ما هي:عينية ابن زريق.لا تَعذَلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ.للشاعر:ابن زريق البغدادي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هي:عينية ابن زريق.لا تَعذَلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ.للشاعر:ابن زريق البغدادي


    الديوان » العصر العباسي » ابن زريق البغدادي » لا تعذليه فإن العذل يولعه


    بصوت : عبد الفتاح الطنطاوي

    عدد الابيات : 38

    لا تَعذَلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ

    قَد قَلتِ حَقاً وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ

    جاوَزتِ فِي لَومهُ حَداً أَضَرَّبِهِ

    مِن حَيثَ قَدرتِ أَنَّ اللَومَ يَنفَعُهُ

    فَاستَعمِلِي الرِفق فِي تَأِنِيبِهِ بَدَلاً

    مِن عَذلِهِ فَهُوَ مُضنى القَلبِ مُوجعُهُ

    قَد كانَ مُضطَلَعاً بِالخَطبِ يَحمِلُهُ

    فَضُيَّقَت بِخُطُوبِ الدهرِ أَضلُعُهُ

    يَكفِيهِ مِن لَوعَةِ التَشتِيتِ أَنَّ لَهُ

    مِنَ النَوى كُلَّ يَومٍ ما يُروعُهُ

    ما آبَ مِن سَفَرٍ إِلّا وَأَزعَجَهُ

    رَأيُ إِلى سَفَرٍ بِالعَزمِ يَزمَعُهُ

    كَأَنَّما هُوَ فِي حِلِّ وَمُرتحلٍ

    مُوَكَّلٍ بِفَضاءِ اللَهِ يَذرَعُهُ

    إِنَّ الزَمانَ أَراهُ في الرَحِيلِ غِنىً

    وَلَو إِلى السِّندِ أَضحى وَهُوَ يُزمَعُهُ

    تأبى المطامعُ إلا أن تُجَشّمه

    للرزق كداً وكم ممن يودعُهُ

    وَما مُجاهَدَةُ الإِنسانِ تَوصِلُهُ

    رزقَاً وَلادَعَةُ الإِنسانِ تَقطَعُهُ

    قَد وَزَّع اللَهُ بَينَ الخَلقِ رزقَهُمُ

    لَم يَخلُق اللَهُ مِن خَلقٍ يُضَيِّعُهُ

    لَكِنَّهُم كُلِّفُوا حِرصاً فلَستَ تَرى

    مُستَرزِقاً وَسِوى الغاياتِ تُقنُعُهُ

    وَالحِرصُ في الرِزاقِ وَالأَرزاقِ قَد قُسِمَت

    بَغِيُ أَلّا إِنَّ بَغيَ المَرءِ يَصرَعُهُ

    وَالدهرُ يُعطِي الفَتى مِن حَيثُ يَمنَعُه

    إِرثاً وَيَمنَعُهُ مِن حَيثِ يُطمِعُهُ

    اِستَودِعُ اللَهَ فِي بَغدادَ لِي قَمَراً

    بِالكَرخِ مِن فَلَكِ الأَزرارَ مَطلَعُهُ

    وَدَّعتُهُ وَبوُدّي لَو يُوَدِّعُنِي

    صَفوَ الحَياةِ وَأَنّي لا أَودعُهُ

    وَكَم تَشبَّثَ بي يَومَ الرَحيلِ ضُحَىً

    وَأَدمُعِي مُستَهِلّاتٍ وَأَدمُعُهُ

    لا أَكُذب اللَهَ ثوبُ الصَبرِ مُنخَرقٌ

    عَنّي بِفُرقَتِهِ لَكِن أَرَقِّعُهُ

    إِنّي أَوَسِّعُ عُذري فِي جَنايَتِهِ

    بِالبينِ عِنهُ وَقلبي لا يُوَسِّعُهُ

    رُزِقتُ مُلكاً فَلَم أَحسِن سِياسَتَهُ

    وَكُلُّ مَن لا يُسُوسُ المُلكَ يَخلَعُهُ

    وَمَن غَدا لابِساً ثَوبَ النَعِيم بِلا

    شَكرٍ عَلَيهِ فَإِنَّ اللَهَ يَنزَعُهُ

    اِعتَضتُ مِن وَجهِ خِلّي بَعدَ فُرقَتِهِ

    كَأساً أَجَرَّعُ مِنها ما أَجَرَّعُهُ

    كَم قائِلٍ لِي ذُقتُ البَينَ قُلتُ لَهُ

    الذَنبُ وَاللَهِ ذَنبي لَستُ أَدفَعُهُ

    أَلا أَقمتَ فَكانَ الرُشدُ أَجمَعُهُ

    لَو أَنَّنِي يَومَ بانَ الرُشدُ اتبَعُهُ

    إِنّي لَأَقطَعُ أيّامِي وَأنفِنُها

    بِحَسرَةٍ مِنهُ فِي قَلبِي تُقَطِّعُهُ

    بِمَن إِذا هَجَعَ النُوّامُ بِتُّ لَهُ

    بِلَوعَةٍ مِنهُ لَيلى لَستُ أَهجَعُهُ

    لا يَطمِئنُّ لِجَنبي مَضجَعُ وَكَذا

    لا يَطمَئِنُّ لَهُ مُذ بِنتُ مَضجَعُهُ

    ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الدهرَ يَفجَعُنِي

    بِهِ وَلا أَن بِي الأَيّامَ تَفجعُهُ

    حَتّى جَرى البَينُ فِيما بَينَنا بِيَدٍ

    عَسراءَ تَمنَعُنِي حَظّي وَتَمنَعُهُ

    بالله يامنزل القصف الذي درست

    اثاره وعفت مذ غبت اربعه

    هل الزمان معيد فيك لذتنا

    أم الليالي التي مرت وترجعه

    فِي ذِمَّةِ اللَهِ مِن أَصبَحَت مَنزلَهُ

    وَجادَ غَيثٌ عَلى مَغناكَ يُمرِعُهُ

    مَن عِندَهُ لِي عَهدُ لا يُضيّعُهُ

    كَما لَهُ عَهدُ صِداقٍ لا أُضَيِّعُهُ

    وَمَن يُصَدِّعُ قَلبي ذِكرَهُ وَإِذا

    جَرى عَلى قَلبِهِ ذِكري يُصَدِّعُهُ

    لَأَصبِرَنَّ لِدهرٍ لا يُمَتِّعُنِي

    بِهِ وَلا بِيَ فِي حالٍ يُمَتِّعُهُ

    عِلماً بِأَنَّ اِصطِباري مُعقِبُ فَرَجاً

    فَأَضيَقُ الأَمرِ إِن فَكَّرتَ أَوسَعُهُ

    عَل اللَيالي الَّتي أَضنَت بِفُرقَتَنا

    جِسمي سَتَجمَعُنِي يَوماً وَتَجمَعُهُ

    وَإِن تُنلُّ أَحَدَاً مِنّا مَنيَّتَهُ

    فَما الَّذي بِقَضاءِ اللَهِ يَصنَعُهُ
    وما سُرَّ قلبي مُذ شَطت بك النوى


    أنيسٌ ولا كأسٌ ولا مُتَصَرَّفُ

    وما ذقت طعم الماء إِلاَّ وَجَدتهُ

    كان ليس بالماء الذي كنتُ أعرفُ

    ولم أشهد اللذات إلاَّ تكلُّفاً

    وأيّ سرورٍ يقتضيهِ التكلّفُ




  • #2

    معلومات عن ابن زريق البغدادي
    أبو الحَسن علي بن زريق البغداديّ شاعرٌ عراقىّ ولد َ فى محلَّةِ الكَرْخ ببغدادَ .. وهو شاعرٌغريبٌ عجيبٌ .. بل إنَّه جعلَ الغرابة عنوانا له .. فهو غريْبٌ عن أهلِ الأدبِ والعارفين به .. فلم يُعرَفُ من سيْرتِه إلا اسْمُه .. وحتى ماعرفوه عنْ فقره ، وعنْ مرتع ِصباه ، وعن زواجِه .. والكثير ممَّا يتعلقُ به .. كلُّ هذا استنبطوه منْ قصيدته التي نحنُ بصدَدِها والتى لم نعرف له إلاها .. بل لم يروِ الناسُ له بيتاٌ واحِداً غيرها .. والأغرَب من هذا هو .. كيف يقولُ هذه القصيدة - التى تعَدُّ منْ عيون الشِّعْر العربى على مر العصور- ولم يشتهرْ بالشِّعر ولم يؤثر عنه قوله غيرها ؟! تأخذ ُهذه القصيدة في التاريخ الأدبي أسماء ثلاثة : عينية ابن زريق .. وفراقية ابن زريق ..

    تعليق


    • #3

      عينية ابن زريق
      محمد حسن هيتو
      ( 29-01-2016 )

      هو أبو الحسن علي بن زريق البغدادي (ت420هـ)، كانت له ابنة عم أحبها حبًا عميقًا صادقًا، ولكن أصابته الفاقة وضيق العيش، فأراد أن يغادر بغداد إلى الأندلس طلبًا للغنى، وذلك بمدح أمرائها وعظمائها، ولكن صاحبته تشبثتْ به، ودعته إلى البقاء حبًا له، وخوفًا عليه من الأخطار، فلم ينصت لها، ونفَّذ ما عَزم عليه،
      وقصد الأمير أبا الخير عبد الرحمن الأندلسي في الأندلس، ومدحه بقصيدةٍ بليغة جدًا، فأعطاه عطاءً قليلاً، فقال ابن زريق- والحزن يحرقه-: "إنا لله وإنا إليه راجعون، سلكت القفار والبحار إلى هذا الرجل، فأعطاني هذا العطاء القليل؟".
      ثم تذكَّر ما اقترفه في حق بنت عمه من تركها، وما
      تحمَّله من مشاقٍ ومتاعب، مع لزوم الفقر، وضيقِ ذات اليد، فاعتلَّ غمًّا ومات.
      وقال بعض مَن كتب عنه إنَّ عبد الرحمن الأندلسي أراد أن يختبره بهذا العطاء القليل ليعرف هل هو من المتعففين أم الطامعين الجشعين، فلما تبيَّنت له الأولى سأل عنه ليجزل له العطاء، فتفقدوه في الخان الذي نزل به، فوجدوه ميتًا، وعند رأسه رقعة مكتوب فيها هذه العينية.
      فبكاه عبد الرحمن الأندلسي بكاءً حاراً.

      وعينية ابن زريق من عيون الشعر... قال عنها ابن حزم الأندلسي: "من تختم بالعقيق، وقرأ لأبي عمرو وتفقه للشافعي وحفظ قصيدة ابن زريق فقد استكمل الظرف".
      ولا يعرف لابن زريق غير عينيته هذه، التي حظيت باهتمام كبير من الشعراء والأدباء على مر العصور، فعارضها أبو بكر العيدي (ت580هـ) بقصيدة من 49 بيتاً مطلعها:
      لي بالحجاز غرامُ لست أدفعه ....... ينقاد قلبي له طوعاً ويتبعه
      وعارضها أبو العباس أحمد بن جعفر بن أحمد الدبيثي (ت621هـ) بقصيدة من 31 بيتاً مطلعها:
      يروم صبراً وفرطُ الوجدِ يمنعهُ ...... سُلوهُ، ودواعي الشوق تردعهُ


      لا تَعذَلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ
      قَد قَلتِ حَقاً وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ
      جاوَزتِ فِي لومه حَداً أَضَرَّبِهِ
      مِن حَيثَ قَدرتِ أَنَّ اللوم يَنفَعُهُ
      فَاستَعمِلِي الرِفق فِي تَأِنِيبِهِ بَدَلاً
      مِن عَذلِهِ فَهُوَ مُضنى القَلبِ مُوجعُهُ
      قَد كانَ مُضطَلَعاً بِالخَطبِ يَحمِلُهُ
      فَضُلِّعَتْ بِخُطُوبِ الدهرِ أَضلُعُهُ
      يَكفِيهِ مِن لَوعَةِ التَشتِيتِ أَنَّ لَهُ
      مِنَ النَوى كُلَّ يَومٍ ما يُروعُهُ
      ما آبَ مِن سَفَرٍ إِلّا وَأَزعَجَهُ
      رَأيُ إِلى سَفَرٍ بِالعَزمِ يَزمَعُهُ
      كَأَنَّما هُوَ فِي حِلِّ وَمُرتحلٍ
      مُوَكَّلٍ بِفَضاءِ اللَهِ يَذرَعُهُ
      إِنَّ الزَمانَ أَراهُ في الرَحِيلِ غِنىً
      وَلَو إِلى السَدّ أَضحى وَهُوَ يُزمَعُهُ
      تأبى المطامعُ إلا أن تُجَشّمه
      للرزق كداً وكم ممن يودعُهُ
      وَما مُجاهَدَةُ الإِنسانِ واصِلَةً
      رزقَاً وَلا دَعَةُ الإِنسانِ تَقطَعُهُ
      قَد وَزَّع اللَهُ بَينَ الخَلقِ رزقَهُمُ
      لم يَخلُق اللَهُ مِن خَلقٍ يُضَيِّعُهُ
      لَكِنَّهُم كُلِّفُوا حِرصاً فلَستَ تَرى
      مُستَرزِقاً وَسِوى الغاياتِ تُقنُعُهُ
      وَالحِرصُ في الرِزقِ وَالأَرزاقِ قَد قُسِمَت
      بَغِيُ أَلّا إِنَّ بَغيَ المَرءِ يَصرَعُهُ
      وَالدهرُ يُعطِي الفَتى مِن حَيثُ يَمنَعُه
      إِرثاً وَيَمنَعُهُ مِن حَيثِ يُطمِعُهُ
      أستَودِعُ اللَهَ فِي بَغدادَ لِي قَمَراً
      بِالكَرخِ مِن فَلَكِ الأَزرارَ مَطلَعُهُ
      وَدَّعتُهُ وَبوُدّي لَو يُوَدِّعُنِي
      صَفوَ الحَياةِ وَأَنّي لا أَودعُهُ
      وكم تشفَّع فى أن لا أفارقه
      وللضرورة حالٌ لا تُشَفِّعُه
      وَكَم تَشبَّثَ بي يَومَ الرَحيلِ ضُحَىً
      وَأَدمُعِي مُستَهِلّاتٍ وَأَدمُعُهُ
      لا أَكُذبُ اللَهَ ثوبُ الصَبرِ مُنخَرقٌ
      عَنّي بِفُرقَتِهِ لَكِن أَرَقِّعُهُ
      إِنّي أَوَسِّعُ عُذري فِي جَنايَتِهِ
      بِالبينِ عِنهُ وَجُرمي لا يُوَسِّعُهُ
      رُزِقتُ مُلكاً فَلَم أَحسِن سِياسَتَهُ
      وَكُلُّ مَن لا يُسُوسُ المُلكَ يَخلَعُهُ
      وَمَن غَدا لابِساً ثَوبَ النَعِيم بِلا
      شَكرٍ عَلَيهِ فَإِنَّ اللَهَ يَنزَعُهُ
      اِعتَضتُ مِن وَجهِ خِلّي بَعدَ فُرقَتِهِ
      كأساً أَجَرَّعُ مِنها ما أَجَرَّعُهُ
      كَم قائِلٍ لِي ذُقتُ البَينَ قُلتُ لَهُ
      الذَنبُ وَاللَهِ ذَنبي لَستُ أَدفَعُهُ
      أَلا أَقمتَ فَكانَ الرُشدُ أَجمَعُهُ
      لو أَنَّنِي يَومَ بانَ الرُشدُ اتبَعُهُ
      إِنّي لَأَقطَعُ أيّامِي وَأنفقُها
      بحَسرَةٍ مِنهُ فِي قَلبِي تُقَطِّعُهُ
      بِمَن إِذا هَجَعَ النُوّامُ بِتُّ لَهُ
      لَوعَةٍ مِنهُ لَيلى لَستُ أَهجَعُهُ
      لا يَطمِئنُّ لِجَنبي مَضجَعُ وَكَذا
      لا يَطمَئِنُّ لَهُ مُذ بِنتُ مَضجَعُهُ
      ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الدهرَ يَفجَعُنِي
      بِهِ وَلا أَنَّ بِي الأَيّامَ تَفجعُهُ
      حَتّى جَرى البَينُ فِيما بَينَنا بِيَدٍ
      عَسراءَ تَمنَعُنِي حَظّي وَتَمنَعُهُ
      قَد كُنتُ مِن رَيبِ دهرِي جازِعاً فَرِقاً
      فَلَم أَوقَّ الَّذي قَد كُنتُ أَجزَعُهُ
      بِاللَهِ يا مَنزِلَ العَيشِ الَّذي دَرَست
      آثارُهُ وَعَفَت مُذ بِنتُ أَربُعُهُ
      هَل الزَمانُ مَعِيدُ فِيكَ لَذَّتُنا
      أَم اللَيالِي الَّتي أَمضَتهُ تُرجِعُهُ
      فِي ذِمَّةِ اللَهِ مِن أَصبَحَت مَنزلَهُ
      وَجادَ غَيثٌ عَلى مَغناكَ يُمرِعُهُ
      مَن عِندَهُ لِي عَهدُ لا يُضيّعُهُ
      كما لَهُ عَهدُ صِدقٍ لا أُضَيِّعُهُ
      وَمَن يُصَدِّعُ قَلبي ذِكرَهُ وَإِذا
      جَرى عَلى قَلبِهِ ذِكري يُصَدِّعُهُ
      لَأَصبِرَنَّ على دهر لا يُمَتِّعُنِي
      بِهِ وَلا بِيَ فِي حالٍ يُمَتِّعُهُ
      عِلماً بِأَنَّ اِصطِباري مُعقِبُ فَرَجاً
      فَأَضيَقُ الأَمرِ إِن فَكَّرتَ أَوسَعُهُ
      عَل اللَيالي الَّتي أَضنَت بِفُرقَتَنا
      جِسمي سَتَجمَعُنِي يَوماً وَتَجمَعُهُ
      وَإِن تُنلُّ أَحَدَاً مِنّا مَنيَّتُهُ
      فَما الَّذي بِقَضاءِ اللَهِ يَصنَعُهُ


      تعليق


      • #4
        ********************
        عن قصيدة يتيمة أخرى أحدثكم اليوم .. عن عينية ابن زريق البغدادي .. #الأندلس #العراق #بغداد #ابن_زريق #الشعر_ديوان_العرب #القصيدة_اليتيمة https://youtube.com/@ChazaAwad-xo6yx
        https://www.facebook.com/watch/?v=625811082931205

        تعليق

        يعمل...
        X