المصدر:البيان
التاريخ: 04 يوليو 2023
مهرجان دبي للرياضات الرقمية.. مجموعة «يلا» تستعرض آخر ألعاب الهاردكور
شاركت مجموعة "يلا" المحدودة التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، ومالكة أكبر منصة تواصل اجتماعي وألعاب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في مهرجان دبي للألعاب والرياضات الرقمية 2023، أحد أشهر مهرجانات الألعاب والرياضات الرقمية في الشرق الأوسط، حيث استعرضت خلال مشاركتها أحدث العاب الهادكور التي طورتها، "ميرج كينجدم" (Merge Kingdom)، وقدمت لمستخدميها تقديم تجربة استثنائية، اكتسبت على إثرها شعبية كبيرة بين اللاعبين خلال الحدث الذي استمر لمدة 5 أيام.
وجرى إطلاق لعبة "ميرج كينجدم" رسمياً في يونيو الماضي 2023، وهي ثاني لعبة هاردكور من مجموعة يلا بعد النجاح اللافت الذي حققته لعبة "ايج اوف ليجندز".
وتحاكي لعبة "ميرج كينجدام" الواقع الحقيقي وتصطحب اللاعبين في رحلة مليئة بالإثارة داخل بيئة ذات طابع عربي زاخرة بصور مذهلة وغنية بالمناظر الطبيعية الخلابة ترافقهما موسيقى شرق أوسطية ساحرة تأخذ اللاعبين إلى عالم من فولكلور عربي نابض بالحياة، كما أن دمج خاصية الدردشة الصوتية في اللعبة يعزز من عنصر التخطيط الفوري الذي يتيح للاعبين التنسيق فيما بينهم أثناء المعارك دون الحاجة إلى أدوات خارجية.
وجذبت الميزات التفاعلية الخاصة باللعبة وأسلوب القصص المثير للاهتمام والمجتمع النابض بالحياة انتباه اللاعبين على نطاق واسع في المهرجان.
وعبر السيد يانغ تاو، المؤسس والرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة مجموعة يلا المحدودة، عن سعادته بالاهتمام الكبير الذي حظيت به اللعبة في مهرجان دبي للألعاب والرياضات الرقمية، الامر الذي يعكس خبرة الشركة الواسعة في الاسواق المحلية ويعزز الوعي بعلامتها التجارية في جميع أنحاء المنطقة.
وأضاف: ان التطور السريع في قطاع الألعاب والرياضات الرقمية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يحفزنا على العمل باستمرار نحو تطوير حافظة منتجاتنا من الألعاب متوسطة التعقيد (الميدكور) والمعقدة (الهاردكور)، مؤكداً التزام الشركة بمواصلة العمل على تطوير المنتجات الرقمية المصممة خصيصا لتلبية احتياجات المستخدمين المحليين، واغتنام فرص النمو في المنطقة والمساهمة في تطوير الاقتصاد الرقمي المحلي.
وتعتبر مجموعة "يلا المحدودة" مالكة أكبر منصة تواصل اجتماعي وألعاب اجتماعي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا من ناحية حجم الإيرادات التي تحققت خلال عام 2022، وتشتهر بتطبيق الهاتف المتحرك "يلا" والذي يُعد أبرز مشاريعها، حيث تم تصميم التطبيق ليتناسب مع الثقافات المحلية في المنطقة.
ويقدم تطبيق الهاتف المحمول "يلا" المجالس التقليدية عبر الإنترنت ويتميز بغرف الدردشة الصوتية حيث يمكن للناس قضاء أوقات فراغهم في الدردشة مع بعضهم البعض
وبخلاف المحادثات المرئية، يتمتع مستخدمو التطبيق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالتواصل فيما بينهم من خلال المحادثة الصوتية المباشرة والتي تتلاءم مع عاداتهم وتقاليدهم الاجتماعية.
وتواصل الشركة بعد النجاح اللافت الذي حققته من خلال تطبيق يلا ويلا لودو، توسيع نطاق أعمالها، من خلال إطلاق تطبيقات أخرى تلبي الاحتياجات الترفيهية المتزايدة للعملاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتأسيس شركة جديدة تابعة يطلق عليها اسم "يلا جيمز ليميتد" والتي تهدف إلى تطوير قدرات المجموعة في مجال الألعاب الميدكور والهاردكور في المنطقة، بالاستفادة من خبرتها المحلية في تقديم محتوى ألعاب مبتكر لمستخدميها.
وتتضمن محفظة يلا من التطبيقات كلاً من مثل تطبيق "يلا شات" وهو تطبيق مراسلة مصمم خصيصاً لمستخدمي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإضافة الى تطبيق واحة، وهو تطبيق دردشة اجتماعية يضم شخصيات ثلاثية الأبعاد، هذا بالإضافة الى العاب العادية مثل "يلا بالوت" و"101 اوكي يلا".
وتطلع "مجموعة يلا" الى التوسع في أسواق جديدة خارج حدود منطقة الشرق الأوسط، حيث أطلقت الشركة تطبيق يلا بارتيشز وهو تطبيق مماثل للعبة يلا لودو ضمم خصيصا ليتناسب مع لأسواق أمريكا الجنوبية. وتتميز تطبيقات "يلا" بتوفير تجربة متكاملة تراعي أدق التفاصيل، بالإضافة إلى واجهة المستخدم المصّممة محلياً بما يتناسب مع توقعات واحتياجات المستخدمين، لتقدم لهم تجربة لا مثيل لها مدعمةً بمشاعر الانتماء، مما يساهم في الحصول على قاعدة مستخدمين نشطة وذات ولاء لهذا التطبيق.
علاوة على ذلك، عززت مجموعة يلا من جهودها التوسعية في قطاع توزيع الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال شركتها التابعة لها "يلا جيم ليمتد"، مستفيدةً من خبرتها المحلية وتماشياً مع التزامها الراسخ بتوفير كل ما هو جديد لمستخدميها.