مهرجان برازيلي يحتفي بالتراث الحضاري المغربي
مهرجان "نا برايا" يكرم تراث حضاري ضارب في القدم وله تأثير في العالم والهوية البرازيلية.
الجمعة 2023/06/30
انشرWhatsAppTwitterFacebook
مهرجان غني بالإيقاعات
برازيليا - يخصص مهرجان “نا برايا”، أحد أكثر المهرجانات شهرة في البرازيل، دورته لعام 2023 للمغرب، حيث سيتم من خلالها تكريم تراث حضاري ضارب في القدم وله تأثير في العالم والهوية البرازيلية.
وبحسب منظمي هذا المهرجان الغني بالإيقاعات والألوان والذي يستقطب سنويا ما يقرب من 300 ألف زائر من ولايات برازيلية مختلفة، فإن اختيار المغرب يعود إلى أنه “بلد له بصمته بفنونه وهندسته المعمارية”.
وقال تياغو ريس مدير التواصل في مجموعة “آر 2” المنظمة للمهرجان إن “مهمة المهرجان هي تعزيز التبادلات الثقافية مع أجمل الأماكن في العالم.. لم نتطرق بعد إلى القارة الأفريقية، وسعدنا بالتعبيرات الفنية والمعمارية التي يزخر بها المغرب”.
وأشار إلى أن المهرجان يحمل رسالة مفادها “أهمية تثمين التعرف على ثقافات مختلفة عن ثقافتنا، لأننا نؤمن بأنها وسيلة لنا لبناء تطورنا وفق الاختلافات”.
وأوضح ريس أن هذا الحدث الموسيقي، الذي يشارك فيه أبرز المغنيين البرازيليين، نشأ على وجه التحديد “من رغبة البرازيليين في أن يكونوا قادرين على عيش تجربة شاطئية في المدينة في أطول صيف في البلد القارة”. وفي تقديره، فإن الأشهر الصيفية الطويلة خلال فترة الجفاف تجعل عاصمة البرازيل الفتية “مكانا مثاليا للاستمتاع بالرمال، لمدة ثلاثة أشهر”.
وشكلت الزيارة التي قام بها مؤخرا فريق المنظمين إلى المغرب بالتنسيق مع المكتب الوطني المغربي للسياحة “فترة من البحث عن المواد والأماكن والنماذج. وكان دعم السفارة المغربية والمكتب الوطني المغربي للسياحة أمرًا أساسيًا”، بحسب رايس.
وبدأ مهرجان “نا برايا” في عام 2015 تقديم خيار ترفيهي فريد لبرازيليا، ورسخ نفسه كأكبر حدث ترفيهي في المنطقة وسط الغرب، بعد انقطاعه خلال 2020 و2021 بسبب الوباء، ليستأنف المهرجان في عام 2022 والاستعدادات للنسخة السابعة في مراحلها النهائية.
مهرجان "نا برايا" يكرم تراث حضاري ضارب في القدم وله تأثير في العالم والهوية البرازيلية.
الجمعة 2023/06/30
انشرWhatsAppTwitterFacebook
مهرجان غني بالإيقاعات
برازيليا - يخصص مهرجان “نا برايا”، أحد أكثر المهرجانات شهرة في البرازيل، دورته لعام 2023 للمغرب، حيث سيتم من خلالها تكريم تراث حضاري ضارب في القدم وله تأثير في العالم والهوية البرازيلية.
وبحسب منظمي هذا المهرجان الغني بالإيقاعات والألوان والذي يستقطب سنويا ما يقرب من 300 ألف زائر من ولايات برازيلية مختلفة، فإن اختيار المغرب يعود إلى أنه “بلد له بصمته بفنونه وهندسته المعمارية”.
وقال تياغو ريس مدير التواصل في مجموعة “آر 2” المنظمة للمهرجان إن “مهمة المهرجان هي تعزيز التبادلات الثقافية مع أجمل الأماكن في العالم.. لم نتطرق بعد إلى القارة الأفريقية، وسعدنا بالتعبيرات الفنية والمعمارية التي يزخر بها المغرب”.
وأشار إلى أن المهرجان يحمل رسالة مفادها “أهمية تثمين التعرف على ثقافات مختلفة عن ثقافتنا، لأننا نؤمن بأنها وسيلة لنا لبناء تطورنا وفق الاختلافات”.
وأوضح ريس أن هذا الحدث الموسيقي، الذي يشارك فيه أبرز المغنيين البرازيليين، نشأ على وجه التحديد “من رغبة البرازيليين في أن يكونوا قادرين على عيش تجربة شاطئية في المدينة في أطول صيف في البلد القارة”. وفي تقديره، فإن الأشهر الصيفية الطويلة خلال فترة الجفاف تجعل عاصمة البرازيل الفتية “مكانا مثاليا للاستمتاع بالرمال، لمدة ثلاثة أشهر”.
وشكلت الزيارة التي قام بها مؤخرا فريق المنظمين إلى المغرب بالتنسيق مع المكتب الوطني المغربي للسياحة “فترة من البحث عن المواد والأماكن والنماذج. وكان دعم السفارة المغربية والمكتب الوطني المغربي للسياحة أمرًا أساسيًا”، بحسب رايس.
وبدأ مهرجان “نا برايا” في عام 2015 تقديم خيار ترفيهي فريد لبرازيليا، ورسخ نفسه كأكبر حدث ترفيهي في المنطقة وسط الغرب، بعد انقطاعه خلال 2020 و2021 بسبب الوباء، ليستأنف المهرجان في عام 2022 والاستعدادات للنسخة السابعة في مراحلها النهائية.