كوتمان (جون سيل) Cotman (John Sell-)مصور إنكليزي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كوتمان (جون سيل) Cotman (John Sell-)مصور إنكليزي

    كوتمان (جون سيل) Cotman (John Sell-) - Cotman (John Sell-)
    كوتمان (جون سيل ـ)

    (1782 ـ 1842)



    جون سيل كوتمان John Sell Cotman مصور إنكليزي ولد في نورويتش Norwich وتوفي في لندن التي جاء إليها عام 1798؛ ليعمل في دار نشر أكرمان Ackermann، فأمضى فيها عاماً واحداً، ثم انتقل للعمل عند مونرو Monro؛ وغدا بفضله رساماً مرموقاً في نادي غيرتن Girtin للرسامين بالألوان المائية، وصار من روادها المهمين.

    قام كوتمان برحلات عدة بين الأعوام 1800 ـ 1805 إلى بلاد الغال Galles ويوركشاير Yorkshire، ورسم في أثنائها مجموعة من الرسوم السريعة، فتوصل عبر ممارسته للرسم المستمر بالألوان المائية إلى أسلوب خاص به باستخدامه القليل من الألوان المائية وبسطها بطبقات رقيقة على سطوح شبه هندسيّة: «الجسر الكبير» Great bridge (1805) المتحف الإنكليزي.

    وبين الأعوام 1800 ـ 1806 عرض أعماله المائية في الأكاديمية الملكية. وفي عام 1807 عاد إلى مسقط رأسه نورويتش، وأقام معرضاً شخصياً في مقر جمعية المدينة التي أصبح في العام 1811 رئيسها.


    جون سيل كوتمان: «قلعة فالياس»

    في عام 1812 أقام في يارماوث Yarmouth، والتقى المصور المعروف جوزيف تورنر[ر] J.Turner الذي تبنى أعماله، وشجعه على دراسة آثار الشعوب القديمة، فأنجز أعماله في الحفر على المعدن Etching في العام 1817 ـ 1818، وتدور موضوعاتها حول آثار نورفولك Norfolk، وآثار نورماندي Normandie القديمة، وكان بين الحين والآخر يجتهد في أن يضفي على أسلوبه المغالي في التحليل سمة تصويرية؛ باستخدامه الألوان الزرقاء الكثيفة، ثم طفق استخدامه للألوان الزيتية يزداد شيئاً فشيئاً؛ لينكب دون انقطاع على التصوير الزيتي.

    في عام 1834 عاد إلى لندن؛ ليدرِّس فن الرسم في المعهد الملكي King’s College، وصار إنتاجه يقترب أكثر فأكثر من أسلوب راعيه تورنر، فتجلت في أعماله تأثيرات عجينة تورنر اللونية السميكة المفروشة على السطح بقصد الحصول على مساحات أكثر ثراء وتأثيراً؛ مغايراً طريقته السابقة في الرسم بالألوان المائية.

    وبالقدر الذي كان فيه جذلاً ومرموقاً ومحفوفاً بالاهتمام في بداية طريقه حين انضمامه إلى مجموعة رسامي الألوان المائية في إنكلترا؛ صار فيما بعد يعاني إهمال الجمهور ونسيانه، ربما كان شعوره هذا مبالغاً فيه؛ لأن أعماله الأولى وُصفت في زمن لاحق بأنها أعمال بالغة الأهميّة، خصوصاً من جهة علاقتها بحركة تحليلية حديثة ومهمة كالحركة التكعيبية.

    عبد الكريم فرج
يعمل...
X