تويت
يا حُرَّ ، أَمسَى سَوادُ الرّأسِ خَالَطَهُ
شَيبُ القَذالِ اختلاطَ الصَّفوِ بالكَدَرِ
يا حُرَّ ، أمسَتْ لُباناتُ الصِّبا ذَهبَتْ
فلَستُ مِنها على عَينٍ ، ولا أَثَرِ
كان الشبابُ لحاجاتٍ ، وكنَّ له
فقَد فَرَغتُ إلى حاجاتيَ الأُخَرِ
-
يا حُرَّ ، أَمسَى سَوادُ الرّأسِ خَالَطَهُ
شَيبُ القَذالِ اختلاطَ الصَّفوِ بالكَدَرِ
يا حُرَّ ، أمسَتْ لُباناتُ الصِّبا ذَهبَتْ
فلَستُ مِنها على عَينٍ ، ولا أَثَرِ
كان الشبابُ لحاجاتٍ ، وكنَّ له
فقَد فَرَغتُ إلى حاجاتيَ الأُخَرِ -
وله هذا البيت من الشعر:
وإِنَّا كالحَصَى عَدَدا ، وإِنَّا
بنو الحربِ ، التي فيها عرامُ -
وله أيضا
رأيتُك ذا شَرٍّ ، وفي الشَّرِّ مُنقَعا
إذا كنتَ في أرضٍ ، بها الشرُّ شاملُتعليق
-
وله أيضا:
وزَيدُ الخَيلِ قد لاقَى صِفادا
يَعَضُّ بساعدٍ ، وبعَظمِ ساقِتعليق
-
وله أيضا:
بِكُلِّ مُجنَّبٍ كالسِّيدِ نَهدٍ
وكلِّ طوالةٍ ، عتدٍ ، نزاقِتعليق
-
وله أيضا
كأَنَّ النّعامَ باضَ فَوقَ رُؤوسِهِم
إلى الموتِ بَرقٌ ، مِن تِهامةَ ، لامعُتعليق
تعليق