فسائلْ بسَعدَيَّ في خِندفٍ - سلامة بن جندل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فسائلْ بسَعدَيَّ في خِندفٍ - سلامة بن جندل

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	الفخر-في-الشعر-الجاهلي.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	72.3 كيلوبايت 
الهوية:	128719
    فسائلْ بسَعدَيَّ في خِندفٍ

    وقيسٍ ، وعندكَ تبيانها

    وإنْ تسألِ الحيَّ من وائلٍ

    تنبئكَ عجلٌ ، وشيبانها

    بوادِي جَدُودَ ، وقَد غُودِرَتْ

    بصيقِ السَّنابكِ أعطانها

    بأرعنَ ، كالطودِ ، من وائئلٍ

    يَؤُمُّ الثُّغورَ ، يَعْتانُها

    تكادُ له الأرضُ ، منْ رزهِ

    إذا سار ، ترجفُ أركانها

    قداميسُ ، يقدمها الحوافزانُ

    وأَبجَرُ ، تَخفِقُ عِقبانُها

    وجَثّام ، إِذ سارَ في قَومهِ

    سَفاها إِلَينا ، وحُمرانُها

    وتغلبُ ، إذ حربها لاقحٌ

    تُشَبُّ ، وتُسعَرُ نِيرانُها

    غداةَ أتانا صريخُ الرّبابِ

    ولم يكُ يصلحُ خذلانها

    صَرِيخٌ لضَبَّةَ ، يَومَ الهُذَيلِ

    وضَبَّةُ تُردَفُ نِسوانُها

    تداركهمْ ، والضُّحى غدوةٌ ،

    خناذيذُ تشعلُ أعطانها

    بأُسدٍ منَ الفِرزِ ، غُلْبِ الرِّقابِ

    مصاليتَ ، لم يخشَ إدهانها

    فحَطَّ الرَّبِيعَ فَتًى شَرمَحٌ

    أَخوذُ الرَّغائبِ ، مَصنانُها

    فقاظُ ، وفي الجيدِ مشهورةٌ

    يُغَنِّيهِ في الغُلِّ إِرنانُها
يعمل...
X