السوس (عرق ـ)
عرق السوس Glycyrrhiza glabra نبات عشبي مخشوشب معمر يُكوِّن سوقاً وجذامير زاحفة، إضافة إلى ساق متفرعة قائمة. أوراقه مركبة ريشية الشكل ومتناوبة. أزهاره بنفسجية غالباً، إبطية ذات عنق طويل ومتوضعة بشكل سنابل. هناك أنواع عدة لجنس Glycyrrhiza منها:
1ـ عرق السوس العادي G. glabra: نبات كبير الحجم وسريع النمو يصل طوله إلى أكثر من 2م، وهو نصف زاحف، أوراقه مركبة ريشية، أزهاره بنفسجية، بري وزراعي، متخشب عطري وطبي، ويتكاثر بالسوق المدادة (الشكل).
2ـ عرق السوس الأوربي G. foetido: شجيراته قوية النمو وكبيرة الحجم يصل طولها إلى أكثر من 2.5م وأزهاره صفراء اللون.
3ـ عرق السوس الصيني G.uralensis: شجيراته ضعيفة النمو يصل طولها إلى نحو 1.5م. أزهاره بيضاء مشوبة باللون البنفسجي.
الأهمية الاقتصادية
المواطن الأصلية لعرق السوس هي جنوبي أوربا وآسيا الوسطى والغربية. وقد عرفت خصائصه الطبية منذ آلاف السنين. ويزرع في كثير من الدول، ومنها بعض بلدان الشرق الأوسط. والهدف الرئيسي من زراعته هو استخدامه في الصناعات الصيدلانية والغذائية. كما يخلط أحياناً مع بعض أنواع التبوغ لإعطائها نكهة خاصة مميزة.
الأهمية الطبية والصناعية
تحتوي جذور نبات عرق السوس على مواد صابونينية saponins ذات طعم سكري معروفة باسم الجليسيريزين glycyrrhizin، ويتكون عند تحللها مركب أجليكونaglycone يعرف باسم الجليسيريتينglycyrrhetin وسكر الغلوكوز بنسبة 2.8% والسكروز بنسبة 3 ـ 6%، ومواد راتنجية ومادة الأسبرجين asparagin. وقد وجُد أن محصول عرق السوس الذي يجمع في الخريف يحتوي على نسبة أعلى من المكونات الفعالة من المحصول الذي يجمع في الصيف. كما تحتوي جذور النبات على مواد فعالة أخرى مثل متعدد السكريد والستيرولات.
لعرق السوس استخدامات طبية عدة:
ـ يستخدم مغلي الجذور مادةً مقشعةً وملطفةً تفيد في النزلات القصبية والسعال.
ـ تستخدم الجذور مادةً ملينةً في حالات الإمساك المزمن.
ـ يضاف للأدوية المرة الطعم لإعطائها طعماً مقبولاً.
ـ تفيد المواد الصابونينية الموجودة في الجذور في معالجة أمراض المعدة والأمعاء وأمراض اللثة.
ـ يستخدم المنقوع المائي لمسحوق الجذور شراباً منعشاً في جميع الفصول.
ـ يفيد في حالات آلام المفاصل والحساسية والربو وأمراض الجلد.
ـ يدخل في صناعة التبوغ والحلوى ودهان الأحذية، ويستفاد من المواد الصابونينية في إنتاج الرغوة، ومن ثم يدخل في تركيب مواد أسطوانات إطفاء الحريق وفي صناعة البيرة.
ـ تستخدم الألياف في صناعة ألواح الخشب الخفيف وفي صناعة المواد العازلة والورق المقوى.
ويوصي الأطباء بعدم استخدام جذور عرق السوس للمصابين بهبوط القلب أو ارتفاع التوتر الشرياني أو الذين يعانون أمراض الكلى أو السمنة.
الأصناف الرئيسية
تُزرع عدة أصناف من عرق السوس من أهمها:
1ـ الصنف الروسي: ينمو برياً على ضفاف نهر الفولغا Volga في روسيا، ويكوِّن جذوراً وتدية بدلاً من الجذامير. ويسوَّق مقشوراً.
2ـ الصنف الإسباني: يزرع عادة في إيران والعراق وإسبانيا. ويباع من دون تقشير.
3ـ الصنف السوري: جذوره سميكة نسبياً، ينمو برياً في حوض البليخ، كما يزرع في العديد من المحافظات السورية الأخرى.
الزراعة
ينمو عرق السوس برياً في جنوب شرقي أوربا وجنوب غربي آسيا. يتكاثر بعقل الجذامير خضرياً في شهري آذار ونيسان فتقسم إلى أجزاء بطول نحو 10سم، ويزرع في الحفرة من 1 ـ 2 عقلة على خطوط، المسافة بينها من 70 ـ 75سم وبين النباتات على خطوطها 60سم، يزرع في الهكتار من 40 ـ 50 ألف عقلة، ويمكن إكثاره بالبذور.
يجود عرق السوس في الترب الطميّة الخصبة وفي الترب الخفيفة، ويستجيب للأسمدة العضوية والمعدنية.
يبدأ جمع المحصول في أشهر الخريف في السنة الثالثة أو الرابعة لزراعته، فينتج الهكتار نحو 5 ـ 10 طن من الجذامير.
رفيق صالح
الشكل (1) |
1ـ عرق السوس العادي G. glabra: نبات كبير الحجم وسريع النمو يصل طوله إلى أكثر من 2م، وهو نصف زاحف، أوراقه مركبة ريشية، أزهاره بنفسجية، بري وزراعي، متخشب عطري وطبي، ويتكاثر بالسوق المدادة (الشكل).
2ـ عرق السوس الأوربي G. foetido: شجيراته قوية النمو وكبيرة الحجم يصل طولها إلى أكثر من 2.5م وأزهاره صفراء اللون.
3ـ عرق السوس الصيني G.uralensis: شجيراته ضعيفة النمو يصل طولها إلى نحو 1.5م. أزهاره بيضاء مشوبة باللون البنفسجي.
الأهمية الاقتصادية
المواطن الأصلية لعرق السوس هي جنوبي أوربا وآسيا الوسطى والغربية. وقد عرفت خصائصه الطبية منذ آلاف السنين. ويزرع في كثير من الدول، ومنها بعض بلدان الشرق الأوسط. والهدف الرئيسي من زراعته هو استخدامه في الصناعات الصيدلانية والغذائية. كما يخلط أحياناً مع بعض أنواع التبوغ لإعطائها نكهة خاصة مميزة.
الأهمية الطبية والصناعية
تحتوي جذور نبات عرق السوس على مواد صابونينية saponins ذات طعم سكري معروفة باسم الجليسيريزين glycyrrhizin، ويتكون عند تحللها مركب أجليكونaglycone يعرف باسم الجليسيريتينglycyrrhetin وسكر الغلوكوز بنسبة 2.8% والسكروز بنسبة 3 ـ 6%، ومواد راتنجية ومادة الأسبرجين asparagin. وقد وجُد أن محصول عرق السوس الذي يجمع في الخريف يحتوي على نسبة أعلى من المكونات الفعالة من المحصول الذي يجمع في الصيف. كما تحتوي جذور النبات على مواد فعالة أخرى مثل متعدد السكريد والستيرولات.
لعرق السوس استخدامات طبية عدة:
ـ يستخدم مغلي الجذور مادةً مقشعةً وملطفةً تفيد في النزلات القصبية والسعال.
ـ تستخدم الجذور مادةً ملينةً في حالات الإمساك المزمن.
ـ يضاف للأدوية المرة الطعم لإعطائها طعماً مقبولاً.
ـ تفيد المواد الصابونينية الموجودة في الجذور في معالجة أمراض المعدة والأمعاء وأمراض اللثة.
ـ يستخدم المنقوع المائي لمسحوق الجذور شراباً منعشاً في جميع الفصول.
ـ يفيد في حالات آلام المفاصل والحساسية والربو وأمراض الجلد.
ـ يدخل في صناعة التبوغ والحلوى ودهان الأحذية، ويستفاد من المواد الصابونينية في إنتاج الرغوة، ومن ثم يدخل في تركيب مواد أسطوانات إطفاء الحريق وفي صناعة البيرة.
ـ تستخدم الألياف في صناعة ألواح الخشب الخفيف وفي صناعة المواد العازلة والورق المقوى.
ويوصي الأطباء بعدم استخدام جذور عرق السوس للمصابين بهبوط القلب أو ارتفاع التوتر الشرياني أو الذين يعانون أمراض الكلى أو السمنة.
الأصناف الرئيسية
تُزرع عدة أصناف من عرق السوس من أهمها:
1ـ الصنف الروسي: ينمو برياً على ضفاف نهر الفولغا Volga في روسيا، ويكوِّن جذوراً وتدية بدلاً من الجذامير. ويسوَّق مقشوراً.
2ـ الصنف الإسباني: يزرع عادة في إيران والعراق وإسبانيا. ويباع من دون تقشير.
3ـ الصنف السوري: جذوره سميكة نسبياً، ينمو برياً في حوض البليخ، كما يزرع في العديد من المحافظات السورية الأخرى.
الزراعة
ينمو عرق السوس برياً في جنوب شرقي أوربا وجنوب غربي آسيا. يتكاثر بعقل الجذامير خضرياً في شهري آذار ونيسان فتقسم إلى أجزاء بطول نحو 10سم، ويزرع في الحفرة من 1 ـ 2 عقلة على خطوط، المسافة بينها من 70 ـ 75سم وبين النباتات على خطوطها 60سم، يزرع في الهكتار من 40 ـ 50 ألف عقلة، ويمكن إكثاره بالبذور.
يجود عرق السوس في الترب الطميّة الخصبة وفي الترب الخفيفة، ويستجيب للأسمدة العضوية والمعدنية.
يبدأ جمع المحصول في أشهر الخريف في السنة الثالثة أو الرابعة لزراعته، فينتج الهكتار نحو 5 ـ 10 طن من الجذامير.
رفيق صالح