أَيا دِمنَتَي وَهبٍ سقي خَضِلُ النَدى
مَسيلَ الرُبى حَيثُ اِنحنى بِكُما الوَهدُ
وَيا رَبوَةَ الرَبعَينِ حُيّيتِ رَبوةً
عَلى النَأيِ مِنّي وَاِستَهَلَّ بِكِ الرَعدُ
فأِنتِ الَّتي يَشفي فُؤاديَ تُربُها
لِإِلفي بِها قِدما وَيُسقُمُهُ الوَجدُ
فَإِن تَدَعي نَجداً أَدَعهُ وَمَن بِهِ
وَإِن تَسكُني نَجداً فَيا حَبَّذا نَجدُ
قَضَيتُ الغَواني غَيرَ أَنَّ مَوَدَّةً
لِذَلفاءَ ما قَضَّيتُ آخِرَها بَعدُ
وَإِن كانَ يَومُ الوَعدِ أَدنى لِقاءَنا
فَلا تَعذُليني أَن أَقولَ مَتى الوَعدُ
تعليق