يزيد سفيان Yazid ibn Abi Sufyan

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يزيد سفيان Yazid ibn Abi Sufyan

    يزيد بن أبي سفيان

    يزيد سفيان

    Yazid ibn Abi Sufyan - Yazid ibn Abi Sufyan

    يزيد بن أبي سفيان
    (… ـ 18هـ/… ـ 639م)

    يزيد بن أبي سفيان، صخر بن حرب ابن أمية بن عبد مناف بن قصي الأموي، أمير جند دمشق، وأخو معاوية[ر] لأبيه، ويقال له يزيد الخير، أمه زينب بنت نوفل الكنانية، وهو أخو أم المؤمنين أم حبيبة.
    أسلم يزيد يوم فتح مكة، وحسن إسلامه، وشهد حُنيناً وقيل إن النبيr أعطاه من غنائم حنين مئة من الإبل وأربعين أوقية فضة، وزنها له بلال، وبعض الروايات تذكر أن النبيr أعطى هذه الغنائم لأخيه معاوية.
    كان يزيد من العقلاء الألبّاء والشجعان المذكورين، استعمله النبيr على صدقات بني فراس، وكانوا أخواله، له وقائع كثيرة وأثر محمود في فتوح البلاد الشامية، وهو أحد أمراء الأجناد الأربعة الذين عقد لهم أبو بكر الصديق[ر] وسيّرهم لغزو الشام، فقد استعمله أبو بكر الصديق سنة اثنتي عشرة للهجرة على ربع الجيش إلى الشام، وكان أبو بكر الصديق قد سمّى لكل أمير من أمراء الشام كورة، فسمى لأبي عبيدة بن الجراح حِمص، وليزيد بن أبي سفيان دمشق، ولشرحبيل بن حسنة الأردن، ولعمرو بن العاص فلسطين، وأمر عمرو بن العاص أن يأخذ طريق المُعْرِقة على أَيْلة وأمر يزيد وشرحبيل وأبا عبيدة أن يسلكوا التبوكية على البلقاء وكتب إلى خالد بن الوليد[ر] وهو بالعراق يأمره بالمسير إلى الشام فسار وأغار على غسان بمرج راهط من أرض دمشق ثم سار فنزل على قناة بصرى وقدم عليه يزيد وأبو عبيدة وشرحبيل ابن حسنة فاجتمعوا عليها، فرابطوها حتى صالحت على الجزية فكانت أول مدينة من مدائن الشام التي فُتحت في خلافة أبي بكر، ثم ساروا جميعاً نحو فلسطين مدداً لعمرو بن العاص فالتقوا مع الروم بأجنادين[ر] بين الرملة وبيت جَبرين من أرض فلسطين فهُزمت الروم سنة ثلاث عشرة للهجرة.
    فلما فرغوا منها التقوا مع الروم في معركة اليرموك[ر] سنة 13هـ وكان يزيد ابن أبي سفيان على كراديس الميسرة، حيث قسم خالد بن الوليد الجيش إلى كراديس ميسرة وميمنة وقلب، وبعد انتصار المسلمين توجهوا جميعاً إلى دمشق بأمر من عمر بن الخطاب، وكان أبو بكر قد توفي حينها، وحاصروها ونزلوا حواليها فكان أبو عبيدة على ناحية وعمرو بن العاص على ناحية، ويزيد على ناحية وكان فتح دمشق في سنة 14 من رجب، حيث دخلها يزيد عنوة من باب الجابية وكان الصّدّيق قد وعده بإمرتها، فوليها عن أمر عمر وأنفذ ما وعده الصّدّيق، وكان أول من وليها من المسلمين.
    بقي يزيد والياً على دمشق إلى أن توفي في طاعون عمواس، ولما توفي استعمل عمر بن الخطاب أخاه معاوية على عمله.
    وزعم الراوي الوليد بن مسلم أنه توفي سنة تسع عشرة بعد ما فتح قيسارية وهذا غير أكيد فالروايات العديدة تشير إلى أن معاوية هو الذي فتح قيسارية.
    حدّث عنه أبو عبد الله الأشعري وجنادة بن أمية.
    منى الحسن

يعمل...
X