«الإمارات في طانطان».. رسالة حضارية ودور رائد في صون التراث الإنساني
المصدر:
- أبوظبي ـ وام
التاريخ: 04 يوليو 2023
ت +ت -الحجم الطبيعي
تجسد مشاركة دولة الإمارات السابعة على التوالي في «موسم طانطان» الثقافي بالمملكة المغربية، حرصها على إبراز رسالتها الحضارية والإنسانية للعالم، وتسليط الضوء على غنى التراث الثقافي للدولة وجهودها البارزة في مجال حفظ التراث المعنوي، وإدراج عدد من عناصر التراث الإنساني على قوائم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» للتراث الإنساني غير المادي. كما تأتي المشاركة الإماراتية في «موسم طانطان» تجسيداً لعمق العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات والمملكة المغربية وشعبي البلدين الشقيقين، والحرص على التواجد في هذا المهرجان الثقافي الفريد والعريق الذي أقيم أول موسم له في العام 1963، وحقق نجاحاً بارزاً على مدار دورات انعقاده، وتم تسجيله في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو».
تراث غني
ودشنت دولة الإمارات مشاركتها الأولى في موسم طانطان الثقافي عام 2014، وتواجدت كضيف شرف في فعاليات الدورة العاشرة للموسم الذي أقيم تحت شعار «التراث الثقافي غير المادي ودوره في تنمية وتقارب الشعوب».
وشاركت دولة الإمارات عام 2015 في فعاليات الدورة الحادية عشرة من «موسم طانطان» بالمملكة المغربية التي أقيمت تحت شعار «تراث إنساني ضامن للتماسك الاجتماعي وعامل تنموي». وشاركت الدولة في الدورة الثانية عشرة عام 2016، التي عقدت تحت شعار «موسم طانطان ملتقى مغرب التنوع»، بهدف تعزيز التعاون الثقافي مع دول العالم.
كما أسهم موسم طانطان في تسليط الضوء على التراث المحلي الإماراتي والترويج له في كافة المحافل الدولية.
وسجلت الدولة مشاركتها الرابعة في موسم طانطان الثقافي عام 2017، حيث عقدت الدورة الثالثة عشرة تحت شعار «موسم طانطان موروث ثقافي مغربي ببعد إفريقي».
وشاركت دولة الإمارات عام 2018 في الدورة الرابعة عشرة من الموسم التي عقدت تحت شعار «موسم طانطان عامل إشعاع الثقافة الحسانية»، كما جاءت مشاركتها في فعاليات الدورة الخامسة عشرة عام 2019، الذي عقد تحت شعار «موسم طانطان.. حاضن لثقافة الرحل العالمية»، تزامناً مع عام التسامح. وبعد توقف مؤقت بسبب جائحة «كوفيد 19»، عاد موسم طانطان الثقافي مجدداً العام الجاري، حيث تأتي مشاركة دولة الإمارات في الدورة السادسة عشرة التي تعقد خلال الفترة من 7 إلى 12 يوليو الجاري تحت شعار «ترسيخ للهوية ورافعة للتنمية المستدامة» بهدف تسليط الضوء على تراث الدولة الغني والمتنوع في مجالات الممارسات المستدامة والتعريف بالموروث الثقافي الإماراتي بجميع مكوناته الغنية.