابعة لمتحف البحرية الفرنسى، والتى تصور عملية النقل بدقة شديدة حتى لا تتعرض المسلة للخدش أو الكسر.
تجدر الإشارة إلى أن عملية النقل استغرقت قرابة شهرين، حيث يبلغ طول المسلة 24 متر، وتمت عملية النقل من مدينة الأقصر إلى الإسكندرية، ثم إلى فرنسا، كما شاهد عملية نصبها فى ميدان الكونكورد حوالى 200 ألف فرنسى فى ذلك الوقت.في 25 أكتوبر 1836 في الميدان، ووقف أوركسترا من مائة عازف على ناصية شارع "سان-فلورانتين" يعزف مقطوعة موزار "أسرار إيزيس الخفية"، وكُتب على قاعدة المسلة السطور التالية:
"في حضور الملك لوي-فيليب الأول، نقلت هذه المسلة من الأقصر إلى فرنسا، ونُصبت فوق هذه القاعدة بإشراف المهندس لوبا وسط تصفيق جمهور كبير".