دبي تستضيف النسخة الثالثة من المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي 9 و10 مايو⁶
أعلنت جمعية الصحفيين الإماراتية، بالتعاون مع مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي، إطلاق النسخة الثالثة من المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي والذي ينعقد على مدار يومي 9 و10 مايو المقبل في مقر الجمعية بدبي
وقال رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية، خلال مؤتمر صحافي بمقر الجمعية، إننا لا نتحدث فقط عن تحديات الصحافة وإنما مستقبل الصحافة وأين تتجه هذه المهنة العريقة، لذلك رأينا أن فكرة المنتدى تتماشى بشكل مباشر مع خطط جمعية الصحفيين؛ فاليوم لم يعد الإعلام يعاني في منطقتنا العربية فقط، لكنه يتبدل، فالصحافة العالمية يتغير جلدها، واليوم إذا كنا نرغب في مواكبة تلك التغيرات فلابد أن نتحدث عن الذكاء الاصطناعي والميتافيرس وتلك التطورات المهمة التي ربما يتعامل معها البعض بتخوف وتوجس حتى الآن.
وأضاف: "لا شك أن التطور التكنولوجي له تأثير على الصحفيين فيما يخص الأخبار، فالتطور أثّر على كثير من الوظائف في الصحافة والبعض فقد وظائفه، لذلك فنحن في دولة الإمارات نقول إننا نذهب إلى المستقبل ولا ننتظر المستقبل يأتي إلينا- كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم".
وتابع: "اليوم نسعى للسير في هذا الاتجاه من خلال ما نعرفه من علوم وتكنولوجيا نستخدمها ونطور بها مؤسساتنا وإعلاميينا وصحفيينا في الدولة، والنية أن نستمر في هذا الاتجاه والشراكة من أجل العمل على تطوير الصحافة والصحفيين في دولة الإمارات من خلال المنتدى والفعاليات المستمرة طوال العام".
وواصل الحمادي: "نحن اليوم في حاجة لتطوير أدواتنا وورش العمل والدورات التدريبية والاطلاع على مستجدات المهنة؛ فاليوم أصبح الذكاء الاصطناعي مؤثراً بصورة كبيرة، وعلى سبيل المثال شات جي بي تي الذي أحدث نقلة نوعية، فمن يقاوم التكنولوجيا كمن يقاوم وحش لا يستطيع أن يوقفه، وبالتالي فالتحدي الذي نواجهه هو كيفية الاستفادة من هذه التكنولوجيا بشكل صحيح ونخدم مهنتنا بشكل صحيح مع الالتزام الكامل بالموضوعية والمهنية".
ولفت إلى أن الملكية الفكرية من القضايا المحورية لتقنيات الذكاء الاصطناعي؛ فمصدر الخبر يبقى هو الأهم، وهذا الكم الهائل من المعلومات التي تصدر من المواقع الإلكترونية يومياً يعطينا مؤشراً بأهمية الإعلام المهني، مضيفاً: "أنا ضد الرقابة لكن لابد أن نكون مهنيين في التعامل مع الأخبار، فاليوم أصبح الجمهور يتوقع إمكانية أن يكون خبراً مدسوساً أو غير حقيقي".
من جانبه قال رئيس مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي، الدكتور محمد عبد الظاهر، إن الدورة الحالية من المنتدى ستناقش صناعات الإعلام الإبداعية، وكيف تؤثر الميتافيرس على الصحفي أو الإعلامي، مشيراً إلى أن استثمارات الميتافيرس بلغت نحو تريليون دولار بنهاية 2022، فأحيانا يصل سعر تذكرة بعض الحفلات على الميتافيرس إلى 50 ألف دولار.
وأضاف: "المنتدى يعتمد 6 محاور من بينها المدن الإعلامية وتأثيرها في صناعة الإعلام، والفجوة الإعلامية المعرفية بين الدول وبعضها وكذلك الأشخاص وبعضهم، وكذلك محور أفضل التجارب في الميتافيرس، ومن بينها تجربة الإمارات الرائدة، فقطاع الميتافيرس استوعب وظائف عديدة جداً، وأضاف قطاعاً اقتصادياً جديداً للاقتصاد الرقمي اسمه الميتافيرس؛ فالإمارات أول مدينة في العالم أعلنت استراتيجية الميتافيرس.
وأكد عبد الظاهر، أن التكنولوجيا لا تأخذ إلا من الشخص الكسول الذي لا يرغب في تطوير نفسه؛ فمثلما توجد تكنولوجيا تساعدنا، توجد أيضا تكنولوجيا تكشف ما يتم تنفيذه بالذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن تتحول كل وسائل التواصل الاجتماعي خلال عامين إلى ميتافيرس.
وقال المستشار الأكاديمي لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي، الدكتور أحمد المنصوري، إن من أهم التحديات التي تواجه الإعلام حاليا هي قدرة الإعلاميين على التحول واستيعاب التغيرات الموجودة حاليا، فكل يوم نسمع عن تطبيق جديد، وهذه التطبيقات تختص بإنتاج محتوى.
وأضاف: "أشعر أن هناك توجساً ونوعاً من عدم الثقة أو استيعاب التحدي بين الصحفيين، وهنا العتب على إدارات المؤسسات الإعلامية لعدم استطاعتها التحول وخلق مبادرات نحوها.
كااادر
أعلن المستشار الأكاديمي لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي، الدكتور أحمد المنصوري إطلاق جائزة الاتصال وصناعة المحتوى في الميتافيرس، وهي الجائزة الأولى من نوعها في العالم التي سوف تُمنح للجهات الحكومية العربية أو وسائل الإعلام العربية التي بدأت في تقديم خدماتها الفعلية في عالم الميتافيرس، منها الخدمات الخاصة بصناعة المحتوى الإعلامي "إعلام الميتافيرس"، والخدمات الحكومية الذكية، وأيضاً تضم الجائزة فئة الجامعات والمؤسسات التعليمية داخل الميتافيرس.
وأوضح أنه يتعين على كل جهة تقديم منصتها داخل الميتافيرس، عن طريق فيديو تعريفي حول أهم الخدمات المقدمة في الميتافيرس ومعلومات إحصائية حول أعداد الجمهور والمستخدمين منذ بداية عمل المنصة، وأيضاً حجم المتوسط الشهري للجمهور المتردد على تلك المنصات، فيما تقوم لجنة علمية وتطبيقية متخصصة مكونة من 8 أعضاء بفحص كافة الأعمال، ومن ثم الإعلان عن الأعمال الفائزة على هامش المنتدى.
-
-
-
- مينا غالي- دبي
أعلنت جمعية الصحفيين الإماراتية، بالتعاون مع مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي، إطلاق النسخة الثالثة من المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي والذي ينعقد على مدار يومي 9 و10 مايو المقبل في مقر الجمعية بدبي
وقال رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية، خلال مؤتمر صحافي بمقر الجمعية، إننا لا نتحدث فقط عن تحديات الصحافة وإنما مستقبل الصحافة وأين تتجه هذه المهنة العريقة، لذلك رأينا أن فكرة المنتدى تتماشى بشكل مباشر مع خطط جمعية الصحفيين؛ فاليوم لم يعد الإعلام يعاني في منطقتنا العربية فقط، لكنه يتبدل، فالصحافة العالمية يتغير جلدها، واليوم إذا كنا نرغب في مواكبة تلك التغيرات فلابد أن نتحدث عن الذكاء الاصطناعي والميتافيرس وتلك التطورات المهمة التي ربما يتعامل معها البعض بتخوف وتوجس حتى الآن.
وأضاف: "لا شك أن التطور التكنولوجي له تأثير على الصحفيين فيما يخص الأخبار، فالتطور أثّر على كثير من الوظائف في الصحافة والبعض فقد وظائفه، لذلك فنحن في دولة الإمارات نقول إننا نذهب إلى المستقبل ولا ننتظر المستقبل يأتي إلينا- كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم".
وتابع: "اليوم نسعى للسير في هذا الاتجاه من خلال ما نعرفه من علوم وتكنولوجيا نستخدمها ونطور بها مؤسساتنا وإعلاميينا وصحفيينا في الدولة، والنية أن نستمر في هذا الاتجاه والشراكة من أجل العمل على تطوير الصحافة والصحفيين في دولة الإمارات من خلال المنتدى والفعاليات المستمرة طوال العام".
وواصل الحمادي: "نحن اليوم في حاجة لتطوير أدواتنا وورش العمل والدورات التدريبية والاطلاع على مستجدات المهنة؛ فاليوم أصبح الذكاء الاصطناعي مؤثراً بصورة كبيرة، وعلى سبيل المثال شات جي بي تي الذي أحدث نقلة نوعية، فمن يقاوم التكنولوجيا كمن يقاوم وحش لا يستطيع أن يوقفه، وبالتالي فالتحدي الذي نواجهه هو كيفية الاستفادة من هذه التكنولوجيا بشكل صحيح ونخدم مهنتنا بشكل صحيح مع الالتزام الكامل بالموضوعية والمهنية".
ولفت إلى أن الملكية الفكرية من القضايا المحورية لتقنيات الذكاء الاصطناعي؛ فمصدر الخبر يبقى هو الأهم، وهذا الكم الهائل من المعلومات التي تصدر من المواقع الإلكترونية يومياً يعطينا مؤشراً بأهمية الإعلام المهني، مضيفاً: "أنا ضد الرقابة لكن لابد أن نكون مهنيين في التعامل مع الأخبار، فاليوم أصبح الجمهور يتوقع إمكانية أن يكون خبراً مدسوساً أو غير حقيقي".
من جانبه قال رئيس مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي، الدكتور محمد عبد الظاهر، إن الدورة الحالية من المنتدى ستناقش صناعات الإعلام الإبداعية، وكيف تؤثر الميتافيرس على الصحفي أو الإعلامي، مشيراً إلى أن استثمارات الميتافيرس بلغت نحو تريليون دولار بنهاية 2022، فأحيانا يصل سعر تذكرة بعض الحفلات على الميتافيرس إلى 50 ألف دولار.
وأضاف: "المنتدى يعتمد 6 محاور من بينها المدن الإعلامية وتأثيرها في صناعة الإعلام، والفجوة الإعلامية المعرفية بين الدول وبعضها وكذلك الأشخاص وبعضهم، وكذلك محور أفضل التجارب في الميتافيرس، ومن بينها تجربة الإمارات الرائدة، فقطاع الميتافيرس استوعب وظائف عديدة جداً، وأضاف قطاعاً اقتصادياً جديداً للاقتصاد الرقمي اسمه الميتافيرس؛ فالإمارات أول مدينة في العالم أعلنت استراتيجية الميتافيرس.
وأكد عبد الظاهر، أن التكنولوجيا لا تأخذ إلا من الشخص الكسول الذي لا يرغب في تطوير نفسه؛ فمثلما توجد تكنولوجيا تساعدنا، توجد أيضا تكنولوجيا تكشف ما يتم تنفيذه بالذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن تتحول كل وسائل التواصل الاجتماعي خلال عامين إلى ميتافيرس.
وقال المستشار الأكاديمي لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي، الدكتور أحمد المنصوري، إن من أهم التحديات التي تواجه الإعلام حاليا هي قدرة الإعلاميين على التحول واستيعاب التغيرات الموجودة حاليا، فكل يوم نسمع عن تطبيق جديد، وهذه التطبيقات تختص بإنتاج محتوى.
وأضاف: "أشعر أن هناك توجساً ونوعاً من عدم الثقة أو استيعاب التحدي بين الصحفيين، وهنا العتب على إدارات المؤسسات الإعلامية لعدم استطاعتها التحول وخلق مبادرات نحوها.
كااادر
أعلن المستشار الأكاديمي لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي، الدكتور أحمد المنصوري إطلاق جائزة الاتصال وصناعة المحتوى في الميتافيرس، وهي الجائزة الأولى من نوعها في العالم التي سوف تُمنح للجهات الحكومية العربية أو وسائل الإعلام العربية التي بدأت في تقديم خدماتها الفعلية في عالم الميتافيرس، منها الخدمات الخاصة بصناعة المحتوى الإعلامي "إعلام الميتافيرس"، والخدمات الحكومية الذكية، وأيضاً تضم الجائزة فئة الجامعات والمؤسسات التعليمية داخل الميتافيرس.
وأوضح أنه يتعين على كل جهة تقديم منصتها داخل الميتافيرس، عن طريق فيديو تعريفي حول أهم الخدمات المقدمة في الميتافيرس ومعلومات إحصائية حول أعداد الجمهور والمستخدمين منذ بداية عمل المنصة، وأيضاً حجم المتوسط الشهري للجمهور المتردد على تلك المنصات، فيما تقوم لجنة علمية وتطبيقية متخصصة مكونة من 8 أعضاء بفحص كافة الأعمال، ومن ثم الإعلان عن الأعمال الفائزة على هامش المنتدى.