تويت
مسبار "إقليدس" يستعد لاستكشاف الجانب المظلم من الكون
القائمون على المهمة يأملون في كشف الآثار التي خلفتها المادة والطاقة المظلمتين أثناء تكوين المجرات.
السبت 2023/07/01
انشرWhatsAppTwitterFacebook
الهدف مرصود
باريس - يحاول المسبار الفضائي الأوروبي “إقليدس” الذي يُطلَق السبت من قاعدة كاب كانافيرال في ولاية فلوريدا الأميركية، كشف أحد أهم الألغاز في علم الفلك والمتمثل في مادتين مظلمتين غامضتين تشكلان 95 في المئة من الكون لكنّ أي معطيات تقريباً لا تتوافر عن طبيعتهما الدقيقة.
وتنطلق مهمة وكالة الفضاء الأوروبية (إيسا) السبت على متن صاروخ فالكون 9 المصنوع من شركة “سبايس أكس”.
وسيُطلَق المسبار على بعد 1.5 مليون كيلومتر من الأرض. ومن هناك، سيرسم “إقليدس”، الذي سُمّي على اسم مخترع الهندسة، خريطة ثلاثية الأبعاد للكون تشمل ملياري مجرة على جزء يغطي ثلث القبة السماوية.
وسيكون البُعد الثالث للخريطة هو الوقت، فمن خلال التقاط الضوء الذي استغرق بلوغه إلينا من المجرات ما يصل إلى عشرة مليارات سنة، سيتعمق “إقليدس” في الماضي السحيق للكون البالغ من العمر 13.8 مليار سنة.
ويكمن الهدف في إعادة بناء تاريخ الكون من خلال تجزئته إلى “أجزاء زمنية”، على ما أوضح عالم الفيزياء الفلكية يانيك ميلييه رئيس اتحاد “إقليدس” الذي يضم 16 دولة، خلال مؤتمر صحفي.
ويأمل القائمون على المهمة في أن يساعد ذلك في الكشف عن الآثار التي خلفتها المادة والطاقة المظلمتين أثناء تكوين المجرات.
والمادة والطاقة المظلمتان ذاتا طبيعة غير معروفة، ولكن يبدو أنهما تتحكمان في الكون الذي يتكون بنسبة 5 في المئة فقط من مادة مرئية “عادية”. وهذا النقص في المعرفة يصفه جوزيبي راكا رئيس مهمة “إقليدس” بأنه مصدر “إحراج كوني”.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
القائمون على المهمة يأملون في كشف الآثار التي خلفتها المادة والطاقة المظلمتين أثناء تكوين المجرات.
السبت 2023/07/01
انشرWhatsAppTwitterFacebook
الهدف مرصود
باريس - يحاول المسبار الفضائي الأوروبي “إقليدس” الذي يُطلَق السبت من قاعدة كاب كانافيرال في ولاية فلوريدا الأميركية، كشف أحد أهم الألغاز في علم الفلك والمتمثل في مادتين مظلمتين غامضتين تشكلان 95 في المئة من الكون لكنّ أي معطيات تقريباً لا تتوافر عن طبيعتهما الدقيقة.
وتنطلق مهمة وكالة الفضاء الأوروبية (إيسا) السبت على متن صاروخ فالكون 9 المصنوع من شركة “سبايس أكس”.
وسيُطلَق المسبار على بعد 1.5 مليون كيلومتر من الأرض. ومن هناك، سيرسم “إقليدس”، الذي سُمّي على اسم مخترع الهندسة، خريطة ثلاثية الأبعاد للكون تشمل ملياري مجرة على جزء يغطي ثلث القبة السماوية.
وسيكون البُعد الثالث للخريطة هو الوقت، فمن خلال التقاط الضوء الذي استغرق بلوغه إلينا من المجرات ما يصل إلى عشرة مليارات سنة، سيتعمق “إقليدس” في الماضي السحيق للكون البالغ من العمر 13.8 مليار سنة.
ويكمن الهدف في إعادة بناء تاريخ الكون من خلال تجزئته إلى “أجزاء زمنية”، على ما أوضح عالم الفيزياء الفلكية يانيك ميلييه رئيس اتحاد “إقليدس” الذي يضم 16 دولة، خلال مؤتمر صحفي.
ويأمل القائمون على المهمة في أن يساعد ذلك في الكشف عن الآثار التي خلفتها المادة والطاقة المظلمتين أثناء تكوين المجرات.
والمادة والطاقة المظلمتان ذاتا طبيعة غير معروفة، ولكن يبدو أنهما تتحكمان في الكون الذي يتكون بنسبة 5 في المئة فقط من مادة مرئية “عادية”. وهذا النقص في المعرفة يصفه جوزيبي راكا رئيس مهمة “إقليدس” بأنه مصدر “إحراج كوني”.
انشرWhatsAppTwitterFacebook