تويت
أذى Damage
هادي ياسين
هذا الفيلم من انتاج 1992 ، ولكن يبدو أن من غير الصحيحٍ اعتباره من كلاسيكيات السينما ، بأحداثه و ديكوره و ممثليه و الحدث النادر الذي يتمحور حوله الفيلم .. فهو فيلم متجدد مع كل مُشاهَدة .
الفيلمُ يستندُ الى روايةٍ بالعنوان ذاته للكاتبة البريطانية ــ من أصل إيرلندي ــ " جوزفين هارت " ( 1942 ـ 2011 ) ، و قد صدرت عام 1991 ، و في العام التالي لصدورها حوّلها المخرج الفرنسي " لويس مالي " ( 1932 ـ 1995 ) الى فيلم جميل ، و أسند دورَ البطولة فيه لنجمَين رائعَين من نجوم السينما العالمية : البريطاني " جيرمي أيرونز " و الفرنسية " جولييت بينوش " ، و الفيلمُ إنتاجٌ فرنسيٌ بريطاني ، و قد ترشحت عنه الممثلةُ البريطانية " ميراندا ريتشاردسون " لجائزة الأوسكار كأفضل ممثلةٍ في دورٍ مُساعد .
لقد اعتدنا على " جيرمي أيرونز " ـ في الأفلام السابقة و اللاحقة التي من هذا النَمَط ـ أن يمثل أدوارَ الرجل الذي يضع العقل جانباً و يتبع عاطفته و هواه ، كما في أفلامٍ مثل : ( خيانة Betrayal ) ــ 1983 ، و ( سوان في الحب Swann in Love ) ــ 1984 ، و ( لوليتا Lolita ) ــ 1997 ، و ( المُراسلة The Correspondence ) ــ 2016 ، ولكنه في هذا الفيلم ( أذى Damage ) لعب " جيرمي أيرونز " دورَ رجلٍ سياسي ( وزيرٌ للبيئة ) لم يضع عقله جانباً و يمشي خلف عاطفته الجياشة حسب ، بل هو مهووسٌ عاطفياً و جنسياً بإمرأة هي حبيبة إبنه .
إنه واحدٌ من أجمل أفلام النجمَين الرائعين " جيرمي أيرونز " و " جولييت بينوش " .. و يستحقُ أكثر من مُشاهدة .
طولُ الفيلم ساعتان و ثلاثون دقيقة ، تمرُّ بسرعة . و هو للبالغين فقط و ليس عائلياً .
هادي ياسين
هذا الفيلم من انتاج 1992 ، ولكن يبدو أن من غير الصحيحٍ اعتباره من كلاسيكيات السينما ، بأحداثه و ديكوره و ممثليه و الحدث النادر الذي يتمحور حوله الفيلم .. فهو فيلم متجدد مع كل مُشاهَدة .
الفيلمُ يستندُ الى روايةٍ بالعنوان ذاته للكاتبة البريطانية ــ من أصل إيرلندي ــ " جوزفين هارت " ( 1942 ـ 2011 ) ، و قد صدرت عام 1991 ، و في العام التالي لصدورها حوّلها المخرج الفرنسي " لويس مالي " ( 1932 ـ 1995 ) الى فيلم جميل ، و أسند دورَ البطولة فيه لنجمَين رائعَين من نجوم السينما العالمية : البريطاني " جيرمي أيرونز " و الفرنسية " جولييت بينوش " ، و الفيلمُ إنتاجٌ فرنسيٌ بريطاني ، و قد ترشحت عنه الممثلةُ البريطانية " ميراندا ريتشاردسون " لجائزة الأوسكار كأفضل ممثلةٍ في دورٍ مُساعد .
لقد اعتدنا على " جيرمي أيرونز " ـ في الأفلام السابقة و اللاحقة التي من هذا النَمَط ـ أن يمثل أدوارَ الرجل الذي يضع العقل جانباً و يتبع عاطفته و هواه ، كما في أفلامٍ مثل : ( خيانة Betrayal ) ــ 1983 ، و ( سوان في الحب Swann in Love ) ــ 1984 ، و ( لوليتا Lolita ) ــ 1997 ، و ( المُراسلة The Correspondence ) ــ 2016 ، ولكنه في هذا الفيلم ( أذى Damage ) لعب " جيرمي أيرونز " دورَ رجلٍ سياسي ( وزيرٌ للبيئة ) لم يضع عقله جانباً و يمشي خلف عاطفته الجياشة حسب ، بل هو مهووسٌ عاطفياً و جنسياً بإمرأة هي حبيبة إبنه .
إنه واحدٌ من أجمل أفلام النجمَين الرائعين " جيرمي أيرونز " و " جولييت بينوش " .. و يستحقُ أكثر من مُشاهدة .
طولُ الفيلم ساعتان و ثلاثون دقيقة ، تمرُّ بسرعة . و هو للبالغين فقط و ليس عائلياً .