هذا الشخص قام عام 1886م بشحن عدة ثيران مجنحة اشورية الى بريطانيا والكثير من الاثار ابرزها (اسطوانة رسام) .لُقّب في إنجلترا بالرّجل الّذي كلّفَ الحُكومة مليون ليرة إنكليزيّة ..! من هو؟
اسمه (هرمز رسّام )
آشوري موصلي، شغل والده منصب الأسقف في الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية، كان عالم آثار حيث يعزى إليه ومرافقيه الانكليز اكتشاف آثار ملحمة كلكامش، وكشف عن الكثير من الآثار في العراق ومنها تماثيل الثيران المجنحة التي شحنها إلى بريطانيا عن طريق نهر دجلة بواسطة قوارب تسمى (الكلك) إلى شط العرب حيث نقلتها السفن البريطانية من هناك.
وارسل الى بريطانيا (أسطوانة رسام)
وأخذت أسطوانة رسام لـ آشوربانيبال اسمها على اسم مكتشفها هرمز رسام. إنها سجل على شكل اسطوانة من 10 جوانب وهي الأكثر اكتمالاً من سجلات آشوربانيبال. نينوى ،يعود تاريخها الى 643 قبل الميلاد. حاليا في المتحف البريطاني.صورتها في التعليقات .
ولقد أوفدته الملكة فكتوريا إلى الحبشة (إثيوبيا) فسُجِنَ هناك، وأطلق الإنجليز سراحه، وسراح رفاقه بحملة عسكريّة كانت تهدف إلى تأديب ملك الحبشة، ولذلك لُقّب في إنجلترا بالرّجل الّذي كلّفَ الحُكومة مليون ليرة إنكليزيّة، ثم أوفدته وزارة خارجيّة إنجلترا للتّحقيق في أوضاع المسيحيّين في آسيا الصُّغرى وأرمينيا وكُردستان، وحاز على الجنسية البريطانية، وساهم بعدة مهمات دبلوماسية في القرن الأفريقي والشرق الأوسط. وقضى رسام بقية حياته في برايتون، حيث تزوج من امرأة بريطانية وألف عدة كتب عن استكشافاته الآثارية، وقد ذكرته دائرة المعارف البريطانيّة من بين عُظماء الإنجليز في القرن التاسع عشر.