أيام قرطاج للفن المعاصر ترفع شعار "الفن طريق"
الدورة الثالثة من المهرجان تأتي تكريما للمصمم التونسي والعالمي عزالدين علية الذي وافته المنية في عام 2017.
صورة من دورة المهرجان السابقة
تونس - تنطلق اليوم الجمعة في تونس فعاليات الدورة الثالثة من أيام قرطاج للفن المعاصر، بمشاركة حوالي 150 فنانا تونسيا من مختلف الأجيال والمدارس التشكيلية، بالإضافة إلى 62 فنانا أجنبيا يمثلون 23 دولة.
تأتي هذه الدورة تكريما للمصمم التونسي والعالمي عزالدين علية الذي وافته المنية في عام 2017، حيث كان خريجًا لمدرسة الفنون الجميلة في تونس.
وأشارت سميرة ترجمان، مديرة الدورة، خلال الندوة الصحفية الخاصة، إلى أهمية هذه التظاهرة الثقافية التي تنبثق من مجال فني وفكري وجمالي فريد، وتطرح زوايا متعددة ضمن أنشطتها.
وقالت إنها تمثل مكسبًا للعائلة التشكيلية وللمشهد الثقافي التونسي بشكل عام، كما تُعزز قيم الفن في المجتمع في هذه اللحظة التاريخية الراهنة.
وأوضحت أن المشاركات في هذه الدورة، التي تحمل شعار “الفن طريق”، تتوزع على 16 رواقا، منها 7 أروقة مخصصة للتونسيين وتضم 50 عملا فنيا، بينما تحتضن 9 أروقة الفنانين الأجانب وتضم 63 عملا فنيا، وسيتم عرض جميع الأعمال في البهو الرئيسي لمدينة الثقافة في العاصمة التونسية.
وذكرت المتحدثة أن الميزانية المخصصة للدورة الثالثة من أيام قرطاج للفن المعاصر تقدّر بحوالي 700 ألف دينار تونسي، وهو ما يعادل 220 ألف دولار.
وأشارت إلى أن دولة فلسطين هي ضيف شرف الدورة، لافتة إلى تخصيص جناح مميز لعرض الأعمال الفنية واستقبال الوفد الفلسطيني المكون من فنانين تشكيليين.
وتقترح الأيام على زوارها جولة عبر أجنحتها، منها جناح وزارة الثقافة التونسية الذي يحتوي على لمسة وفاء للراحل عزالدين علية وفنانين تونسيين تركوا بصمة فريدة في تاريخ هذا الفن، والجناح التونسي الذي يقدم أعمالا مختلفة من الفنون المعاصرة مثل الرسم والنقش والتصوير والنحت والتنصيبات وفنون الأداء. وسيجمع هذا الجناح عددا من الفنانين الذين سيتنافسون للحصول على ثلاث جوائز.
ولأن فلسطين ضيف شرف فقد خصص لها المهرجان جناحا يشارك فيه حوالي 15 فنانا فلسطينيا، أما الجناح العالمي فهو معرض منفتح على جميع الفنون المعاصرة، بما في ذلك الرسم والطباعة والتصوير والنحت والتنصيبات وفنون الأداء وفن الفيديو.
كما يستضيف جناح المتحف التونسي للفن الحديث والمعاصر معرضا بعنوان “6 نظرات للجيل الجديد من الفنانين”.
من جانبها أشارت أحلام بوصندل، المديرة العامة للمتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر وعضو الهيئة المديرة للدورة الثالثة من أيام قرطاج للفن المعاصر، إلى أهمية مشاركة المتحف الوطني في هذه التظاهرة، حيث يعتبر المتحف من أحدث المؤسسات الثقافية الوطنية التي أنشأتها وزارة الشؤون الثقافية.
وأكدت أن المتحف يروج للمشاركة والدعم والنهوض بتلك الفعالية التي تحمل اسم أيام قرطاج للفن المعاصر.
وأضافت أن هذه التظاهرة تحمل في جوهرها مفاهيم تتقاطع مع أهداف المتحف الحديث والمعاصر، وتسعى أيضًا لإرساء تقاليد فنية في مجال الفن المعاصر، بعيدًا قليلًا عن القيود التقليدية لفن اللوحة.
من الجدير بالذكر أن أول دورة من مهرجان قرطاج للفن المعاصر قد انطلقت في يونيو عام 2018، وذلك بتنظيم عروض للفن التشكيلي والنحت وأشكال فنية مختلفة.
الدورة الثالثة من المهرجان تأتي تكريما للمصمم التونسي والعالمي عزالدين علية الذي وافته المنية في عام 2017.
صورة من دورة المهرجان السابقة
تونس - تنطلق اليوم الجمعة في تونس فعاليات الدورة الثالثة من أيام قرطاج للفن المعاصر، بمشاركة حوالي 150 فنانا تونسيا من مختلف الأجيال والمدارس التشكيلية، بالإضافة إلى 62 فنانا أجنبيا يمثلون 23 دولة.
تأتي هذه الدورة تكريما للمصمم التونسي والعالمي عزالدين علية الذي وافته المنية في عام 2017، حيث كان خريجًا لمدرسة الفنون الجميلة في تونس.
وأشارت سميرة ترجمان، مديرة الدورة، خلال الندوة الصحفية الخاصة، إلى أهمية هذه التظاهرة الثقافية التي تنبثق من مجال فني وفكري وجمالي فريد، وتطرح زوايا متعددة ضمن أنشطتها.
وقالت إنها تمثل مكسبًا للعائلة التشكيلية وللمشهد الثقافي التونسي بشكل عام، كما تُعزز قيم الفن في المجتمع في هذه اللحظة التاريخية الراهنة.
وأوضحت أن المشاركات في هذه الدورة، التي تحمل شعار “الفن طريق”، تتوزع على 16 رواقا، منها 7 أروقة مخصصة للتونسيين وتضم 50 عملا فنيا، بينما تحتضن 9 أروقة الفنانين الأجانب وتضم 63 عملا فنيا، وسيتم عرض جميع الأعمال في البهو الرئيسي لمدينة الثقافة في العاصمة التونسية.
وذكرت المتحدثة أن الميزانية المخصصة للدورة الثالثة من أيام قرطاج للفن المعاصر تقدّر بحوالي 700 ألف دينار تونسي، وهو ما يعادل 220 ألف دولار.
وأشارت إلى أن دولة فلسطين هي ضيف شرف الدورة، لافتة إلى تخصيص جناح مميز لعرض الأعمال الفنية واستقبال الوفد الفلسطيني المكون من فنانين تشكيليين.
وتقترح الأيام على زوارها جولة عبر أجنحتها، منها جناح وزارة الثقافة التونسية الذي يحتوي على لمسة وفاء للراحل عزالدين علية وفنانين تونسيين تركوا بصمة فريدة في تاريخ هذا الفن، والجناح التونسي الذي يقدم أعمالا مختلفة من الفنون المعاصرة مثل الرسم والنقش والتصوير والنحت والتنصيبات وفنون الأداء. وسيجمع هذا الجناح عددا من الفنانين الذين سيتنافسون للحصول على ثلاث جوائز.
ولأن فلسطين ضيف شرف فقد خصص لها المهرجان جناحا يشارك فيه حوالي 15 فنانا فلسطينيا، أما الجناح العالمي فهو معرض منفتح على جميع الفنون المعاصرة، بما في ذلك الرسم والطباعة والتصوير والنحت والتنصيبات وفنون الأداء وفن الفيديو.
كما يستضيف جناح المتحف التونسي للفن الحديث والمعاصر معرضا بعنوان “6 نظرات للجيل الجديد من الفنانين”.
من جانبها أشارت أحلام بوصندل، المديرة العامة للمتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر وعضو الهيئة المديرة للدورة الثالثة من أيام قرطاج للفن المعاصر، إلى أهمية مشاركة المتحف الوطني في هذه التظاهرة، حيث يعتبر المتحف من أحدث المؤسسات الثقافية الوطنية التي أنشأتها وزارة الشؤون الثقافية.
وأكدت أن المتحف يروج للمشاركة والدعم والنهوض بتلك الفعالية التي تحمل اسم أيام قرطاج للفن المعاصر.
وأضافت أن هذه التظاهرة تحمل في جوهرها مفاهيم تتقاطع مع أهداف المتحف الحديث والمعاصر، وتسعى أيضًا لإرساء تقاليد فنية في مجال الفن المعاصر، بعيدًا قليلًا عن القيود التقليدية لفن اللوحة.
من الجدير بالذكر أن أول دورة من مهرجان قرطاج للفن المعاصر قد انطلقت في يونيو عام 2018، وذلك بتنظيم عروض للفن التشكيلي والنحت وأشكال فنية مختلفة.