اسكيمو واليوت (لغات)
Eskimo-Aleut languages - Langues eskimo-aléoutes
الأسكيمو والأليوت (لغات ـ)
تؤلف لغة الأسكيمو ولغة الأليوت معاً أسرة الأسكيمو ـ الأليوت اللغوية Eskimo - Aleut Languages [ر. الهندية الأمريكية (اللغات ـ)]. وترتبط هاتان اللغتان اللتان كانتا في وقت ما لغتين متجاورتين في شبه جزيرة ألاسكة ارتباطاً وثيقاً. ولا تتوافر في الوقت الحاضر أدلة على أي علاقة بين هذه الأسرة اللغوية وأي لغة أخرى في العالم.
ولغة الأسكيمو هي لغة التخاطب لما يقارب 45.000 نسمة من السكان المحليين في غرينلند Greenland، و17.000 نسمة من سكان مناطق القطب الشمالي في كندا، وأكثر من 37.000 نسمة من سكان ألاسكة المحليين. كما يستخدم لغة الأسكيمو نحو 900 نسمة من الأسكيمو السيبيريين الذين يقطنون ساحل شبه جزيرة تشوكشي Chukchi في سيبيرية الشمالية.
وتستخدم لغة الأسكيمو في غرينلند في المدارس والكنائس وفي الإذاعة، أما في كندا وألاسكة فيقتصر استخدام اللغة أساساً على التعليم الديني، في حين تستخدم لغة أساسية للتعليم في المدارس الابتدائية في مناطق الأسكيمو التابعة لروسية الاتحادية (الاتحاد السوفييتي سابقاً).
تشمل لغة الأسكيمو الكثير من اللهجات المحلية، وهناك فاصل جغرافي واضح إلى حد مابين هذه اللهجات عند مضيق برنغ Bering Strait وتسهل عملية الاتصال بين سكان المناطق المتجاورة في حين تزداد هذه العملية صعوبة بازدياد الفاصل الجغرافي.
أما لغة الأليوت فقد تناقص عدد الناطقين بها تناقصاً واضحاً، وهي اليوم الفرع الأصغر من أسرة الأسكيمو ـ الأليوت اللغوية. ويستخدم هذه اللغة نحو 1000 شخص يقطنون جزر الأليوت Aleutian Islands وجزراً أخرى في بحر برنغ، كما يتكلمها نحو 100 شخص يقطنون جزر كوماندور التابعة لروسية الاتحادية. وتضم لغة الأليوت ثلاث لهجات، انقرضت إحداها تقريباً. ويمكن لمن يتحدث اللهجتين الباقيتين التفاهم بسهولة في حين يصعب التفاهم بين الناطقين بهذه اللغة والناطقين بلغة الأسكيمو.
تصنف لغات الأسكيمو عادة في فرعين أساسيين هما فرع الإنوك Inuk أو الإنوبيك Inupik الذي يشمل لهجات مضيق برنغ واللهجات التي تنتشر إلى الشرق من المضيق وفرع اليوك Yuk أو اليوبيك Yupik الذي يشمل اللهجات الآسيوية والألاسكية. ولم تتضح إلى اليوم القرابة الرابطة بين جميع هذه اللهجات. وأما مصطلح الأليوت الذي أدخله التجار الروس عام 1741 فيطلق على الألوتيين الأصليين وعلى الأسكيمو الذين قطنوا في السابق منطقة ألاسكة الروسية. ولا يمكن إثبات الصلة اللغوية بين الأسكيمو والأليوت التي لاحظها اللغوي الدنمركي راسموس راسك[ر] Rasmus Rask عام 1820 إلا عن طريق تحليل لغوي متقدم يتناول اللغتين كلتيهما.
قام المبشر الدنمركي ـ النروجي هانز إيجيد Hans Egede بنشر أول كتاب بلغة الأسكيمو عام 1742، وقد تم طبع الكتاب بحروف المعجم الرومانية. أما نظام الكتابة الغرينلندي فقد وضع منهجه الألماني صموئيل كلاينشمدت Samuel Kleinschmidt، واستخدم الحرف الاستهلالي «K» للتفريق بين الصوت الانفجاري واللهوي (مثل /q/) والصوت الطبقي (مثل /K/) وكذلك استخدم ثلاث حركات للتمييز بين الصوائت الطويلة والصوائت القصيرة. ومايزال نظام الكتابة هذا مستخدماً حتى اليوم، كذلك استخدمت الحملات التبشيرية المورافية أنظمة كتابة مشابهة في لابرادور Labrador منذ عام 1800.
وفي ألاسكة الروسية، وضع المبشر الأرثوذكسي إيفان فنيامينوف Ivan Veniaminov حروف كتابة سيريلية Cyrillic ملائمة للغة الأليوت عام 1830، واستخدمت حروف المعجم ذاتها عام 1848 في كتابه لغة الأسكيمو الجنوبية.
أما الكتابة التي تقوم على الرموز المقطعية التي يمثل الحرف فيها مقطعاً صوتياً كاملاً، فقد تم إدخالها إلى لغة الأسكيمو المستخدمة في أواسط كندا من قبل القسيس إدموند بك Edmund Peck عام 1878. ومع مطلع عام 1953 بدئ باستخدام طريقة الكتابة هذه في مجلة دورية تصدر بلغة الأسكيمو بإشراف الحكومة الكندية جنباً إلى جنب مع نظام كتابة مبدئي آخر يعتمد على حروف المعجم الرومانية. وفي العشرينات من هذا القرن استخدمت البعثات التبشيرية المورافية حروف المعجم الرومانية العادية لكتابة لهجة يوبيك الألاسكية. ومنذ عام 1948 طور المبشرون البروتستنت في ألاسكة الشمالية تلك الحروف وأضافوا إليها سبعة أحرف. وفي عام 1961 بدأت جامعة ألاسكة بالتعاون مع سكان الأسكيمو الذين يستخدمون لهجة اليوبيك برنامجاً خاصاً لإيجاد نظام كتابة منهجي للغة الأسكيمو يعتمد على حروف الكتابة الرومانية لاستخدامه في المدارس العامة في ألاسكة مع بداية عام 1971. أما في المدارس الروسية فقد استخدم الأسكيمو الآسيويون حروف الكتابة الرومانية مضافاً إليها حرفان منذ بداية عام 1932، إلا أن هذه الحروف استبدل بها حروف كتابة سيريلية روسية عام 1937.
خصائص لغوية عامة
الفونولوجية: تتصف كل من لغة الأسكيمو ولغة الأليوت بنظام صوتي بسيط نسبياً. وتشمل لغة الأسكيمو أربعة صوائت مميزة تختلف ثلاثة منها اختلافا كبيراً في اللفظ تبعاً للصامت الذي يسبقها والذي يليها وهي التي يرمز لها عادة بالرموز /u/ و/i/ و/a/، ويرمز للصائت الرابع في لهجة يوبيك بـ /e/ قصيرة أما في مناطق الإنوبيك فقد أصبح الصائت الرابع مطابقاً للصائت الذي يرمز له بـ /i/. وتضم لغة الألوت ثلاثة صوائت هي /i/ و/a/ و/u/ في حين أصبح الصائت الرابع مطابقاً لأحد هذه الصوائت الثلاثة أو تم إسقاطه من اللغة تماماً. أما الحروف الصامتة فإن عددها يراوح في لغة الأسكيمو بين 13 و21 صامتاً تبعاً للهجة المحكية.
النحو والصرف: من مزايا لغة الأسكيمو أنها تستخدم الكثير من اللواحق وتخلو من السوابق والكلمات المركبة. أما لغة الأليوت فإن صيغ الكلمات فيها أبسط منها في لغة الأسكيمو ولكن العلاقات بين الكلمات في الجملة الواحدة أكثر تعقيداً. وتترافق اللواحق في اللغتين كلتيهما بتغيير في الجذور ولاسيما في لغة الأسكيمو، وتتميز هذه اللغة من الأولى بوجود صيغ للمفرد والمثنى والجمع فيها. وفي لغة الأليوت صيغ منفصلة للضمائر الشخصية في حين تدل اللواحق في لغة الأسكيمو على ضمائر المتكلم والمخاطب والغائب. وثمة لواحق أخرى تدل على فاعل الفعل اللازم أو مفعول الفعل المتعدي. كما أن هناك لواحق اشتقاقية تحدد زمن الفعل في لغة الأسكيمو، أما في لغة الأليوت فيتحدد زمن الفعل بالفعل المساعد.
لعل أهم مايميز لغة الأسكيمو استخدام عدد كبير من صيغ الإشارة إذ يوجد 30 صيغة إشارة في لغة الأسكيمو الغربية وفي لغة الأليوت.
وتتصف اسرة الأسكيمو ـ الأليوت اللغوية بقدرة غير محدودة على الاشتقاق من عدد صغير من الجذور، ولا يتجاوز عدد هذه الجذور في اللهجة الغرينلندية الغربية مثلاً ألفي جذر. وليس في هذه اللهجة سوى أربع كلمات من أصل اسكندنافي، إذ لم تقتبس لغات الأسكيمو الغربية إلا القليل من الكلمات في الحقبة الاستعمارية التي تلت عام 1721. أما لغة الأليوت ولغة الأسكيمو اللتان كانتا سائدتين في ألاسكة الروسية فقد استعارتا الكثير من الكلمات الروسية، في حين استعارت لغة الأسكيمو الآسيوية الكثير من الكلمات من الإنكليزية ومن لغة التشوكشي. ولم تستعر اللغات الأوربية من لغة الأسكيمو إلا القليل النادر من الكلمات لعل أهمها كلمة «igloo» وتعني بيت الأسكيمو الجليدي، وكلمة kayak التي تشير إلى نوع من الزوارق يستخدمه سكان الأسكيمو.
رنا السعدي
Eskimo-Aleut languages - Langues eskimo-aléoutes
الأسكيمو والأليوت (لغات ـ)
تؤلف لغة الأسكيمو ولغة الأليوت معاً أسرة الأسكيمو ـ الأليوت اللغوية Eskimo - Aleut Languages [ر. الهندية الأمريكية (اللغات ـ)]. وترتبط هاتان اللغتان اللتان كانتا في وقت ما لغتين متجاورتين في شبه جزيرة ألاسكة ارتباطاً وثيقاً. ولا تتوافر في الوقت الحاضر أدلة على أي علاقة بين هذه الأسرة اللغوية وأي لغة أخرى في العالم.
ولغة الأسكيمو هي لغة التخاطب لما يقارب 45.000 نسمة من السكان المحليين في غرينلند Greenland، و17.000 نسمة من سكان مناطق القطب الشمالي في كندا، وأكثر من 37.000 نسمة من سكان ألاسكة المحليين. كما يستخدم لغة الأسكيمو نحو 900 نسمة من الأسكيمو السيبيريين الذين يقطنون ساحل شبه جزيرة تشوكشي Chukchi في سيبيرية الشمالية.
وتستخدم لغة الأسكيمو في غرينلند في المدارس والكنائس وفي الإذاعة، أما في كندا وألاسكة فيقتصر استخدام اللغة أساساً على التعليم الديني، في حين تستخدم لغة أساسية للتعليم في المدارس الابتدائية في مناطق الأسكيمو التابعة لروسية الاتحادية (الاتحاد السوفييتي سابقاً).
تشمل لغة الأسكيمو الكثير من اللهجات المحلية، وهناك فاصل جغرافي واضح إلى حد مابين هذه اللهجات عند مضيق برنغ Bering Strait وتسهل عملية الاتصال بين سكان المناطق المتجاورة في حين تزداد هذه العملية صعوبة بازدياد الفاصل الجغرافي.
أما لغة الأليوت فقد تناقص عدد الناطقين بها تناقصاً واضحاً، وهي اليوم الفرع الأصغر من أسرة الأسكيمو ـ الأليوت اللغوية. ويستخدم هذه اللغة نحو 1000 شخص يقطنون جزر الأليوت Aleutian Islands وجزراً أخرى في بحر برنغ، كما يتكلمها نحو 100 شخص يقطنون جزر كوماندور التابعة لروسية الاتحادية. وتضم لغة الأليوت ثلاث لهجات، انقرضت إحداها تقريباً. ويمكن لمن يتحدث اللهجتين الباقيتين التفاهم بسهولة في حين يصعب التفاهم بين الناطقين بهذه اللغة والناطقين بلغة الأسكيمو.
تصنف لغات الأسكيمو عادة في فرعين أساسيين هما فرع الإنوك Inuk أو الإنوبيك Inupik الذي يشمل لهجات مضيق برنغ واللهجات التي تنتشر إلى الشرق من المضيق وفرع اليوك Yuk أو اليوبيك Yupik الذي يشمل اللهجات الآسيوية والألاسكية. ولم تتضح إلى اليوم القرابة الرابطة بين جميع هذه اللهجات. وأما مصطلح الأليوت الذي أدخله التجار الروس عام 1741 فيطلق على الألوتيين الأصليين وعلى الأسكيمو الذين قطنوا في السابق منطقة ألاسكة الروسية. ولا يمكن إثبات الصلة اللغوية بين الأسكيمو والأليوت التي لاحظها اللغوي الدنمركي راسموس راسك[ر] Rasmus Rask عام 1820 إلا عن طريق تحليل لغوي متقدم يتناول اللغتين كلتيهما.
قام المبشر الدنمركي ـ النروجي هانز إيجيد Hans Egede بنشر أول كتاب بلغة الأسكيمو عام 1742، وقد تم طبع الكتاب بحروف المعجم الرومانية. أما نظام الكتابة الغرينلندي فقد وضع منهجه الألماني صموئيل كلاينشمدت Samuel Kleinschmidt، واستخدم الحرف الاستهلالي «K» للتفريق بين الصوت الانفجاري واللهوي (مثل /q/) والصوت الطبقي (مثل /K/) وكذلك استخدم ثلاث حركات للتمييز بين الصوائت الطويلة والصوائت القصيرة. ومايزال نظام الكتابة هذا مستخدماً حتى اليوم، كذلك استخدمت الحملات التبشيرية المورافية أنظمة كتابة مشابهة في لابرادور Labrador منذ عام 1800.
وفي ألاسكة الروسية، وضع المبشر الأرثوذكسي إيفان فنيامينوف Ivan Veniaminov حروف كتابة سيريلية Cyrillic ملائمة للغة الأليوت عام 1830، واستخدمت حروف المعجم ذاتها عام 1848 في كتابه لغة الأسكيمو الجنوبية.
أما الكتابة التي تقوم على الرموز المقطعية التي يمثل الحرف فيها مقطعاً صوتياً كاملاً، فقد تم إدخالها إلى لغة الأسكيمو المستخدمة في أواسط كندا من قبل القسيس إدموند بك Edmund Peck عام 1878. ومع مطلع عام 1953 بدئ باستخدام طريقة الكتابة هذه في مجلة دورية تصدر بلغة الأسكيمو بإشراف الحكومة الكندية جنباً إلى جنب مع نظام كتابة مبدئي آخر يعتمد على حروف المعجم الرومانية. وفي العشرينات من هذا القرن استخدمت البعثات التبشيرية المورافية حروف المعجم الرومانية العادية لكتابة لهجة يوبيك الألاسكية. ومنذ عام 1948 طور المبشرون البروتستنت في ألاسكة الشمالية تلك الحروف وأضافوا إليها سبعة أحرف. وفي عام 1961 بدأت جامعة ألاسكة بالتعاون مع سكان الأسكيمو الذين يستخدمون لهجة اليوبيك برنامجاً خاصاً لإيجاد نظام كتابة منهجي للغة الأسكيمو يعتمد على حروف الكتابة الرومانية لاستخدامه في المدارس العامة في ألاسكة مع بداية عام 1971. أما في المدارس الروسية فقد استخدم الأسكيمو الآسيويون حروف الكتابة الرومانية مضافاً إليها حرفان منذ بداية عام 1932، إلا أن هذه الحروف استبدل بها حروف كتابة سيريلية روسية عام 1937.
خصائص لغوية عامة
الفونولوجية: تتصف كل من لغة الأسكيمو ولغة الأليوت بنظام صوتي بسيط نسبياً. وتشمل لغة الأسكيمو أربعة صوائت مميزة تختلف ثلاثة منها اختلافا كبيراً في اللفظ تبعاً للصامت الذي يسبقها والذي يليها وهي التي يرمز لها عادة بالرموز /u/ و/i/ و/a/، ويرمز للصائت الرابع في لهجة يوبيك بـ /e/ قصيرة أما في مناطق الإنوبيك فقد أصبح الصائت الرابع مطابقاً للصائت الذي يرمز له بـ /i/. وتضم لغة الألوت ثلاثة صوائت هي /i/ و/a/ و/u/ في حين أصبح الصائت الرابع مطابقاً لأحد هذه الصوائت الثلاثة أو تم إسقاطه من اللغة تماماً. أما الحروف الصامتة فإن عددها يراوح في لغة الأسكيمو بين 13 و21 صامتاً تبعاً للهجة المحكية.
النحو والصرف: من مزايا لغة الأسكيمو أنها تستخدم الكثير من اللواحق وتخلو من السوابق والكلمات المركبة. أما لغة الأليوت فإن صيغ الكلمات فيها أبسط منها في لغة الأسكيمو ولكن العلاقات بين الكلمات في الجملة الواحدة أكثر تعقيداً. وتترافق اللواحق في اللغتين كلتيهما بتغيير في الجذور ولاسيما في لغة الأسكيمو، وتتميز هذه اللغة من الأولى بوجود صيغ للمفرد والمثنى والجمع فيها. وفي لغة الأليوت صيغ منفصلة للضمائر الشخصية في حين تدل اللواحق في لغة الأسكيمو على ضمائر المتكلم والمخاطب والغائب. وثمة لواحق أخرى تدل على فاعل الفعل اللازم أو مفعول الفعل المتعدي. كما أن هناك لواحق اشتقاقية تحدد زمن الفعل في لغة الأسكيمو، أما في لغة الأليوت فيتحدد زمن الفعل بالفعل المساعد.
لعل أهم مايميز لغة الأسكيمو استخدام عدد كبير من صيغ الإشارة إذ يوجد 30 صيغة إشارة في لغة الأسكيمو الغربية وفي لغة الأليوت.
وتتصف اسرة الأسكيمو ـ الأليوت اللغوية بقدرة غير محدودة على الاشتقاق من عدد صغير من الجذور، ولا يتجاوز عدد هذه الجذور في اللهجة الغرينلندية الغربية مثلاً ألفي جذر. وليس في هذه اللهجة سوى أربع كلمات من أصل اسكندنافي، إذ لم تقتبس لغات الأسكيمو الغربية إلا القليل من الكلمات في الحقبة الاستعمارية التي تلت عام 1721. أما لغة الأليوت ولغة الأسكيمو اللتان كانتا سائدتين في ألاسكة الروسية فقد استعارتا الكثير من الكلمات الروسية، في حين استعارت لغة الأسكيمو الآسيوية الكثير من الكلمات من الإنكليزية ومن لغة التشوكشي. ولم تستعر اللغات الأوربية من لغة الأسكيمو إلا القليل النادر من الكلمات لعل أهمها كلمة «igloo» وتعني بيت الأسكيمو الجليدي، وكلمة kayak التي تشير إلى نوع من الزوارق يستخدمه سكان الأسكيمو.
رنا السعدي