الكرة الطائرةVolleyballرياضة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الكرة الطائرةVolleyballرياضة

    كره طايره Volleyball - Volley-ball
    الكرة الطائرة



    الكرة الطائرة volleyball رياضة تلعب بين فريقين على ملعب مقسّم بوساطة شبكة، والهدف منها هو إرسال الكرة من فوق الشبكة بغرض إسقاطها على ملعب الفريق المنافس ومنع ذلك عليه. ولكل فريق ثلاث ضربات لإعادة الكرة إلى ملعب الخصم، ولا تحتسب لمسة الصد الأولى.

    في عام 1895 ابتكر الأمريكي وليام مورغان William Morgan هذه اللعبة نشاطاً ترفيهياً لرجال الأعمال ووسيلة لإنقاص الوزن وأطلق عليها اسم منتونت Mintonette. وهي تناسب الجو البارد، ويشارك فيها أكبر عدد ممكن من اللاعبين في مساحة صغيرة، وتمارس في أوقات الفراغ. في البدايات وضعت شبكة لصيد السمك في وسط ملعب التنس واستعملت كرة تشبه كرة السلة لكنها أقل وزناً. وأصبح اللاعبون يتبادلون الكرة من فوق الشبكة بضربها باليدين وكان يسمح بلمس الكرة للأرض. ولاحظ وليام مورجان أن الكرة المستخدمة ثقيلة على المشاركين، فوضع تصميماً لكرة جديدة تشبه الكرة الحالية.

    في عام 1896 دُعي البروفسور هالستيد Halistead لمشاهدة إحدى المباريات فاقترح تغيير اسم اللعبة فأصبح اسمها volleyball (فولي بول) بدلاً من منتونت، ولازال هذا الاسم إلى هذا اليوم.

    في عام 1895 كانت مساحة الملعب (7.5×15) متراً وكان ارتفاع الشبكة 183سـم وعدد اللاعبين غير محدد. ويعاد الإرسال مرتين كما يحدث في لعبة التنس الأرضي، ويتبادل الفريقان الكرة كل ثلاث نقاط. وتعد الكرة خارج الملعب إذا لمست الخطوط المحددة للملعب، وصحيحة إذا لمست أي شيء خارج الملعب وعادت إليه.

    في عام 1900 خرجت اللعبة من الولايات المتحدة إلى كندا وأصبح قانون اللعبة أكثر وضوحاً فحددت نقاط الشوط بـ 21 نقطة وارتفاع الشبكة 213سم، وعدت الكرة صحيحة إذا لمست خطوط الملعب، وخطأً إذا لمست أي شيء خارج الملعب.

    في عام 1905 وصلت اللعبة إلى كوبا وفي عام 1906 دخلت الصين.

    في عام 1912 صار دوران اللاعبين عند الإرسال من قواعد اللعبة.

    في عام 1916 صدر قانون اللعبة كاملاً.

    في عام 1917 دخلت اللعبة فرنسا وأصبح ارتفاع الشبكة في منتصفها 243سم.

    في عام 1918 دخلت اللعبة إيطاليا وحُدِّد عدد لاعبي كل فريق بستة.

    في عام 1920 رُسم خط المنتصف تحت الشبكة. وبعد عامين حُددت ثلاث لمسات فقط للفريق لينقل الكرة إلى ملعب الفريق المنافس. وبعد عام وصلت اللعبة إلى شمالي إفريقيا فدخلت مصر وتونس والمغرب.

    في عام 1928 أُسس أول اتحاد للكرة الطائرة في أمريكا وكان يشرف على اللعبة في 13 ولاية.

    في عام 1934 بدأ تنظيم اللعبة دولياً إذ شُكِّلت لجنة للكرة الطائرة ضمن الاتحاد الدولي لكرة اليد، وفي عام 1935 أُقيمت أول مباراة دولية بين الاتحاد السوڤييتي (سابقاً) وأفغانستان 1935.

    في عام 1936 قُدم اقتراح في أثناء الألعاب الأولمبية في برلين لتنظيم اتحاد دولي خاص باللعبة، وتأسس فعلاً عام 1947 في أول اجتماع للجمعية العمومية عقد في باريس وشارك فيه 14 دولة هي: بلجيكا، البرازيل، مصر، تشيكوسلوفاكيا (سابقاً)، فرنسا، المجر، إيطاليا، بولندا، البرتغال، رومانيا، الأوروغواي، يوغوسلافيا (سابقاً)، هولندا، الولايات المتحدة الأمريكية. واختيرت باريس مقراً للاتحاد الدولي وانتُخب الفرنسي بول ليبو Paul Libaud أول رئيس له، ووحِّدت جميع قوانين اللعبة فصارت قانوناً خاصاً يعتمد أساساً على القانون الأمريكي، وهو قريب من القانون الحالي.

    ونُظمت أول بطولة أوربية للرجال في مدينة روما بإيطاليا عام 1948 وفازت بها تشيكوسلوفاكيا.

    في عام 1949 أُقيمت أول بطولة عالمية للرجال وأول بطولة أوربية للسيدات، ونُظمتا معاً في مدينة براغ وفاز الاتحاد السوفييتي بالبطولتين.

    في عام 1952 أقيمت أول بطولة عالمية للسيدات وثاني بطولة عالمية للرجال في مدينة موسكو وفاز الاتحاد السوفييتي باللقبين.

    في عام 1959 عُقد مؤتمر دولي للعبة في بودابست واستقر فيه قانون اللعبة؛ وحُددت نقاط كل شوط بـ 15 نقطة وعدد الأشواط خمسة؛ ويفوز الفريق الذي يحرز ثلاثة أشواط منها. وحدد طول الملعب بـ 18 متراً وعرضه بـ 9 أمتار، فيما بقي ارتفاع الشبكة للرجال 243سـم وللسيدات 224سـم وعرضها متر واحد.

    في عام 1964 دخلت الكرة الطائرة في الألعاب الأولمبية لأول مرة في طوكيو، وفاز السوڤييت ببطولة الرجال واليابان ببطولة السيدات. وعُدلت إثر هذه الدورة 11 مادة في قانون اللعبة، أبرزها السماح للاعب الصد لمس الكرة مرة ثانية بعد الصد مباشرة إذ يعد ذلك لمسة واحدة.

    وفي أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984 انتُخب المكسيكي روبن أوغوستا رئيساً جديداً للاتحاد الدولي. واعتمدت الكرة الطائرة الشاطئية أحد نشاطات الاتحاد الدولي. ودخلت عام 1996 لأول مرة الألعاب الأولمبية في أولمبياد أتلانتا.


    الضربة الساحقة في الكرة الطائرة

    في عام 1986 ظهرت طريقة احتساب النقاط بطريقة تداول الكرة بالشوط الحاسم.

    في عام 2000 طرأ تعديل على قانون اللعبة فأصبح حساب النقاط بتداول الكرة لكل المباراة وليس فقط للشوط الحاسم. وأصبح عدد نقاط الشوط 25 نقطة بدلاً من 15. وسُمح بضرب الكرة بالرجل. وتم تغيير لون الكرة من الأبيض إلى الأصفر والأزرق. واعتمد (الليبرِو Libero) اللاعب الحر تعديلاً على القانون أيضاً؛ وهو لاعب موهوب بالاستقبال والدفاع، مهمته الأساسية تعزيز القدرة الدفاعية وذلك بعدما تطورت مهارة المهاجمين وبلغت سرعة الضربة الساحقة عند بعضهم 120كم/ سا وكان ضرورياً أن يلحق المدافع بالكرة في 12٪ من الثانية.

    طريقة اللعب واحتساب الفوز

    توضع الكرة في الملعب بالإرسال، إذ تضرب بوساطة المرسِل فوق الشبكة إلى ملعب الفريق المنافس، ويستمر التداول حتى يتم إسقاطها على الملعب أو تذهب خارجاً أو يخفق الفريق في إعادتها بصورة صحيحة. ويحرز الفريق الفائز بالتداول نقطة، وعندما يفوز الفريق المستقبل بالتداول فإنه يكسب نقطة والحق في الإرسال ويدور لاعبوه مركزاً واحداً في اتجاه عقارب الساعة. وتحتسب النقاط في الحالات الآتية:

    ـ ارتطام الكرة بنجاح في ملعب المنافس.

    ـ ارتكاب الفريق المنافس خطأً.

    ـ معاقبة الفريق المنافس بإنذار.

    ويفوز بالشوط الفريق الذي يسجل 25 نقطة أولاً على أن يكون متقدماً بنقطتين على الأقل، ويفوز بالمباراة الفريق الذي يفوز بثلاثة أشواط من أصل خمسة، وفي حالة التعادل 2-2 يلعب الشوط الخامس إلى 15 نقطة بتقدم نقطتين على الأقل أيضاً.




    حائط الصد في الكرة الطائرة

    الكرة

    الكرة مستديرة مصنوعة من جلد مرن أو جلد صناعي، بداخلها كيس هوائي مصنوع من المطاط أو مادة مماثلة. لونها فاتح أو من عدة ألوان، ومحيطها 67سم ووزنها 260-280 غراماً.

    تجهيزات اللاعبين

    تتكون أدوات اللاعبين من قميص وسروال قصير وجوارب متماثلة بالتصميم واللون- عدا اللاعب الليبِرو- وحذاء مطاطي خفيف من دون كعب.





    مخطط ملعب الكرة الطائرة



    الكرة الطائرة

    الملعب

    مستطيل الشكل طوله 18 متراً وعرضه 9 أمتار، وأرضه مستوية وتكون من الإسمنت أو الخشب أو البلاستيك تقسمه شبكة عرضها متر واحد وارتفاعها عن الأرض يختلف وفقاً لأعمار اللاعبين، وهي محمولة على قائمتين، ويبتعد العمودان عن خط المنتصف من كلا الجانبين متراً واحداً. ومن الضروري وجود منطقة حرة حول الملعب عرضها خلف منطقة الإرسال في الجهتين 3 ـ 8 أمتار وفي الجهتين الجانبيتين 3 ـ 5 أمتار.

    رامي حمد
يعمل...
X