تويت
Mohammad Kujjah
11 أبريل ·
نص الكلمة التي ألقاها الصديق الأديب محمد ابو معتوق في الندوة التي أقامها مقهى حلب الثقافي بإدارة الصديق الشاعر محمد بشير دحدوح حول كتابي " حلب في كتاباتي وقصائدي "
*******
( سفر عظيم في كتاب )
....م.أ.معتوق
""""""""""""""""""
خيل إليّ وانا اتصفح
الكتاب الجامع (حلب في كتاباتي وقصائدي ) لعلامتنا ومعلمنا الكبير
(محمد قجه) الباحث والمؤرخ والشاعر
والمفوه والصائغ لدرر المعارف والدلالات الذي لايبارى في قول أو بيان ..
خيل لي أنه اجتمع في أحب الاماكن إلى قلب أُمه حلب
..وهي قلعتها ..وهناك وفي قاعة العرش التقى بأقرب معاصريه وأحبهم إليه وإلى أمه حلب
وكان منهم الكواكبي والاسدي والغزي والطباخ والإخلاصي .
وهناك حملوه امانة ان يكتب أسفاره عن حلب ..وهو حامل خزانة اسرار المدينة ..وعمدة مؤرخيها ..والقادر بما يمتلكه من معرفة موسوعية عميقة بالحضارات البائدة والسائدة ..ان يعرف قدر حلب من اول التاريخ وحتى ايامنا .. ويمنحها مكانتها بوعي حضاري مقارن ومنصف ..
لقد استطاع العلامة محمد قجة ان يطوي حلب طي السجل ليضعها في كتاب واحد جامع شامل.عميق .
..كتاب لا يغادره قارئه وإنما يعتبره سفراً جامعاً
في هيئة دائرة معارف مركزة وشاملة ..
سفر عظيم يُركن اليه
وتطلب المعرفة العميقة من بين دفتيه ..
سفر احتوى كل مايحتاجه الباحث
المدقق من مراجع
واخبار وعلوم واحداث وأيام ..
وقد تزين هذا السفر الجليل ..
بمزامير
محمد قجة
الشعرية التي قالها في حلب .
وفيي رثاء اوفى ألأبناء الى قلب امهم حلب .
لقد حمل الباحث والمؤرخ محمد قجة الأمانة بوجد وقداسة ومضى بها بعيدا وعميقاً ..لتشكل موسوعته منارة من منارات حلب التي تحاول جهدها ان تنفض عن أعطافها المثقلات بالأحزان
غبار ودماء الأيام ..
فشكراً لمعلمنا محمد قجة على هذا الإنجاز الكبير الذي تشرفت به شخصياً حيث تحدث عني في هذا السفر الكبير الذي تجاوز الالف صفحة بحب عميق وشفيف لم اكن احلم بمثله ماحييت .
وشكراً للجهد الكبير الذي بذله خير الأبناء الدكتور حسن قجه في تحويل هذا السفر الكبير من كلمات وافكار إلى كائن حي يتخاطر بيننا ...
وشكرا لمؤسسة قمح ..وإدارتها الشجاعة والنبيلة ومشروعاتها
العظيمة التي ..تحاول ان تكون حجر الزاوية في نهوض حلب الكبير .
....م.أ.معتوق
كل التفاعلات:
أميمة إبراهيم إبراهيم، وعمر رحمون
Abeer Jad Jad
زاد الله حلب وزادكم بهاء استاذنا الكبير
Mohammad Kujjah
Abeer Jad Jad تحية لك ومودة وتقديرا