نَصرا ، فكانَ لَها مِيعادُ عُرقُوبِ
وقَد نُقَدِّمُ في الهَيجاءِ إِذ لَقِحَتْ
يَومَ الحِفاظ ، ونَحمي كلَّ مَكرُوبِ
يهوي ، إذا الخيلُ جازته وثارَ لها
هَوِيَّ سَجلٍ ، مِنَ العَلياءِ مَصبوبِ
زرقاً أسنَّتها ، حمراً ، مثقَّفةً
أطرافهنَّ مقيلٌ لليعاسيبِ
حامِي الحَقِيقةِ ، لا تُخشَى كَهامتُهُ
يَسقي الأَعادِيَ مَوتا غَيرَ تَقشيبِ