شخصيات مؤثرة
25 يونيو 2022 ·
١ - الملك بسوسنس الاول
بسوسنس الأول، (بالإنجليزية: Psusennes I)، (عا خبر رع ستب ان أمون). هو ثالث ملوك الأسرة الحادية والعشرون، 1039 ق.م. – 990 ق.م . وحكم مصر من تانيس في شرق الدلتا. وقام بحماية الحدود المصرية ضد أي هجوم أجنبي. وقد بنى بسوسنس معبدا لثالوث طيبة، في تانيس، وقصورا ملكية، بالإضافة إلى مقبرته الملكية الثرية. وكان ثالوث طيبة يتكون من الرب أمون وزوجته موت وابنهم خونسو.
فرعون مصر
الحقبة
1039 ق.م. – 990 ق.م, الأسرة الحادية والعشرون
سبقه
أمون أم نسو
تبعه
أمون إم اوبت
الألقاب الملكية
الاسم الشخصي: (عا خبر رع ستب ان أمون)
وقد تعرف العالم على الفرعون بسوسنس بعد اكتشاف مقبرته من قبل الفرنسي البروفيسور مونيته في سنة 1940م والتي وجدت بكامل كنوزها ولم تتعرض للنهب ، ولحجم الفضة التي عثر عليها بمقبرته سمي بالفرعون الفضي، وكان هذا الاكتشاف سيشكل حدثا هاما مثل حدث اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون لولا أن توقيت هذا الاكتشاف كان على أعتاب الحرب العالمية الثانية فلم ينل التغطية والاهتمام كما حدث عند اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.
الصفات الجسدية
بعد فحص الهيكل العظمي لبسوسنس الأول تم معرفة صفاته الجسدية منها أن طوله كان 166 سم ، وأنه كان قوي البنية ، ورأسه ضخم على جسده القصير ، وعينه اليمنى أعلى من عينه اليسرى ، وأنه توفي عن عمر 80 عاماً عندما كان معدل الأعمار في عصره هو 35 عاماً ، وقد وجد بعموده الفقري كسر عند الفقرة السابعة العليا شفي منه خلال حياته ، كما تم معرفة أنه عند وفاته كان يعاني من مرض الروماتيزم في الأنسجة الرابطة للعمود الفقري ، وكان فمه محدب نتيجة فقده لأسنان كثيرة.
قلادة الجعران المجنح
تابوت الملك بسوسنس الأول الملك الفضي، متحف القاهرة.
قلادة في شكل الجعران المجنح، تخص الملك بسوسنس الأول، وقد حفر عليها التعويذة رقم ثلاثين من كتاب الموتى. والتي تدعو بألا يؤخذ قلب المتوفى من صاحبه، أو يعارضه أثناء المحاكمة في الحياة الأخرى. وقد عثر على أربع من هذه الدلايات على مومياء بسوسينس الأول.
وكان العنصر الأساسي في المجموعة، جعرانا كبيرا من حجر قاتم، مركب في إطار من ذهب، وله جناحان طويلان ضيقان، يغشيهما زجاج كثير الألوان. ويقوم الجعران على "شن"، علامة القوة الكونية، مطعمة بيشب بني اللون. أما اسم بسوسينس، وهو باسباخع إن نيوت مري آمون، بمعنى النجم المتلألئ في المدينة، حبيب آمون، فمكتوب في خرطوش. وأما سلسلة القلادة وثقالتها، فمؤلفة من خرزات من ذهب، ويشب أخضر وبني، وفلسبار سماوي.
أبعاد القلادة:
العرض : 15.5 سم
الطول : 86 سم
الارتفاع : 14.5 سم
عهده
تتميز فترة حكمه بطول الأمد. وقد انتحل پسوسنـِّس كذلك اسم "رمسيس پسوسنـِّس Ramses – Psousennes" كوريث يتبع الأسرة العشرين، ولكنه عندما أعلن نفسه ملكا، وكاهن الأول لآمون في آن واحد، اعتبر مؤسسا لأسرة ملكية خاضعة للاهوت الطيبي في مصر السفلى. ولقد قام هذا الملك بنقل العاصمة من پي-رعمسيس إلى تانيس ونقل أحجارها ليقيم بها مباني تانيس، وقد أقام هذا الملك فوق التلال الرملية في تانيس معبدا كرسه للإله آمون بلغت مساحته أربعة هكتارات ونصف (4500 م2) ، تزينه العديد من اللوحات المنقوشة الرائعة، وتحيط به منشآت شهيرة
مقبره بسوسنس الاول
وببناء پسوسنـِّس لمقبرته في تانيس ، وتأسيسه لمقبرة تانيس الملكية يكون قد قطع الصلة مع التقاليد القديمة التي كانت تقتضي أن يكون المقر الأخير للفرعون في وادي الملوك.
وقام قام عالم المصريات الفرنسي پيير مونتيه Pierre Montet في سنة 1940م بالكشف عن مقبرته مع عدة مقابر من ملوك الأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين، ووجدت مقبرته بكامل كنوزها سالمة ولم تتعرض للنهب والتدمير.
وبهذا الإكتشاف نعرف العالم على الفرعون بسوسنس ، ولحجم الفضة التي عثر عليها بمقبرته سمي بالفرعون الفضي، وكان هذا الاكتشاف سيشكل حدثا هاما مثل حدث اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون لولا أن توقيت هذا الاكتشاف كان على أعتاب الحرب العالمية الثانية فلم ينل التغطية والاهتمام كما حدث عند اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.
ولذلك فإن "فرعون عام 1000 ق.م" يدين بشهرته إلى قناعه الذهبي وتابوته الفضي، وأوانيه النفيسة، والمجموعة الضخمة لمجوهراته التي تكملها كنوز وزيره "أوندباأوندد Oundebaounded" وخليفته على العرش "أمون إم أوپى Amenemope". ويشير هذا الكم من الأدوات المصنوعة من المعادن النفيسة إلى أن الخزائن الملكية كانت في حالة من الثراء الواضح، في نفس الوقت الذي شهد انحسار وتقهقر التوسع المصري.