شخصيات مؤثرة
1 يوليو 2022 ·
صوره لفرقه مزمار بلدي من مدينه الاقصر عام 1864 م
المزمار البلدي هو آلة موسيقية مصرية ابتكرها قدماء المصريين منذ آلاف السنين، وهي من آلات النفخ الخشبية، تنتشر بكثرة في صعيد مصر، وهي حالياً من أهم الآلات الموسيقية الشعبية في مصر. وهو عبارة عن أنبوب اسطوانى يصنع عادةً من خشب المشمش، تفتح على صدره سبعة ثقوب يستخدمها العازف لاستخراج النغمات، كما توجد في اسفل الاسطوانة عدّة ثقوب تساعد على اخراج صوت الآلة.
عادةً ما تستخدمه الفرق الشعبية في المشاركة في احتفالات الزواج، والاحتفالات الوطنية، وغيرها مثل: الترفيه والسمر. تنتشر آلة المزمار البلدي في مصر، ويعرف بعدّة أسماء منها الشلبية، والجورا، والتلت.
يطلق على عازف آلة المزمار لفظة «زمّار» بفتح الزاي وبتشديد حرف الميم.
توجد عدة أحجام من آلة المزمار، ولكل منها اسم يختلف عن الآخر، فهناك السبس وهو أصغرها حجمًا، وأحدها صوتا، وهناك الأبا هو أكبر هذه الآلات حجما، وأغلظها صوتا، وهناك نوع آخر وهو المزمار الصعيدى (الشلبية)، وهو يأتى في تكوين آلى يحتوى على ثلاثة مزامير، يقوم كل عازف بأداء دور محدد، فيقوم أحدهم بدور العازف الأساسى (ويعرف بالريس)، والثانى بدور المصاحب (يطلق عليه التبيع) وهو الشخص الذي يتبادل العزف مع العازف الأساسىّ، في حين يقوم العازف الثالث بدور عازف الأرضية، أو البدال، أو الدوزان، وغالبا ما تصاحب المزامير بالطبل البلدى، أو ما يعرف أيضا بالطبل الصعيدى، أو طبل المزمار.
نادرا ما تصاحب آلة المزمار بالغناء، وربما يعود ذلك لما تتمتع به من قوة في الصوت لاتتناسب مع طبيعة الصوت البشرى.