تويت
فوائد الزعفران: علاج طبيعي للصحة والعافية
الزعفران هو أغلى أنواع التوابل في العالم، يتم حصاده يدويًا من زهرة نبات الزعفران الخريفي البنفسجي Crocus sativus. تابع قراءة المقال للتعرف على فوائد الزعفران لعلاج مجموعة من الحالات الصحية وقيمته الغذائية.
شفاء
فوائد الزعفرانما هو الزعفران؟
توابل الزعفران هو من أقرباء الزنبق، يتم إنتاجه من خلال تجفيف مياسم وجزء من الأقلام في زهرة نبات زعفران الخريف البنفسجي، الذي يعرف علميا باسم الزعفران السوسني Crocus sativus.
لإنتاج رطل واحد من توابل الزعفران قد يتطلب الأمر حوالي 75000 زهرة زعفران، وتبقى جذور نبتة الزعفران بين 5 و7 سنوات في الأرض، وتتحمل درجة الحرارة المنخفضة إلى ما يصل إلى 18 درجة تحت الصفر.
يحتوي الزعفران على مواد كيميائية تعمل كمضادات أكسدة، قد تساعد على:
كما استخدم الناس على مر العصور لعلاج:
يحتوي كل 100 جرام من الزعفران على القيمة الغذائية التالية:
كما يحتوي الزعفران على العديد من الخصائص الغذائية المفيدة للصحة، بما في ذلك:
يتمتع الزعفران ببعض الفوائد الصحية الرائعة، للاستفادة منها يمكنك إضافته إلى الطعام، أو تناوله كمكمل غذائي. فيما يلي بعض الفوائد المحتملة للزعفران:
1. دور الزعفران في تعزيز الصحة العقلية
يساعد الزعفران على تحسين مزاجك، ولذلك يلقب بتوابل الشمس المشرقة. حيث وجدت مراجعة لـ 5 دراسات أن مكملات الزعفران أكثر فعالية من الأدوية الوهمية في علاج أعراض الاكتئاب.
كما وجدت دراسات أخرى أن تناول 30 ملغ من الزعفران يوميًا له نفس فعالية العلاجات التقليدية للاكتئاب، ويسبب آثارا جانبية أقل من العلاجات الأخرى.
وحسب دراسة منشورة في مجلة Behavioral and Brain Science، يزيد مستخلص الزعفران من مستويات الدوبامين في الدماغ دون تغيير مستويات هرمونات الدماغ الأخرى.
2. الخصائص المحتملة المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة للزعفران
يحتوي الزعفران على مجموعة من المركبات النباتية التي تعمل كمضادات للأكسدة، تحمي خلايا جسمك من الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي.
وفقا المكتبة الوطنية للطب، تشمل مضادات الأكسدة والالتهاب في الزعفران ما يلي:
الكروسين والكروسيتين هما الأصباغ المسؤولة عن اللون الأحمر للزعفران. ولهما خصائص:
أما الكايمبفيرول فقد تم ربطه بالفوائد الصحية، مثل:
أكدت دراسات أجريت على الحيوانات وأنبوب الاختبار على أن:
يلعب الزعفران دورًا رئيسيًا في تحسين صحة الجهاز الهضمي من خلال:
يساعد الزعفران على منع تناول الوجبات الخفيفة عن طريق كبح الشهية، وذلك وفقا لدراسة مدتها 8 أسابيع، حيث شعرت النساء اللواتي تناولن مكملات الزعفران خلال الدراسة بشبع أكبر بشكل ملحوظ ، وتناولن وجبات سريعة بشكل أقل، مما ساعدهن على فقدان الوزن مقارنة مع النساء في مجموعة العلاج الوهمي.
في دراسة أخرى، ساعد تناول مكمل الزعفران بشكل كبير في:
وعلى اعتبار أن العلماء لم يتوصلوا بعد إلى طريقة عمل الزعفران في إنقاص الوزن، تقول إحدى النظريات أنه يرفع من المزاج، مما يقلل بدوره من الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة.
فوائد الزعفران للجنس
يعمل الزعفران كمنشط جنسي، حيث أظهرت الدراسات أن الزعفران قد يكون له خصائص مثيرة للشهوة الجنسية، وعلى وجه الخصوص عند الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب ويتناولون أدوية.
في إحدى التجارب، أدى تناول 30 مجم من الزعفران يوميًا، لمدة 4 أسابيع إلى تحسين وظيفة الانتصاب لدى الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب المرتبط بمضادات الاكتئاب.
وحسب تحليل لست دراسات، أدى تناول الزعفران إلى تحسن كبير في وظيفة الانتصاب والرضى العام، لكن لم يكن له أي تأثير على خصائص السائل المنوي.
أما فيما يخص النساء، فيساعد تناول 30 ملغ يوميا على مدار 4 أسابيع، حسب أحد المصادر، على:
بسبب خصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات والوقائية للأعصاب، يساعد الزعفران على:
الزعفران الأحمر، أغلى أنواع التوابل في العالم، يساعد على مكافحة الإجهاد التأكسدي، ويحسن الحالة المزاجية، ويساعد في علاج أعراض الاكتئاب، ويزيد من مستويات الدوبامين في الدماغ.
تساعد مضادات الأكسدة في الزعفران على منع بعض اضطرابات الجهاز العصبي، وتقلل الالتهاب والأضرار التأكسدية في الدماغ.
كما اقترحت إحدى الدراسة أن الزعفران قد يساعد نظريًا في علاج أعراض الزهايمر بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات وخصائص تعزيز الذاكرة.
فوائد الزعفران للنساء
يساعد الزعفران في علاج أعراض متلازمة ما قبل الحيض (PMS)، والتي تشمل الأعراض الجسدية والعاطفية والنفسية التي تحدث قبل الدورة الشهرية.
أكدت إحدى الدراسات التي أجريت على النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20 و 45 عامًا، وتناولن 30 ملغ من الزعفران بشكل يومي، أن:
الزعفران له فعالية أكثر فعالية من العلاج الوهمي في علاج أعراض الدورة الشهرية، بما في ذلك التهيج، الصداع، الرغبة الشديدة، والألم.
فوائد زيت الزعفران للوجه
يساعد الزعفران على علاج حب الشباب ومكافحة تهيج الجلد، وذلك بفضل خصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للبكتيريا ومضادة للأكسدة. كما أنه:
نظرا لغناه بمضادات الأكسدة، يساعد الزعفران على تحييد الجذور الحرة الضارة، المرتبطة بالأمراض المزمنة، مثل السرطان.
حسب إحدى التجارب، يقتل الزعفران ومركباته بشكل انتقائي الخلايا السرطانية ويثبط نموها، بينما يترك الخلايا السليمة سليمة، وذلك في كل من:
وجدت دراسات أخرى أن الكروسين في الزعفران يجعل الخلايا السرطانية أكثر حساسية لأدوية العلاج الكيميائي.
دور الزعفران في إدارة مرض السكري ومكافحة السكر في الدم
يساعد الزعفران على إدارة نسبة السكر في الدم من بعض الأطعمة، ويقلل من مستويات الجلوكوز في الدم ويزيد من حساسية الأنسولين.
وحسب إحدى التجارب على مرضى السكري من النوع 2، كانت النتائج كالتالي:
لكن، لم يتحسن مستوى الهيموجلوبين السكري، وهو مقياس التحكم في الجلوكوز على المدى الطويل.
اسئلة شائعة قد تهمك
ما هي مخاطر الزعفران؟
يعتبر الزعفران آمن بشكل عام، وليس له أي آثار جانبية. لكن، اتبع الإرشادات التالية:
يمكن تناول الزعفران مع الطعام كتوابل، أو إضافته للسلطة. كما يمكن تناوله مع العسل الحر، أو مع الشاي أو الحليب أو الماء.
الزعفران هو أغلى أنواع التوابل في العالم، يتم حصاده يدويًا من زهرة نبات الزعفران الخريفي البنفسجي Crocus sativus. تابع قراءة المقال للتعرف على فوائد الزعفران لعلاج مجموعة من الحالات الصحية وقيمته الغذائية.
شفاء
فوائد الزعفرانما هو الزعفران؟
توابل الزعفران هو من أقرباء الزنبق، يتم إنتاجه من خلال تجفيف مياسم وجزء من الأقلام في زهرة نبات زعفران الخريف البنفسجي، الذي يعرف علميا باسم الزعفران السوسني Crocus sativus.
لإنتاج رطل واحد من توابل الزعفران قد يتطلب الأمر حوالي 75000 زهرة زعفران، وتبقى جذور نبتة الزعفران بين 5 و7 سنوات في الأرض، وتتحمل درجة الحرارة المنخفضة إلى ما يصل إلى 18 درجة تحت الصفر.
يحتوي الزعفران على مواد كيميائية تعمل كمضادات أكسدة، قد تساعد على:
- تغير الحالة المزاجية.
- تقتل الخلايا السرطانية.
- تقليل التورم.
كما استخدم الناس على مر العصور لعلاج:
- الاكتئاب والقلق.
- مرض الزهايمر.
- تشنجات الدورة الشهرية.
يحتوي كل 100 جرام من الزعفران على القيمة الغذائية التالية:
- 111 ملليجرام من الكالسيوم، أي ما يمثل 9% من قيمتك اليومية.
- 11.1 مجم من الحديد، أي 9% من حاجتك اليومية للحديد.
- 1724 ملغ من البوتاسيوم، أي 37% من حاجتك اليومية للبوتناسيوم.
كما يحتوي الزعفران على العديد من الخصائص الغذائية المفيدة للصحة، بما في ذلك:
- بيكروكوسين.
- الكروستين.
- سفرانال.
يتمتع الزعفران ببعض الفوائد الصحية الرائعة، للاستفادة منها يمكنك إضافته إلى الطعام، أو تناوله كمكمل غذائي. فيما يلي بعض الفوائد المحتملة للزعفران:
1. دور الزعفران في تعزيز الصحة العقلية
يساعد الزعفران على تحسين مزاجك، ولذلك يلقب بتوابل الشمس المشرقة. حيث وجدت مراجعة لـ 5 دراسات أن مكملات الزعفران أكثر فعالية من الأدوية الوهمية في علاج أعراض الاكتئاب.
كما وجدت دراسات أخرى أن تناول 30 ملغ من الزعفران يوميًا له نفس فعالية العلاجات التقليدية للاكتئاب، ويسبب آثارا جانبية أقل من العلاجات الأخرى.
وحسب دراسة منشورة في مجلة Behavioral and Brain Science، يزيد مستخلص الزعفران من مستويات الدوبامين في الدماغ دون تغيير مستويات هرمونات الدماغ الأخرى.
2. الخصائص المحتملة المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة للزعفران
يحتوي الزعفران على مجموعة من المركبات النباتية التي تعمل كمضادات للأكسدة، تحمي خلايا جسمك من الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي.
وفقا المكتبة الوطنية للطب، تشمل مضادات الأكسدة والالتهاب في الزعفران ما يلي:
- كايمبفيرول.
- كروسين.
- سافرانال.
الكروسين والكروسيتين هما الأصباغ المسؤولة عن اللون الأحمر للزعفران. ولهما خصائص:
- مضادة للاكتئاب.
- تقليل الشهية.
- تحسين الالتهاب.
أما الكايمبفيرول فقد تم ربطه بالفوائد الصحية، مثل:
- تقليل الالتهاب.
- خصائص مضادة للسرطان.
- النشاط المضاد للاكتئاب.
أكدت دراسات أجريت على الحيوانات وأنبوب الاختبار على أن:
- خصائص الزعفران المضادة للأكسدة تساعد على خفض نسبة الكوليسترول في الدم، وتمنع انسداد الأوعية الدموية والشرايين.
يلعب الزعفران دورًا رئيسيًا في تحسين صحة الجهاز الهضمي من خلال:
- الوقاية الكيميائية.
- تثبيط تكاثر الخلايا.
- تحريض موت الخلايا المبرمج.
- خاصية الحماية الجينية.
- الوقاية من بيروكسيد الدهون.
- مضادات الالتهابات.
يساعد الزعفران على منع تناول الوجبات الخفيفة عن طريق كبح الشهية، وذلك وفقا لدراسة مدتها 8 أسابيع، حيث شعرت النساء اللواتي تناولن مكملات الزعفران خلال الدراسة بشبع أكبر بشكل ملحوظ ، وتناولن وجبات سريعة بشكل أقل، مما ساعدهن على فقدان الوزن مقارنة مع النساء في مجموعة العلاج الوهمي.
في دراسة أخرى، ساعد تناول مكمل الزعفران بشكل كبير في:
- تقليل الشهية.
- مؤشر كتلة الجسم.
- محيط الخصر.
وعلى اعتبار أن العلماء لم يتوصلوا بعد إلى طريقة عمل الزعفران في إنقاص الوزن، تقول إحدى النظريات أنه يرفع من المزاج، مما يقلل بدوره من الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة.
فوائد الزعفران للجنس
يعمل الزعفران كمنشط جنسي، حيث أظهرت الدراسات أن الزعفران قد يكون له خصائص مثيرة للشهوة الجنسية، وعلى وجه الخصوص عند الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب ويتناولون أدوية.
في إحدى التجارب، أدى تناول 30 مجم من الزعفران يوميًا، لمدة 4 أسابيع إلى تحسين وظيفة الانتصاب لدى الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب المرتبط بمضادات الاكتئاب.
وحسب تحليل لست دراسات، أدى تناول الزعفران إلى تحسن كبير في وظيفة الانتصاب والرضى العام، لكن لم يكن له أي تأثير على خصائص السائل المنوي.
أما فيما يخص النساء، فيساعد تناول 30 ملغ يوميا على مدار 4 أسابيع، حسب أحد المصادر، على:
- رفع الرغبة الجنسية.
- تقليل الألم المرتبط بالجنس.
- التزليق.
بسبب خصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات والوقائية للأعصاب، يساعد الزعفران على:
- تحسين صحة العين
- إبطاء تقدم التنكس البقعي.
- تحسين بعض جوانب الرؤية.
الزعفران الأحمر، أغلى أنواع التوابل في العالم، يساعد على مكافحة الإجهاد التأكسدي، ويحسن الحالة المزاجية، ويساعد في علاج أعراض الاكتئاب، ويزيد من مستويات الدوبامين في الدماغ.
تساعد مضادات الأكسدة في الزعفران على منع بعض اضطرابات الجهاز العصبي، وتقلل الالتهاب والأضرار التأكسدية في الدماغ.
كما اقترحت إحدى الدراسة أن الزعفران قد يساعد نظريًا في علاج أعراض الزهايمر بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات وخصائص تعزيز الذاكرة.
فوائد الزعفران للنساء
يساعد الزعفران في علاج أعراض متلازمة ما قبل الحيض (PMS)، والتي تشمل الأعراض الجسدية والعاطفية والنفسية التي تحدث قبل الدورة الشهرية.
أكدت إحدى الدراسات التي أجريت على النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20 و 45 عامًا، وتناولن 30 ملغ من الزعفران بشكل يومي، أن:
الزعفران له فعالية أكثر فعالية من العلاج الوهمي في علاج أعراض الدورة الشهرية، بما في ذلك التهيج، الصداع، الرغبة الشديدة، والألم.
فوائد زيت الزعفران للوجه
يساعد الزعفران على علاج حب الشباب ومكافحة تهيج الجلد، وذلك بفضل خصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للبكتيريا ومضادة للأكسدة. كما أنه:
- يحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية.
- يقلل من فرط التصبغ.
- يساعد على التئام الجروح.
نظرا لغناه بمضادات الأكسدة، يساعد الزعفران على تحييد الجذور الحرة الضارة، المرتبطة بالأمراض المزمنة، مثل السرطان.
حسب إحدى التجارب، يقتل الزعفران ومركباته بشكل انتقائي الخلايا السرطانية ويثبط نموها، بينما يترك الخلايا السليمة سليمة، وذلك في كل من:
- القولون
- الجلد.
- نخاع العظام.
- الرئة.
- الثدي.
- عنق الرحم.
وجدت دراسات أخرى أن الكروسين في الزعفران يجعل الخلايا السرطانية أكثر حساسية لأدوية العلاج الكيميائي.
دور الزعفران في إدارة مرض السكري ومكافحة السكر في الدم
يساعد الزعفران على إدارة نسبة السكر في الدم من بعض الأطعمة، ويقلل من مستويات الجلوكوز في الدم ويزيد من حساسية الأنسولين.
وحسب إحدى التجارب على مرضى السكري من النوع 2، كانت النتائج كالتالي:
- من تناولوا 30 ملغ من الزعفران لمدة ثلاثة أشهر بشكل يومي تحسنت لديهم مستويات الجلوكوز في الدم.
لكن، لم يتحسن مستوى الهيموجلوبين السكري، وهو مقياس التحكم في الجلوكوز على المدى الطويل.
اسئلة شائعة قد تهمك
ما هي مخاطر الزعفران؟
يعتبر الزعفران آمن بشكل عام، وليس له أي آثار جانبية. لكن، اتبع الإرشادات التالية:
- الزعفران كمكمل غذائي: لا تتجاوز 1.5 جرام من الزعفران في اليوم، الجرعات الأعلى من 5 جرامات قد تكون سامة.
- النساء الحوامل: عليهن تجنب الجرعات العالية، فقد تسبب الإجهاض.
- قبل تناول الزعفران كمكمل، تحدث مع الطبيب.
يمكن تناول الزعفران مع الطعام كتوابل، أو إضافته للسلطة. كما يمكن تناوله مع العسل الحر، أو مع الشاي أو الحليب أو الماء.