أهم الآداب العالمية الحديثة
- أهم الآداب العالمية الحديثة:
1. الأدب ألماني :
الأدب الألماني هو أدب الأمم الناطقة بالألمانية في وسط أوروبا، ويضم آثارًا أدبية من ألمانيا والنمسا وسويسرا ومن مناطق متاخمة مثل الألزاس وبوهيميا وسيليزيا.
واللغة التي كتب بها أغلب الأدب الألماني هي اللغة الألمانية العليا، لغة جنوب ووسط ألمانيا. ويمكن تقسيم الأدب الألماني إلى أربع فترات، بناء على تغيرات حدثت في اللغة الألمانية العليا القديمة؛ والألمانية العليا الوسيطة؛ والألمانية العليا الجديدة الأولى؛ والألمانية العليا الجديدة. وقد كان أول ازدهار للأدب الألماني في عهد الألمانية العليا الوسيطة في القرن الثاني عشر؛ كما كان لها عهد ذهبي آخر في القرن التاسع عشر في عهد أعظم كتابها جوته.
للاطلاع أكثر يمكن زيارة :[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
2. الأدب فرنسي :
يعد القرن 17 العصر الذهبي للأدب الفرنسي، وفيه بلغ الأدب المسرحي ذروته، بفضل كورني، وراسين، وموليير وارتقى الشعر الغنائي والهجاء بفضل جان دي لافونتين، وبوالو. وبلغ النشر الفني الكمال في مؤلفات باسكال، ومدام دي سيفيني وبوسويه ومدام دي لافاييت، ولاروش فوكو، ولا برويير. وأسست في هذا القرن الأكاديمية الفرنسية، والكوميدي فرانسيز، ويمتاز أسلوب هؤلاء الأدباء، رغم مابينهم من اختلافات، بالوضوح والصقل، كما يمتازون هم بالذكاء والاهتمام بالسلوك الإنساني. أما أدب القرن 18، فيعد خيالياً في مجموعة تمثل عصر اضمحلال، لذا لم يخلد من أدبائه إلا قلة، آثارهم رائجة منهم: شتيه، وبومارشيه والكتاب الذين تعرضوا لموضوعات سياسية فلسفية، مثل مونتسكيو، وروسو وفولتير، وديدرو، ومدام دي ستال. وعندما انتدلعت الثورة الفرنسية، انفجرت معها ينابيع الأدب الرومانسي ومن زعمائه: شاتوبريان، ولامرتين، وهوجو، وموسيه، وجوتيه، وفيني، ودوما الأب، والابن. أما كتاب القصة الطويلة في القرن 19 ففي مقدمتهم: مريميه، وستاندال وجورج ساند، وبالزاك، وفلوبير، بواقعيته المعروفة. ويتميز القرن 19 بتعدد مدارسه الأدبية، مثل: جماعة البارناسيين، بزعامة لوكفت دوليل، وجماعة الأخوة جونكو، والرمزيين الذين التقوا حول مالارميه. أما الشعراء العظام فلم ينتموا إلى فئة بعينها أومدرسة بالذات، مثل: فرلين، ورامبو، وفاليري. ومن المؤرخين في هذا العصر: تيري، مشليه، وجيزو. ومن النقاد: تين، وسانت بوف، وفاجيه، والناقد اللاذع أناتول فرانس. ومن كتاب القصة والمسرحية، من أواخر الفرن 19 حتى الآن: سارتر، وكوكتو، وكاي، وأنوي. ومنهم من توفي منذ أعوام مثل: مترلنك البلجيكي، وروستان. وتعتبر القصة الطويلة أهم الفنون الأدبية في القرن 20 برع في كتابتها: بوجيه، ولويتي، وباريز، ورولان، وكولت، وجيد، وجيرودو، وبروست ومورياك، ومارلرو، ورومان، وأراجون، وبرنانوس..للاطلاع أكثر زر: arabic.rt.com/.../74579-الأدب-الفرنسي-موضوع-شامل
3. الأدب إنجليزي :
عرف القرن 18 بعصر الحكمة والعقل وظهر فيه كبار الفلاسفة مثل لوك وشافتسبري وباركلي. كما ظهر كتاب القصة مثل ديفو، وسويفت، وكتاب المقالة مثل أديسون وستيل ورائد الكلاسيكية الناقد صموئيل جونسون، وفي نهاية القرن بدأت بوادر التحرر من الطابع الكلاسيكي المتجمد الذي قتل الخيال في الأدب فظهر الشاعر جراي، ثم الشاعر بليك، مؤكدا ً أهمية الخيال والإلهام. ثم جاءت الثورة الرومانسية على يد وردزورث، وكولردج، متبلورة في مجموعتها الشعرية التي صدرت بعنوان: " قصائد غنائية " 1898، وتلاهما ركب طويل من الشعراء البارزين الملهمين منهم كيتس، وبايرون، وشيللي. وفي الرواية ظهر والتر سكوت، وجين أوستن، والأخوات برونتي، وجورج إليوت، وكونراد وغيرهم. ومن رجالات العصر: الفيلسوف جون ستيوارت مل، والمؤرخ ماكولي، والسياسي ديزرائيللي. ثم قامت في عهد الملكة فكتوريا الثورة الصناعية فعم الرخاء، وتزايد عدد الطبقة الوسطى فازدهر الأدب بازدياد جمهور القراء الذين أقبلوا على المجلات الدورية والمقالات الأدبية. من أكبر شعراء العصر: براوننج، وزوجته إليزابيث باريت، ثم ألفريد تنيسون. ومن كتاب الرواية تشارلز دكنز الذي عالج الموضوعات الاجتماعية، ثم ستيفنسون، وكبلنج وهاردي. وفي القرن 20 زاد الاهتمام بالقصة القصيرة التي اشتهر من كتابها سومرست موم، كما راجت الروايات البوليسية ، واشتهر من المؤلفين الكاتب الاشتراكي برنارد شو، وأخيرا ً اتجه الأدباء إلى الكتابة في ميادين تبعد عن الأدب الخالص،. فأسهم أمثال الكاتب ه. ج. ويلز، والعالم النفساني هافلوك أليس، والفيلسوف برتراند رسل بمؤلفات قيمة.كذلك المؤرخ تونيبي.في أوائل القرن ظهرت عدة مؤلفات قيمة عن الرحلات والسياسة في جزيرة العرب من كتابها: جرترود بل، عن العراق، وتشارلز داوتي، عن صحراء الربع الخالي، ولورنس عن الثورة العربية في الحجاز. من أبرز كتاب القرن 20 في الأدب والنقد: الشاعر اليوت ثم الشعراء أودن، وسبندر، والروائي الدوس هكسلي. وقد تأثروا جميعا ً بأدب القرن 17. ويجيء بعدهم الأدب الجديد الذي يطلقون عليه اسم الأدب الساخط أو الأدباء الساخطين ويمثله في انكلترا الكاتب المسرحي جون أوزبورن، والمؤلف كولن ويلسون.للتبحر أكثر اطلع على : ar.wikipedia.org/wiki/أدب_إنجليزي
4. الأدب أمريكي :
هو مصطلح يشير إلى الأعمال الأدبية المكتوبة في الولايات المتحدة الأمريكية أو ما يعرف بأمريكا الاستعمارية. في أول الأمر كان الأدب الأمريكي عبارة عن امتداد للأدب الإنجليزي البريطاني إلا أنه لم يلبث أن استقل عنه متخذا طابعا جديدا يميزه عن غيره من التوجهات الأدبية الأخري. يشتهر برواياته العديدة وعمق عبرة قصصه. بدأ الأدب الأمريكي بداية متواضعة، ثم مالبث أن أخذ مركزه بين الآداب الأولى في العالم. ومن خصائصه المميزة أنه يمجد المثل العليا، وصفات الاعتماد على النفس والاستقلالية، واحترام الإنسان، والتأكيد على الديمقراطية، وحب الطبيعة والخروج عن التقاليد الأدبية من أجل كل إبداع جديد. وتُعد الفكاهة عامَّة، والفكاهة الساخرة أيضًا من الخصائص المميزة لهذا الأدب. وقد شهد تطور الأدب الأمريكي عدة مراحل.للاستزادة اطلع على : ar.wikipedia.org/wiki/أدب_أمريكي
5. الأدب إسباني :
تعد الفترة من آخر القرن 16 إلى أواخر القرن 17 أعظم فترة في تاريخ الأدب الإسباني وهي المعروفة بالعصر الذهبي. وأعظم آثار هذا العصر رواية دون كيشوت لميغيل دي ثيرفانتس التي ظهر الجزء الأول منها(1605) والثاني (1615)، وهي من روائع الأدب العالمي بأسره. ومن أهم الكتاب الذين طرقوا الرواية التي تصور مغامرات اللصوص والصعاليك: ماتيو اليمان، وفرانثيسكو دي كيفيدو. وازدهر إلى جانب هذا النوع من الروايات الشعر والمسرح. وأصبح لوبي دي فيغا الشاعر المسرحي الوطني العظيم، وذلك بعد أن ألف حوالي ألف وثمانمائة مسرحية.ومن كتاب هذه الفترة: القديسة تيريزا أفيلا، التي كانت متصوفة وترجمت لحياتها الروحية، وألفت عدة كتب، نقلت إلى عدة لغات أجنبية. أما فترة أواخر القرن 17، فقد غلبت فيها الزخرفة على الأدب الإسباني، كما يبدو من شعر جونجورا، ونثر بالتاسار جراثيان، وفرنشسكو دي كيفيدو. وفي القرن 18 ساد التأثير الفرنسي في الأدب الإسباني. وكتاب " فن الشعر " لإجناثيو دي لوثان، خير ما يمثل المبادئ الأكاديمية التي آمن بها الكتاب، مما أدى إلى تدهور الأدب الإسباني. ومن أبرز كتاب المسرحية في ذلك الوقت لياندرو فرنانديث دى موراتين الذي يمثل المبادئ الكلاسيكية الفرنسية ورامون دي لاكروث، الذي ظل محافظاً على تقاليد الثقافة الإسبانية، وصور في مسرحياته الحياة الإجتماعية في مدريد. أما في القرن 19، فقد ظهرت حركتان أدبيتان خطيرتان: هما الحركة الرومانسية في النصف الأول من القرن، والحركة الواقعية بعد ذلك. وأهم الروائيين في الربع الأول من القرن العشرين: خوان فاليرا وخوس ماريا دي بيريدا، وأرماندو بالاثيو فالديس، وأنطونيو دي ألاركون. ويمثل كتاب المسرحية في أواخر القرن 19 وأوائل القرن العشرين: خوسيه إتشيغاراي، الذي حصل على جائزة نوبل في الأدب (1905). وقد ظهر بتقدم القرن العشرين: خاثينتو بينافينتي، الذي نال جائزة نوبل في الأدب (1922). ومنذ نهاية القرن 19 حتى العقد الأول من العشرين، ظهرت حركة ترمي إلى إعادة بناء الأدب الإسباني وعرف أصحابها باسم جيل 1898 وكان أغلبهم من كتاب المقالة، مثل ميجيل دي أونامونو، وأثورين. وفي نفس الوقت ظهرت حركة المحدثين، وعلى رأسها الشاعر روبين دارييو وهو من أعظم نماذج الأدب الإسباني في القرن العشرين، في ميداني المقالة والشعر. للاستزادة اطلع على : ar.wikipedia.org/wiki/أدب_إسباني