كثير القاري (عبد الله) - - -
ابن كَثِيْر القارئ (عبد الله ـ)
(45 ـ 120هـ/665 ـ 737م)
عبد الله بن كثير بن عمرو بن عبد الله الداري، مولى عمرو بن علقمة الكناني، قيل له: الداري؛ لأنه كان يتعاطى مهنة العطارة، والعرب تسمي العطار الداريّ، نسبة إلى موضع في البحرين يسمَّى دارين كانوا يأتون بالطيب منه، وهو من الفرس الذين أرسلهم كسرى إلى صنعاء، فأخرجوا الحبش منها، مولده ووفاته في مكة.
كان أعلم من مجاهد بن جبر بالعربية، عرف بالفصاحة والبلاغة والتفوه في الكلام، وكان ذا سكينة ووقار، يخضب بالحناء، ولي قضاء الجماعة في مكة، إمام في القراءة وأحد القراء السبعة، أجمع أهل مكة على قراءته، وائتموا به في عصره وفي أيامنا هذه، عاصر محمد بن عبد الرحمن بن محيصن السهمي الذي تجرَّد للقراءة؛ إلا أن أهل مكة لم يجمعوا على قراءته إجماعهم على قراءة ابن كثير.
وهو من الطبقة الثانية من التابعين، أدرك غير واحد من الصحابة، وروى عنهم، ومن هؤلاء عبد الله بن الزبير وأبو أيوب الأنصاري وأنس بن مالك ودرباس مولى عبد الله بن عباس. وقرأ على مجاهد بن جبر ودرباس؛ وكلاهما قرأ على ابن عباس.
روى القراءة عنه إسماعيل بن عبد الله وإسماعيل بن مسلم وحماد بن سلمة والخليل بن أحمد الفراهيدي، وممن قرأ عليه وختم أبو عمرو بن العلاء، وغيرهم خلق كثير.
روى قراءته اثنان، أحدهما محمد ابن عبد الرحمن بن محمد المكي المخزومي المعروف بقُنْبل، وهو شيخ القراء في الحجاز، وثانيهما أحمد بن محمد عبد الله المعروف بالبزي.
إبراهيم عبد الله
ابن كَثِيْر القارئ (عبد الله ـ)
(45 ـ 120هـ/665 ـ 737م)
عبد الله بن كثير بن عمرو بن عبد الله الداري، مولى عمرو بن علقمة الكناني، قيل له: الداري؛ لأنه كان يتعاطى مهنة العطارة، والعرب تسمي العطار الداريّ، نسبة إلى موضع في البحرين يسمَّى دارين كانوا يأتون بالطيب منه، وهو من الفرس الذين أرسلهم كسرى إلى صنعاء، فأخرجوا الحبش منها، مولده ووفاته في مكة.
كان أعلم من مجاهد بن جبر بالعربية، عرف بالفصاحة والبلاغة والتفوه في الكلام، وكان ذا سكينة ووقار، يخضب بالحناء، ولي قضاء الجماعة في مكة، إمام في القراءة وأحد القراء السبعة، أجمع أهل مكة على قراءته، وائتموا به في عصره وفي أيامنا هذه، عاصر محمد بن عبد الرحمن بن محيصن السهمي الذي تجرَّد للقراءة؛ إلا أن أهل مكة لم يجمعوا على قراءته إجماعهم على قراءة ابن كثير.
وهو من الطبقة الثانية من التابعين، أدرك غير واحد من الصحابة، وروى عنهم، ومن هؤلاء عبد الله بن الزبير وأبو أيوب الأنصاري وأنس بن مالك ودرباس مولى عبد الله بن عباس. وقرأ على مجاهد بن جبر ودرباس؛ وكلاهما قرأ على ابن عباس.
روى القراءة عنه إسماعيل بن عبد الله وإسماعيل بن مسلم وحماد بن سلمة والخليل بن أحمد الفراهيدي، وممن قرأ عليه وختم أبو عمرو بن العلاء، وغيرهم خلق كثير.
روى قراءته اثنان، أحدهما محمد ابن عبد الرحمن بن محمد المكي المخزومي المعروف بقُنْبل، وهو شيخ القراء في الحجاز، وثانيهما أحمد بن محمد عبد الله المعروف بالبزي.
إبراهيم عبد الله