كلمة العدد
سيلاحظ القراء مع هذا العدد تعديلا قد طرا وهو يتمثل بإصدار عددين داخل عدد واحد . أي عن شهري نيسان وايار « ابريل » و « مايو » ١٩٨٨.
من هنا وللتعويض على القراء فقد أدرجنا درسين متتاليين مع دسامة في المواضيع التقنية والفنية . ان هذا الاجراء قد أملته ظروف كثيرة علينا ..
بدء من الاضرابات المستمرة مما خلق ضغطاً كبيراً على المطابع ومركز التصوير ، والفرز والتغليف إضافة لمشكلة حصلت معنا تمثلت في تأخر وصول الورق المعتمد للمجلة من الخارج .
علما ان هذا الورق تعتمده قلة من المجلات وقد يكون هذا الإجراء في غير مكانه . إنما الظروف المجتمعة جعلتنا نقدم عليه مكرهين . وقد يكون من أصعب القرارات التي اتخذناها . انما تاخير شهرين لن يتم سوى بهذه الوسيلة فليعذرنا القراء وليقدروا الظروف الصعبة والمتغيرة في استمرار .
رئيس التحرير
فلاش .. يقدمه فتحي العريبي
اكتشاف الصورة النادرة
الصورة النادرة هي التي تمنحنا ذلك الارتياح والرضا والسرور .. بغض النظر عما إذا كانت ملونة أو بالابيض والأسود .. بحجم بطاقة بريدية أو بارتفاع الجدار . وتحقيق الصورة النادرة ليس بالأمر العسير ، متى أدرك المصور - محترفاً كان أو هاوياً ـ ذلك السر الذي تنطوي عليه . ولكي اضع النقاط على الحروف .. دعونا نرجع إلى مجلة « فن التصوير ، العدد رقم « ٥٤ » بالصفحة « ٦٤» ونتأمل سوية تلك الصورة النادرة والبسيطة في آن .
نادرة لأنها لا تخطر لنا على بال .. وبسيطة لكونها تتكرر يومياً أمام أنظارنا في قاعات الدرس والمكاتب الحديثة .
وهي لقطة لا مثيل لها صاغها المصور العالمي أندريالي فاينينغز تدل دلالة قاطعة أن هذا المصور الفنان يدرك أهمية اللون الأبيض .
وباطلاعي على انتاج غالبية المصورين العرب بمختلف مستوياتهم لاحظت أنهم يسيئون استعمال اللون الأسود في صورهم اما بسبب محدودية الادراك او بسبب عدم فهمهم المسبق للدور الذي يحدثه هذا اللون من نفور في نفس الرائي متى زاد عن حده .
فاللون الأبيض - من وجهة نظري ـ له أن يحتل بمختلف درجاته المساحة الأكبر في مثل هذا النوع من التصوير . والتقليل من سطوة اللون الآخر بشتى الاجراءات الممكنة من عواكس ضوئية وانوار مساعدة تعمل على تخفيفه لياخذ حجمه الطبيعي .
واللون الأسود في الصورة كالملح في الطعام وليس كالطعام في الملح .
كما يجب الغاء اللون الأسود كلياً من الصورة الملونة ، إن لم يكن هو المستهدف إبرازه والتركيز عليه في هذه الصورة .
والمقصود باللون الأسود هنا .. هي تلك الظلال الكثيفة التي تلغي ما حولها من دون حجة مقنعة . بينما المصور في مثل هذه الظروف لم يحسن اختيار الوقت المناسب للتصوير أو لأسباب أخرى لا يتسع المقام لذكرها وهي بالتأكيد لا تخفى على العارفين منكم .
سيلاحظ القراء مع هذا العدد تعديلا قد طرا وهو يتمثل بإصدار عددين داخل عدد واحد . أي عن شهري نيسان وايار « ابريل » و « مايو » ١٩٨٨.
من هنا وللتعويض على القراء فقد أدرجنا درسين متتاليين مع دسامة في المواضيع التقنية والفنية . ان هذا الاجراء قد أملته ظروف كثيرة علينا ..
بدء من الاضرابات المستمرة مما خلق ضغطاً كبيراً على المطابع ومركز التصوير ، والفرز والتغليف إضافة لمشكلة حصلت معنا تمثلت في تأخر وصول الورق المعتمد للمجلة من الخارج .
علما ان هذا الورق تعتمده قلة من المجلات وقد يكون هذا الإجراء في غير مكانه . إنما الظروف المجتمعة جعلتنا نقدم عليه مكرهين . وقد يكون من أصعب القرارات التي اتخذناها . انما تاخير شهرين لن يتم سوى بهذه الوسيلة فليعذرنا القراء وليقدروا الظروف الصعبة والمتغيرة في استمرار .
رئيس التحرير
فلاش .. يقدمه فتحي العريبي
اكتشاف الصورة النادرة
الصورة النادرة هي التي تمنحنا ذلك الارتياح والرضا والسرور .. بغض النظر عما إذا كانت ملونة أو بالابيض والأسود .. بحجم بطاقة بريدية أو بارتفاع الجدار . وتحقيق الصورة النادرة ليس بالأمر العسير ، متى أدرك المصور - محترفاً كان أو هاوياً ـ ذلك السر الذي تنطوي عليه . ولكي اضع النقاط على الحروف .. دعونا نرجع إلى مجلة « فن التصوير ، العدد رقم « ٥٤ » بالصفحة « ٦٤» ونتأمل سوية تلك الصورة النادرة والبسيطة في آن .
نادرة لأنها لا تخطر لنا على بال .. وبسيطة لكونها تتكرر يومياً أمام أنظارنا في قاعات الدرس والمكاتب الحديثة .
وهي لقطة لا مثيل لها صاغها المصور العالمي أندريالي فاينينغز تدل دلالة قاطعة أن هذا المصور الفنان يدرك أهمية اللون الأبيض .
وباطلاعي على انتاج غالبية المصورين العرب بمختلف مستوياتهم لاحظت أنهم يسيئون استعمال اللون الأسود في صورهم اما بسبب محدودية الادراك او بسبب عدم فهمهم المسبق للدور الذي يحدثه هذا اللون من نفور في نفس الرائي متى زاد عن حده .
فاللون الأبيض - من وجهة نظري ـ له أن يحتل بمختلف درجاته المساحة الأكبر في مثل هذا النوع من التصوير . والتقليل من سطوة اللون الآخر بشتى الاجراءات الممكنة من عواكس ضوئية وانوار مساعدة تعمل على تخفيفه لياخذ حجمه الطبيعي .
واللون الأسود في الصورة كالملح في الطعام وليس كالطعام في الملح .
كما يجب الغاء اللون الأسود كلياً من الصورة الملونة ، إن لم يكن هو المستهدف إبرازه والتركيز عليه في هذه الصورة .
والمقصود باللون الأسود هنا .. هي تلك الظلال الكثيفة التي تلغي ما حولها من دون حجة مقنعة . بينما المصور في مثل هذه الظروف لم يحسن اختيار الوقت المناسب للتصوير أو لأسباب أخرى لا يتسع المقام لذكرها وهي بالتأكيد لا تخفى على العارفين منكم .
تعليق