كوبا (ادب في) Cuba - Cuba
الأدب في كوبا
يُعدُّ أدب جزيرة كوبا الكاريبية أدباً حديث النشأة مقارنة بآداب البلدان الناطقة باللغة الإسبانية في أمريكا الجنوبية، والتي تزامن بعضها مع العصر الذهبي (1570-1670) في إسبانيا الأم. فبعد خمسين سنة من الاحتلال الإسباني لكوبا قُضي على نحو شبه تام على سكان الجزيرة الأصليين وتراثهم. وبسبب عدم التوازن السكاني آنئذٍ بين قلة من البيض ذات الأصل الإسباني غالباً وكثرة من العبيد الأفارقة وقلة أخرى من الخلاسيين mulatto، إضافة إلى تأثير اللغتين الإنكليزية والفرنسية في منطقة البحر الكاريبي، لم تبلغ اللغة الإسبانية مستوى التعبير الأدبي الفني لدى سكان الجزيرة قبل مطلع القرن التاسع عشر. ففي تلك الآونة ظهرت بوادر كتابات أدبية تحمل سمات محلية، وتستوحي المذهب العقلاني وتناصر التوجه نحو الحرية بالخلاص من الهيمنة الإسبانية التي امتصت خيرات البلد. وقد تجلى التمهيد لهذا التوجه في نتاج شاعرين رومنسيين مهمين هما مانويل دي زكيرا إي أرانغو Manuel de Zequeira y Arango، ومانويل خوستو روبَلثابا Manuel Justo Rubalcava، إذ حرَّضت الرومنسية على التفكير بالاستقلال الوطني عبر التغني بجمال البلد وخصوصيته، وأخذت هذه الأفكار تتبلور بوضوح في أعمال كتَّاب مثل خوسِه ماريا إريديا J¨M¨Heredia وخوسِه خاثينتو ميلانِس J.J.Milanes وغِرتروديس غومِث دي أبيانِدا de G.G.Avellaneda وكيريلو بيابِرْدِه C¨Villaverde وخواكين لورنزو لواثِس J.L.Luaces وخوان كليمنتِه زينيا J.C.Zenea وخوسِه أنطونيو ساكو J.A.Saco من الذين لجؤوا إلى المنفى بسبب آرائهم الاستقلالية وهرباً من اضطهاد السلطة الإسبانية. ولقد أبدع جميعهم رؤى متقاربة حول أمة مستقلة وشعب حر، على الرغم من اختلاف توجهاتهم الفنية. فقد هاجم إريديا وأبياندا مثلاً نظام الرق واقترحا تعليم النساء والعبيد ضماناً لنجاح الاستقلال ومستقبله، في حين عالج بيابرده في أعماله انتهازية بعض الخلاسيين وطموحاتهم لتسلق السلم الاجتماعي في إطار النظام القائم، أما ساكو فقد رأى أن الكوبيين الأفارقة يجب أن يبقوا في أسفل السلم الاجتماعي لأنهم غير مؤهلين للحكم ولا للمشاركة في أعمال الدولة.
سادت حركة الحداثة الوسط الثقافي في كوبا بريادة الشعراء والكتاب: خوسِه مارتي[ر] وخوليان دِل كَزال J¨del Casal وخوانا بوريرّو J¨Borrero وخوسِه مانويل بوبيدا J¨M¨Poveda. وكان المبشر بالحركة هو ديوان «إسماعيل» Ismaelillo الذي نشره مارتي عام 1882، وامتد تأثير الحركة حتى عام 1910. لقد طرح مارتي في أعماله مُثُلاً وطنية، كما معاصريه الرومنسيين، لكنه تجاوز حججهم بشحنة عاطفية كان مصدرها لديه لغة الألوان والإحساسات الجسدية والانفعال. وإضافة إلى الشعر امتلك مارتي سلاحاً مؤثراً آخر هو مقالاته الصحفية الكثيرة في صحف أمريكا اللاتينية التي أسهمت في دعم حملته للاستقلال عن إسبانيا. وقد تزامنت هذه الحركة إلى حد ما مع الرافد الأدبي القادم من شرقي كوبا معبراً عن خيبة أمل بالمجتمع السياسي في هاڤانا (هابانا) Havana وكتّابها العاجزين عن التأثير في التيار السياسي الاجتماعي. ففي عام 1913 وفي منطقة أورينتِه Oriente أصدرت مجموعة من الكتاب بياناً manifesto أعلنت فيه عن تصميمها على بث الحياة في الروح الوطنية المتمثلة في وجدان الشعب الكوبي، وعن رفضها لتلك العاطفية الرخيصة والشكلية والمتغطرسة التي تشربتها أعمال النخبة الأدبية في العاصمة. وأبرز ممثلي هذا الرافد الشرقي هم بوبيدا وريغينو بوتي R.Boti وأغوستين أكوستا A.Acosta ومِداردو بيتْييه M.Vitier وإيلاريون كابريسَس Helarion Cabrisas وميغِل كاريون M.Carrion.
أما حركة الطليعة avant-garde الأدبية فقد ظهرت عام 1923، مع تشكيل «مجموعة الأقلية» El Grupo Minorista من عدد من المثقفين الشباب، الذين أخذوا ينشرون أفكارهم في مجلة «لا رِبيستا دي أبانثِه» «مجلة التقدم» La Revista de Avance التي صدر عددها الأول عام 1927. وفي عام 1944 أسس الشاعر خوسِه لِزاما ليما[ر] مجلة «أوريخينِس» «أصول» Origenes التي أدت دوراً مهماً ومؤثراً في كوبا وأمريكا اللاتينية؛ بتناولها تطورات الفنون والآداب في أوربا والأمريكيتين وبفتحها الحوار الحي بين الفنانين والأدباء حول أدوات التعبير، فعملت بذلك على تقديم الفنانين والأدباء الكوبيين إلى الوسط العالمي، كما ساعدت على خروج كوبا من استغراقها في قضاياها المحلية، لتولي اهتماماً بما يجري في بقية أنحاء العالم المتحضر.
ومن الشعراء الذين عبرت أعمالهم عن احتجاج حاد على الأوضاع الاجتماعية ما قبل الثورة الاشتراكية وصعود كاسترو Castro هناك نيكولاس غيين[ر] رائد حركة الأدب الإفريقي-الكوبي، وخوسِه ز. تايت J.Z.Tallet وكلاهما شاعر مؤثر في الحياة الاجتماعية السياسية.
وفي القرن العشرين، صارت القصة القصيرة الجنس الأدبي الأكثر انتشاراً وتأثيراً، إضافة إلى بعض الروايات التي عدها النقد استثناءات لافتة، مثل روايتي أليخو كاربنتيير[ر] «الحمد لله!» Ecué-Yamba-Ó (1933) التي تناولت بعامية الكوبيين الأفارقة خصوصية حياتهم وثقافتهم، و«عصر التنوير» El siglo de las luces (1962) التي صورت عنف وفوضى الثورة الفرنسية وانعكاساتها في منطقة البحر الكاريبي. ومن كتّاب هذه المرحلة أيضاً رينالدو أرِناس R.Arenas، وليوناردو بادورا فوينتِس L.P.Fuentes، ورونالدو مِنيدِث R.Menedez الذين تجاوز تأثيرهم حدود كوبا، إلا أن معظمهم اضطر إلى اللجوء إلى المنافي المختلفة لاصطدامه بإجراءات الرقابة على المطبوعات في عهد الثورة.
بعد ثورة عام 1959 الاشتراكية صارت مجلة «فجر الثورة» Lunes de Revolución الناطق الرئيسي باسم الكتاب الجدد الذين وجهوا سهام نقدهم إلى تطلعات الأجيال السابقة نحو نمط حياة البرجوازية والأرستقراطية. ودعت المجلة الكتاب والفنانين إلى طرح موضوعات جديدة كالتفرقة العنصرية والتمايز الطبقي، وتناولت في موادها الواقع الاجتماعي والاقتصادي السياسي في كوبا. لكن محرريها حينذاك كانوا يرفضون أي إشارة أو تنويه إلى كونهم اشتراكيين أو ناشطين سياسيين في اتجاه معين. ومع توطد أركان الثورة بعد عام 1961 وقفت الرقابة في وجه حرية التعبير ودعمت الأعمال الموالية للثورة وتبنتها، ورفضت في الوقت نفسه كل ما عدَّته مناهضاً لسياستها. وفي هذه الأجواء طرح الشاعر الزنجي المعروف نيكولاس غيين مُثُله الأكثر ثورية حينذاك حول الاندماج العرقي والاجتماعي.
كان أحد من غادروا كوبا نتيجة الاصطدام مع الرقابة الروائي والناقد السينمائي والباحث غييرمو كابريرا إنفانتِه Guillermo Cabrera Infante الذي لجأ عام 1965 إلى لندن، حيث استمر في نشر أعمال نقدية تتناول بنية الثورة وتطوراتها نظرياً وعملياً. أما الشاعر والروائي رينالدو أرِيناس فقد كان يعمل في تلك الفترة في المكتبة الوطنية المركزية التي تحمل اسم خوسِه مارتي، وكذلك في «بيت الأمريكيتين» Casa de las Américas، إلا أنه هاجر من كوبا في عام 1980 إلى مدينة نيويورك حيث نشر آخر أعماله «قبل هبوط الليل» Antes que anochezca (1993)، وهو سيرته الذاتية التي تعرض فيها لصدامات المثقفين ذوي الرأي الحر مع أجهزة السلطة. وقد بقي أدب الثورة الاشتراكية محدود التأثير في نطاق كوبا وبعض بلدان أمريكا اللاتينية ذات التوجه اليساري.
نبيل الحفار
الأدب في كوبا
يُعدُّ أدب جزيرة كوبا الكاريبية أدباً حديث النشأة مقارنة بآداب البلدان الناطقة باللغة الإسبانية في أمريكا الجنوبية، والتي تزامن بعضها مع العصر الذهبي (1570-1670) في إسبانيا الأم. فبعد خمسين سنة من الاحتلال الإسباني لكوبا قُضي على نحو شبه تام على سكان الجزيرة الأصليين وتراثهم. وبسبب عدم التوازن السكاني آنئذٍ بين قلة من البيض ذات الأصل الإسباني غالباً وكثرة من العبيد الأفارقة وقلة أخرى من الخلاسيين mulatto، إضافة إلى تأثير اللغتين الإنكليزية والفرنسية في منطقة البحر الكاريبي، لم تبلغ اللغة الإسبانية مستوى التعبير الأدبي الفني لدى سكان الجزيرة قبل مطلع القرن التاسع عشر. ففي تلك الآونة ظهرت بوادر كتابات أدبية تحمل سمات محلية، وتستوحي المذهب العقلاني وتناصر التوجه نحو الحرية بالخلاص من الهيمنة الإسبانية التي امتصت خيرات البلد. وقد تجلى التمهيد لهذا التوجه في نتاج شاعرين رومنسيين مهمين هما مانويل دي زكيرا إي أرانغو Manuel de Zequeira y Arango، ومانويل خوستو روبَلثابا Manuel Justo Rubalcava، إذ حرَّضت الرومنسية على التفكير بالاستقلال الوطني عبر التغني بجمال البلد وخصوصيته، وأخذت هذه الأفكار تتبلور بوضوح في أعمال كتَّاب مثل خوسِه ماريا إريديا J¨M¨Heredia وخوسِه خاثينتو ميلانِس J.J.Milanes وغِرتروديس غومِث دي أبيانِدا de G.G.Avellaneda وكيريلو بيابِرْدِه C¨Villaverde وخواكين لورنزو لواثِس J.L.Luaces وخوان كليمنتِه زينيا J.C.Zenea وخوسِه أنطونيو ساكو J.A.Saco من الذين لجؤوا إلى المنفى بسبب آرائهم الاستقلالية وهرباً من اضطهاد السلطة الإسبانية. ولقد أبدع جميعهم رؤى متقاربة حول أمة مستقلة وشعب حر، على الرغم من اختلاف توجهاتهم الفنية. فقد هاجم إريديا وأبياندا مثلاً نظام الرق واقترحا تعليم النساء والعبيد ضماناً لنجاح الاستقلال ومستقبله، في حين عالج بيابرده في أعماله انتهازية بعض الخلاسيين وطموحاتهم لتسلق السلم الاجتماعي في إطار النظام القائم، أما ساكو فقد رأى أن الكوبيين الأفارقة يجب أن يبقوا في أسفل السلم الاجتماعي لأنهم غير مؤهلين للحكم ولا للمشاركة في أعمال الدولة.
سادت حركة الحداثة الوسط الثقافي في كوبا بريادة الشعراء والكتاب: خوسِه مارتي[ر] وخوليان دِل كَزال J¨del Casal وخوانا بوريرّو J¨Borrero وخوسِه مانويل بوبيدا J¨M¨Poveda. وكان المبشر بالحركة هو ديوان «إسماعيل» Ismaelillo الذي نشره مارتي عام 1882، وامتد تأثير الحركة حتى عام 1910. لقد طرح مارتي في أعماله مُثُلاً وطنية، كما معاصريه الرومنسيين، لكنه تجاوز حججهم بشحنة عاطفية كان مصدرها لديه لغة الألوان والإحساسات الجسدية والانفعال. وإضافة إلى الشعر امتلك مارتي سلاحاً مؤثراً آخر هو مقالاته الصحفية الكثيرة في صحف أمريكا اللاتينية التي أسهمت في دعم حملته للاستقلال عن إسبانيا. وقد تزامنت هذه الحركة إلى حد ما مع الرافد الأدبي القادم من شرقي كوبا معبراً عن خيبة أمل بالمجتمع السياسي في هاڤانا (هابانا) Havana وكتّابها العاجزين عن التأثير في التيار السياسي الاجتماعي. ففي عام 1913 وفي منطقة أورينتِه Oriente أصدرت مجموعة من الكتاب بياناً manifesto أعلنت فيه عن تصميمها على بث الحياة في الروح الوطنية المتمثلة في وجدان الشعب الكوبي، وعن رفضها لتلك العاطفية الرخيصة والشكلية والمتغطرسة التي تشربتها أعمال النخبة الأدبية في العاصمة. وأبرز ممثلي هذا الرافد الشرقي هم بوبيدا وريغينو بوتي R.Boti وأغوستين أكوستا A.Acosta ومِداردو بيتْييه M.Vitier وإيلاريون كابريسَس Helarion Cabrisas وميغِل كاريون M.Carrion.
أما حركة الطليعة avant-garde الأدبية فقد ظهرت عام 1923، مع تشكيل «مجموعة الأقلية» El Grupo Minorista من عدد من المثقفين الشباب، الذين أخذوا ينشرون أفكارهم في مجلة «لا رِبيستا دي أبانثِه» «مجلة التقدم» La Revista de Avance التي صدر عددها الأول عام 1927. وفي عام 1944 أسس الشاعر خوسِه لِزاما ليما[ر] مجلة «أوريخينِس» «أصول» Origenes التي أدت دوراً مهماً ومؤثراً في كوبا وأمريكا اللاتينية؛ بتناولها تطورات الفنون والآداب في أوربا والأمريكيتين وبفتحها الحوار الحي بين الفنانين والأدباء حول أدوات التعبير، فعملت بذلك على تقديم الفنانين والأدباء الكوبيين إلى الوسط العالمي، كما ساعدت على خروج كوبا من استغراقها في قضاياها المحلية، لتولي اهتماماً بما يجري في بقية أنحاء العالم المتحضر.
ومن الشعراء الذين عبرت أعمالهم عن احتجاج حاد على الأوضاع الاجتماعية ما قبل الثورة الاشتراكية وصعود كاسترو Castro هناك نيكولاس غيين[ر] رائد حركة الأدب الإفريقي-الكوبي، وخوسِه ز. تايت J.Z.Tallet وكلاهما شاعر مؤثر في الحياة الاجتماعية السياسية.
وفي القرن العشرين، صارت القصة القصيرة الجنس الأدبي الأكثر انتشاراً وتأثيراً، إضافة إلى بعض الروايات التي عدها النقد استثناءات لافتة، مثل روايتي أليخو كاربنتيير[ر] «الحمد لله!» Ecué-Yamba-Ó (1933) التي تناولت بعامية الكوبيين الأفارقة خصوصية حياتهم وثقافتهم، و«عصر التنوير» El siglo de las luces (1962) التي صورت عنف وفوضى الثورة الفرنسية وانعكاساتها في منطقة البحر الكاريبي. ومن كتّاب هذه المرحلة أيضاً رينالدو أرِناس R.Arenas، وليوناردو بادورا فوينتِس L.P.Fuentes، ورونالدو مِنيدِث R.Menedez الذين تجاوز تأثيرهم حدود كوبا، إلا أن معظمهم اضطر إلى اللجوء إلى المنافي المختلفة لاصطدامه بإجراءات الرقابة على المطبوعات في عهد الثورة.
بعد ثورة عام 1959 الاشتراكية صارت مجلة «فجر الثورة» Lunes de Revolución الناطق الرئيسي باسم الكتاب الجدد الذين وجهوا سهام نقدهم إلى تطلعات الأجيال السابقة نحو نمط حياة البرجوازية والأرستقراطية. ودعت المجلة الكتاب والفنانين إلى طرح موضوعات جديدة كالتفرقة العنصرية والتمايز الطبقي، وتناولت في موادها الواقع الاجتماعي والاقتصادي السياسي في كوبا. لكن محرريها حينذاك كانوا يرفضون أي إشارة أو تنويه إلى كونهم اشتراكيين أو ناشطين سياسيين في اتجاه معين. ومع توطد أركان الثورة بعد عام 1961 وقفت الرقابة في وجه حرية التعبير ودعمت الأعمال الموالية للثورة وتبنتها، ورفضت في الوقت نفسه كل ما عدَّته مناهضاً لسياستها. وفي هذه الأجواء طرح الشاعر الزنجي المعروف نيكولاس غيين مُثُله الأكثر ثورية حينذاك حول الاندماج العرقي والاجتماعي.
كان أحد من غادروا كوبا نتيجة الاصطدام مع الرقابة الروائي والناقد السينمائي والباحث غييرمو كابريرا إنفانتِه Guillermo Cabrera Infante الذي لجأ عام 1965 إلى لندن، حيث استمر في نشر أعمال نقدية تتناول بنية الثورة وتطوراتها نظرياً وعملياً. أما الشاعر والروائي رينالدو أرِيناس فقد كان يعمل في تلك الفترة في المكتبة الوطنية المركزية التي تحمل اسم خوسِه مارتي، وكذلك في «بيت الأمريكيتين» Casa de las Américas، إلا أنه هاجر من كوبا في عام 1980 إلى مدينة نيويورك حيث نشر آخر أعماله «قبل هبوط الليل» Antes que anochezca (1993)، وهو سيرته الذاتية التي تعرض فيها لصدامات المثقفين ذوي الرأي الحر مع أجهزة السلطة. وقد بقي أدب الثورة الاشتراكية محدود التأثير في نطاق كوبا وبعض بلدان أمريكا اللاتينية ذات التوجه اليساري.
نبيل الحفار