كوبنهاغن Copenhagen - Copenhague
كوبنهاغن
كوبنهاغن Copenhagen عاصمة الدنمارك والمدينة الرئيسية فيها، وهي في الوقت نفسه الميناء البحري الرئيسي والمركز الاقتصادي والسياسي والثقافي الأول في البلاد وعاصمة مقاطعة كوبنهاغن. وتضمّ مقاطعة كوبنهاغن ربع سكان الدنمارك 1.5 مليون نسمة، فيما بلغ عدد سكان مدينة كوبنهاغن نحو 500 ألف نسمة عام 2002م. تمتد المدينة على جزيرتين متقاربتين، حيث يقع الشطر الغربي الذي يضم الجزء الأكبر من المدينة على الساحل الشرقي لجزيرة شيلند Sjælland، ويقع الجزء الأصغر المسمى كريستيان شاڤن Christian Shavn على جزيرة أماغر Amager، وتربط الجسور بين شطري المدينة. تتوسط ساحة مجلس البلدية المدينة، ومنها تتفرع الشوارع والطرقات الرئيسية في المدينة، وعلى جوانب الساحة تتمركز مكاتب الشركات التجارية والفنادق والمتنزهات وحدائق الملاهي، كما يمتد شارع مشجّر من ساحة مجلس البلدية إلى ساحة سوق الملك الجديد، وهذا الشارع معد للمشاة، وتنتشر على جانبيه المحلات التجارية الكبيرة والأسواق الصغيرة ومقاهي الرصيف. تمتاز كوبنهاغن بكثرة أبنيتها الجميلة وأوابدها التاريخية التي مازالت قائمة حتى اليوم؛ ومن أبرزها قلعة كريستيانبرغ Christianborg التي يوجد بها البرلمان الدنماركي والمحكمة العليا وقصر برنسن Prinsens الذي يضم حالياً المتحف الوطني، والقصر الملكي الذي يعود تاريخ بنائه إلى أوائل القرن الثامن عشر الميلادي، والمكتبة الملكية التي تحتوي على أكثر من 600 ألف مخطوط.
جانب من مدينة كوبنهاغن
ومن أبرز معالم كوبنهاغن حدائق تيفولي Tivoli التي تقدم أنواعاً عديدة من أشكال الترويح كركوب الخيل والباليه والحفلات الموسيقية. وفي مرفأ كوبنهاغن ينتصب تمثال الحورية الصغيرة المشهور عالمياً والمستوحى من القصص الخيالية للأديب الدنماركي هانز كريستيان أندرسن، ومن المعالم الأساسية للمدينة أيضاً قصر أمالنبرغ Amalienborg ومكتب البورصة ومتحفا كالسبورغ وثورفالدسن Thorvaldsen وجامعة كوبنهاغن التي أسست عام 1479م، وكوبنهاغن مركز دائم لفرق الباليه الدنماركية الملكية. يكتسب ميناء كوبنهاغن أهمية بالغة بالنسبة للمدينة وللدنمارك، حيث تمر من خلاله صادرات الدنمارك ووارداتها، فمن خلاله يتم تصدير المنتجات الحيوانية (اللحوم والألبان والصوف) والحبوب. ومن خلاله أيضاً تحصل الدنمارك على وارداتها من الفحم والنفط والمواد الصناعية. إضافة إلى ذلك فإن كوبنهاغن مركز صناعي مهم، ومن منتجاتها الصناعية محركات الديزل والمفروشات والخزف الصيني والمنتجات الكيمياوية والمنتجات الغذائية (السكر والشكولاتة والجعة)، والآلات الرياضية والساعات والآلات الموسيقية والأدوات الفضية. تعدّ الحافلات والقطارات أهم وسائل النقل العام في المدينة، كما تمتاز شوارع كوبنهاغن بوجود ممرات خاصة لراكبي الدراجات الهوائية، كما ترتبط كوبنهاغن مع بقية مدن الدنمارك والمدن الأوربية ودول العالم عن طريق مطارها الدولي الذي يقع في الجنوب الشرقي من المدينة. وحتى منتصف القرن الثاني عشر الميلادي لم تكن كوبنهاغن سوى قرية صغيرة لصيد الأسماك، ثم أخذت تزداد أهميتها بسبب مينائها، فتطورت؛ لتصبح بلدة، ومن ثم قضاءً قانونياً في منتصف القرن الثالث عشر الميلادي، وتزايدت أهميتها في الفترات اللاحقة حتى أصبحت عاصمة الدنمارك عام 1443م. عانت المدينة كثيراً من الويلات من جراء الحروب، فقد دمّرت أجزاء عديدة منها بين عامي 1250- 1810م، وقتلت الأوبئة العديد من سكّانها، ولكنها استطاعت النهوض بعد كلّ أزمة مرت بها، وأبرز تطور للمدينة كان في أواخر القرن التاسع عشر وفي القرن العشرين عندما تحولت إلى أهم مركز اقتصادي وسياسي في الدنمارك، بعد أن أُنشئ ميناؤها الحديث عام 1894م وبدأت تتطور فيها حركة التصنيع.
عدنان خالد
كوبنهاغن
كوبنهاغن Copenhagen عاصمة الدنمارك والمدينة الرئيسية فيها، وهي في الوقت نفسه الميناء البحري الرئيسي والمركز الاقتصادي والسياسي والثقافي الأول في البلاد وعاصمة مقاطعة كوبنهاغن. وتضمّ مقاطعة كوبنهاغن ربع سكان الدنمارك 1.5 مليون نسمة، فيما بلغ عدد سكان مدينة كوبنهاغن نحو 500 ألف نسمة عام 2002م. تمتد المدينة على جزيرتين متقاربتين، حيث يقع الشطر الغربي الذي يضم الجزء الأكبر من المدينة على الساحل الشرقي لجزيرة شيلند Sjælland، ويقع الجزء الأصغر المسمى كريستيان شاڤن Christian Shavn على جزيرة أماغر Amager، وتربط الجسور بين شطري المدينة. تتوسط ساحة مجلس البلدية المدينة، ومنها تتفرع الشوارع والطرقات الرئيسية في المدينة، وعلى جوانب الساحة تتمركز مكاتب الشركات التجارية والفنادق والمتنزهات وحدائق الملاهي، كما يمتد شارع مشجّر من ساحة مجلس البلدية إلى ساحة سوق الملك الجديد، وهذا الشارع معد للمشاة، وتنتشر على جانبيه المحلات التجارية الكبيرة والأسواق الصغيرة ومقاهي الرصيف. تمتاز كوبنهاغن بكثرة أبنيتها الجميلة وأوابدها التاريخية التي مازالت قائمة حتى اليوم؛ ومن أبرزها قلعة كريستيانبرغ Christianborg التي يوجد بها البرلمان الدنماركي والمحكمة العليا وقصر برنسن Prinsens الذي يضم حالياً المتحف الوطني، والقصر الملكي الذي يعود تاريخ بنائه إلى أوائل القرن الثامن عشر الميلادي، والمكتبة الملكية التي تحتوي على أكثر من 600 ألف مخطوط.
جانب من مدينة كوبنهاغن
ومن أبرز معالم كوبنهاغن حدائق تيفولي Tivoli التي تقدم أنواعاً عديدة من أشكال الترويح كركوب الخيل والباليه والحفلات الموسيقية. وفي مرفأ كوبنهاغن ينتصب تمثال الحورية الصغيرة المشهور عالمياً والمستوحى من القصص الخيالية للأديب الدنماركي هانز كريستيان أندرسن، ومن المعالم الأساسية للمدينة أيضاً قصر أمالنبرغ Amalienborg ومكتب البورصة ومتحفا كالسبورغ وثورفالدسن Thorvaldsen وجامعة كوبنهاغن التي أسست عام 1479م، وكوبنهاغن مركز دائم لفرق الباليه الدنماركية الملكية. يكتسب ميناء كوبنهاغن أهمية بالغة بالنسبة للمدينة وللدنمارك، حيث تمر من خلاله صادرات الدنمارك ووارداتها، فمن خلاله يتم تصدير المنتجات الحيوانية (اللحوم والألبان والصوف) والحبوب. ومن خلاله أيضاً تحصل الدنمارك على وارداتها من الفحم والنفط والمواد الصناعية. إضافة إلى ذلك فإن كوبنهاغن مركز صناعي مهم، ومن منتجاتها الصناعية محركات الديزل والمفروشات والخزف الصيني والمنتجات الكيمياوية والمنتجات الغذائية (السكر والشكولاتة والجعة)، والآلات الرياضية والساعات والآلات الموسيقية والأدوات الفضية. تعدّ الحافلات والقطارات أهم وسائل النقل العام في المدينة، كما تمتاز شوارع كوبنهاغن بوجود ممرات خاصة لراكبي الدراجات الهوائية، كما ترتبط كوبنهاغن مع بقية مدن الدنمارك والمدن الأوربية ودول العالم عن طريق مطارها الدولي الذي يقع في الجنوب الشرقي من المدينة. وحتى منتصف القرن الثاني عشر الميلادي لم تكن كوبنهاغن سوى قرية صغيرة لصيد الأسماك، ثم أخذت تزداد أهميتها بسبب مينائها، فتطورت؛ لتصبح بلدة، ومن ثم قضاءً قانونياً في منتصف القرن الثالث عشر الميلادي، وتزايدت أهميتها في الفترات اللاحقة حتى أصبحت عاصمة الدنمارك عام 1443م. عانت المدينة كثيراً من الويلات من جراء الحروب، فقد دمّرت أجزاء عديدة منها بين عامي 1250- 1810م، وقتلت الأوبئة العديد من سكّانها، ولكنها استطاعت النهوض بعد كلّ أزمة مرت بها، وأبرز تطور للمدينة كان في أواخر القرن التاسع عشر وفي القرن العشرين عندما تحولت إلى أهم مركز اقتصادي وسياسي في الدنمارك، بعد أن أُنشئ ميناؤها الحديث عام 1894م وبدأت تتطور فيها حركة التصنيع.
عدنان خالد