الأوساط السينمائية تترقب إضراباً للممثلين في هوليوود
في يونيو 29, 2023
لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»
تترقب الأوساط السينمائية والتلفزيونية اتساع حركة الاحتجاج الجماعية في هوليوود في نهاية الأسبوع الجاري، إذ قد يحذو الممثلون حذو كتّاب السيناريو الذين يواصلون إضرابهم، ما قد يؤدي إلى توقف كلّ الإنتاجات على الشاشتين الكبيرة والصغيرة تقريباً.
ويتوقع أن يكون ليل غدٍ الجمعة إلى السبت الموعد النهائي للمفاوضات في لوس أنجلوس بين أصحاب الاستوديوهات الكبرى ومنصات البث التدفقي ونقابة الممثلين، فيما وافق أعضاء النقابة الـ160 بالإجماع تقريباً على الإضراب في حال عدم التوصّل إلى أيّ اتفاق جديد.
وعلى غرار كتّاب السيناريو الذين ينفذون إضراباً منذ مطلع مايو الماضي، يطالب الممثلون بالحصول على رواتب أفضل، في ظلّ التضخم المُسجَّل، ولأنّ العمل في هذا المجال غير مستقر، بالإضافة إلى حصولهم على ضمانات في حال تضرُّر عملهم نتيجة اللجوء إلى برامج الذكاء الاصطناعي.
وإن قرر الممثلون الإضراب، ستشهد هوليوود حركة احتجاجية مزدوجة ينفّذها الممثلون وكتّاب السيناريو، وستكون الأولى في هوليوود منذ عام 1960 حين قاد رونالد ريغان إضراباً كبيراً أدى إلى تنازلات كبيرة من جانب شركات الإنتاج، وعزّز القوة السياسية لممثل بات لاحقاً رئيساً للولايات المتحدة.
وسيتوقف العمل تماماً في هوليوود التي تشهد أساساً تباطؤاً في الإنتاج بسبب إضراب كتّاب السيناريو، فالممثلون قادرون، ليس فقط على وقف الإنتاجات القائمة على نصوص اكتملت أصلاً قبل مايو الماضي، بل بإمكانهم وقف الترويج للأفلام المُرتقب طرحها في دور السينما هذا الصيف، ومن بينها “باربي” و”أوبنهايمر” و”غران توريسمو”.
في يونيو 29, 2023
لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»
تترقب الأوساط السينمائية والتلفزيونية اتساع حركة الاحتجاج الجماعية في هوليوود في نهاية الأسبوع الجاري، إذ قد يحذو الممثلون حذو كتّاب السيناريو الذين يواصلون إضرابهم، ما قد يؤدي إلى توقف كلّ الإنتاجات على الشاشتين الكبيرة والصغيرة تقريباً.
ويتوقع أن يكون ليل غدٍ الجمعة إلى السبت الموعد النهائي للمفاوضات في لوس أنجلوس بين أصحاب الاستوديوهات الكبرى ومنصات البث التدفقي ونقابة الممثلين، فيما وافق أعضاء النقابة الـ160 بالإجماع تقريباً على الإضراب في حال عدم التوصّل إلى أيّ اتفاق جديد.
وعلى غرار كتّاب السيناريو الذين ينفذون إضراباً منذ مطلع مايو الماضي، يطالب الممثلون بالحصول على رواتب أفضل، في ظلّ التضخم المُسجَّل، ولأنّ العمل في هذا المجال غير مستقر، بالإضافة إلى حصولهم على ضمانات في حال تضرُّر عملهم نتيجة اللجوء إلى برامج الذكاء الاصطناعي.
وإن قرر الممثلون الإضراب، ستشهد هوليوود حركة احتجاجية مزدوجة ينفّذها الممثلون وكتّاب السيناريو، وستكون الأولى في هوليوود منذ عام 1960 حين قاد رونالد ريغان إضراباً كبيراً أدى إلى تنازلات كبيرة من جانب شركات الإنتاج، وعزّز القوة السياسية لممثل بات لاحقاً رئيساً للولايات المتحدة.
وسيتوقف العمل تماماً في هوليوود التي تشهد أساساً تباطؤاً في الإنتاج بسبب إضراب كتّاب السيناريو، فالممثلون قادرون، ليس فقط على وقف الإنتاجات القائمة على نصوص اكتملت أصلاً قبل مايو الماضي، بل بإمكانهم وقف الترويج للأفلام المُرتقب طرحها في دور السينما هذا الصيف، ومن بينها “باربي” و”أوبنهايمر” و”غران توريسمو”.