الديوان » سوريا
» محمد الماغوط
» صلاة الأنين
یا طفولتي..
یا شیخوختي..
یا عروبتي..
یا جدلي الطویل تحت المطر
في غفلة مني ،
كان التسویق الأممي للجراح قد بلغ مداه
ولا أستطیع أن أفعل شیئا وأنا مقطع الأوصال
كرامتي على الرصیف
ودفاتري في مخفر
ومهمتي في حاویة
وقبعتي وغلیوني في حانة
والغروب مشتبك مع الصباح
والظهيرة مع الفجر
والهاجرة مع الجمیع
الكل یرید أن یعود إلى جذوره الأولى
وفجأة دهمني شتاء الطبیعة
وأنا في ثیاب الشعر
في ثیاب العري!
» محمد الماغوط
» صلاة الأنين
یا طفولتي..
یا شیخوختي..
یا عروبتي..
یا جدلي الطویل تحت المطر
في غفلة مني ،
كان التسویق الأممي للجراح قد بلغ مداه
ولا أستطیع أن أفعل شیئا وأنا مقطع الأوصال
كرامتي على الرصیف
ودفاتري في مخفر
ومهمتي في حاویة
وقبعتي وغلیوني في حانة
والغروب مشتبك مع الصباح
والظهيرة مع الفجر
والهاجرة مع الجمیع
الكل یرید أن یعود إلى جذوره الأولى
وفجأة دهمني شتاء الطبیعة
وأنا في ثیاب الشعر
في ثیاب العري!