قصيدة في العيد
يقول إبراهيم ناجي:
أفدي نهاراً طلعتِ فيه
نجم جمالٍ ونجم سعد
إني لهذي العيون عبدٌ
والدهر إما رضيتِ عبدي
إن كان عيدٌ به ووردٌ
فأنت عيدي وأنت وردي
يا خير من مرَّ في وجودي
إنك كلُّ الوجود عندي
عندي خَفِيٌّ من الأماني
أضعافَ ما جئتُ فيهِ أُبدي
معذرةً في القليل إني
والله أعيا الكثيرُ جُهدي
يا فتنتي والهوى ديونٌ
حسبيَ أَني له أؤدّي
ما أنت من أنت هل مجيبٌ
على سُؤالٍ بغير رَدّ
لم يخلق الله من جمالٍ
يلفُّه في سَنِيِّ بُرد
حسنٌ قُصاراه من شفاهٍ
عطرُ ثناءٍ وطيبُ حمد
ويخلق الله معجزاتٍ
يجمعها كلَّها بفرد
كسحر عينيك كيد باغٍ
وسحر عينيك للتحدّي
قصيدة أَيُّ شَيءٍ في العيدِ أُهدي إِلَيكِ
يقول إيليّا أبو ماضي:
أَيُّ شَيءٍ في العيدِ أُهدي إِلَيكِ
يا مَلاكي وَكُلُّ شَيءٍ لَدَيكِ
أَسِواراً أَم دُمُلجاً مِن نُضارٍ
لا أُحِبُّ القُيودَ في مِعصَمَيكِ
أَمخُموراً وَلَيسَ في الأَرضِ خَمرٌ
كَالَّتي تَسكُبينَ مِن لَحظَيكِ
أَم وُروداً وَالوَردُ أَجمَلُهُ عِندي
الَّذي قَد نَشَقتُ مِن خَدَّيكِ
أَم عَقيقاً كَمُهجَتي يَتَلَظّى
وَالعَقيقُ الثَمينُ في شَفَتَيكِ
لَيسَ عِندي شَيءٌ أَعَزُّ مِنَ الروحِ
وَروحي مَرحونَةٌ في يَدَيكِ
قصيدة يا فَرحَةً جاءَت مَعَ العيدِ
يقول أبو نوّاس:
يا فَرحَةً جاءَت مَعَ العيدِ
وَفى الَّذي أَهوى بِمَوعودِ
جاءَ مِنَ الأَعيُنِ مُستَخفِياً
مِن بَعدِ إِخلافٍ وَتَنكيدِ
حَتّى إِذا الراحُ جَرَت بَينَنا
أَمِنتُ مِن خُلفٍ وَتَرديدِ
ظَلَّ وَلِيُّ العَهدِ في خُطبَةٍ
وَظِلتُ بَينَ الراحِ وَالعودِ
صارَ مُصَلّانا أَباريقَنا
وَنَحرُنا بِنتَ العَناقيدِ
لِلناسِ عيدٌ عَمَّهُم واحِدٌ
وَصارَ لي عيدانِ في عيدِ
يقول إبراهيم ناجي:
أفدي نهاراً طلعتِ فيه
نجم جمالٍ ونجم سعد
إني لهذي العيون عبدٌ
والدهر إما رضيتِ عبدي
إن كان عيدٌ به ووردٌ
فأنت عيدي وأنت وردي
يا خير من مرَّ في وجودي
إنك كلُّ الوجود عندي
عندي خَفِيٌّ من الأماني
أضعافَ ما جئتُ فيهِ أُبدي
معذرةً في القليل إني
والله أعيا الكثيرُ جُهدي
يا فتنتي والهوى ديونٌ
حسبيَ أَني له أؤدّي
ما أنت من أنت هل مجيبٌ
على سُؤالٍ بغير رَدّ
لم يخلق الله من جمالٍ
يلفُّه في سَنِيِّ بُرد
حسنٌ قُصاراه من شفاهٍ
عطرُ ثناءٍ وطيبُ حمد
ويخلق الله معجزاتٍ
يجمعها كلَّها بفرد
كسحر عينيك كيد باغٍ
وسحر عينيك للتحدّي
قصيدة أَيُّ شَيءٍ في العيدِ أُهدي إِلَيكِ
يقول إيليّا أبو ماضي:
أَيُّ شَيءٍ في العيدِ أُهدي إِلَيكِ
يا مَلاكي وَكُلُّ شَيءٍ لَدَيكِ
أَسِواراً أَم دُمُلجاً مِن نُضارٍ
لا أُحِبُّ القُيودَ في مِعصَمَيكِ
أَمخُموراً وَلَيسَ في الأَرضِ خَمرٌ
كَالَّتي تَسكُبينَ مِن لَحظَيكِ
أَم وُروداً وَالوَردُ أَجمَلُهُ عِندي
الَّذي قَد نَشَقتُ مِن خَدَّيكِ
أَم عَقيقاً كَمُهجَتي يَتَلَظّى
وَالعَقيقُ الثَمينُ في شَفَتَيكِ
لَيسَ عِندي شَيءٌ أَعَزُّ مِنَ الروحِ
وَروحي مَرحونَةٌ في يَدَيكِ
قصيدة يا فَرحَةً جاءَت مَعَ العيدِ
يقول أبو نوّاس:
يا فَرحَةً جاءَت مَعَ العيدِ
وَفى الَّذي أَهوى بِمَوعودِ
جاءَ مِنَ الأَعيُنِ مُستَخفِياً
مِن بَعدِ إِخلافٍ وَتَنكيدِ
حَتّى إِذا الراحُ جَرَت بَينَنا
أَمِنتُ مِن خُلفٍ وَتَرديدِ
ظَلَّ وَلِيُّ العَهدِ في خُطبَةٍ
وَظِلتُ بَينَ الراحِ وَالعودِ
صارَ مُصَلّانا أَباريقَنا
وَنَحرُنا بِنتَ العَناقيدِ
لِلناسِ عيدٌ عَمَّهُم واحِدٌ
وَصارَ لي عيدانِ في عيدِ