تويت
الكيمياء الفيزيائية (بالإنجليزية: Physical Chemistry) تُعد أحد فروع الكيمياء التي تهتم بتفاعلات وتحولاّت المادّة، وتتعامل مع مبادئ الفيزياء التي تقوم عليها جميع التفاعلات الكيميائية؛ حيث تستند على فحص الطريقة التي تتصرّف بها المادّة على المستوى الجزيئيّ والذريّ وكيفية حدوث التفاعلات الكيميائية.[١] تعد الفيزياء الكيميائية أيضًا وسيلة للتعرف على الخصائص المختلفة للمادة، إذ تساعد النظريات المرتبطة بالفيزياء الكيميائية على تفسير أسباب تحول المادة من حالة لأخرى، بالإضافة لذلك، يقوم بتقديم تحليل لتفسير طريقة وأسباب الاحتراق، ساهمت الكيمياء الفيزيائية أبضًا بتطور العلوم الأخرى مثل العلوم التطبيقية وظهور نظريات حديثة. [٢] تندرج تحت الكيمياء الفيزيائية تخصصات فرعية للكيمياء؛ مثل الكيمياء الكهربائية، والكيمياء الضوئية،،[٣] والكيمياء الحرارية، والكيمياء الحركية، وكيمياء الكمّ، والتحليل الطيفي.[٢] تاريخ الكيمياء الفيزيائية تطوّرت المعرفة بمجال الكيمياء الفيزيائية عبر التاريخ تدريجياً، نذكر بعض الحقائق المتعلّقة بهذا التطوّر:[٤] نشأة الكيمياء الفيزيائية بدأ التعرّف إلى ما يُسمّى بالكيمياء الفيزيائية في منتصف القرن 18 تقريباً عندما اُستخدم هذا المصطلح لأول مرة من قبل الفيلسوف ميخائيل لومونوسوف أثناء إلقائه محاضرة أمام طُلّاب إحدى الجامعات. تطور تخصص الكيمياء الفيزيائية تطوّر لاحقاً فهم العلماء لكيفية عمل القوانين المتعلّقة بالكيمياء والفيزياء معاً خلال الستينيات والثمانينيات من القرن 19 مع تكثيف الدراسات حول الديناميكا الحرارية الكيميائية والحركية الكيميائية وفروع أخرى من هذا المجال. دور يوشيا ويلارد في تطور الكيمياء الفيزيائية كتب يوشيا ويلارد جيبس مقالًا حول توازن الموادّ غير المتجانسة، قدّم هذا البحث العديد من المساهمات الرئيسية للكيمياء الفيزيائية في عام 1876م. تأسيس أول مجلة في الكيمياء الفيزيائية تأسّست أول مجلة علمية عن الكيمياء الفيزيائية، وهي مجلة ألمانية اسمها "Zeitschrift für Physikalische Chemie"، وقد تأسّست من قبل فيلهلم أوستوالد وجاكوبوس هنريكوس فان هوف في العام 1887م. ظهور مصطلح كيمياء الكم تطوّرت الدراسات أكثر من قبل العلماء وقاموا بربط نظريات ميكانيكا الكمّ بالكيمياء في الثلاثينيات من القرن 20، فصيغ فيما بعد مصطلح "كيمياء الكمّ". لاحقاً، تطّورت أكثر الدراسات المتعلّقة بعلم الكيمياء النوويّة نظراً للتطوّر المتعلّق بدراسات الفيزياء وقوانينها. تطور التحليل الطيفي المعتمد على الكيمياء الفيزيائية تطوّرت أشكال جديدة من التحليل الطيفي في القرن 20، بما في ذلك التحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء، والتحليل الطيفي بالموجات الدقيقة، والتحليل الطيفي بالرنين المغناطيسي الإلكتروني والرنين المغناطيسي النووي. دور الكيميائيون الفيزيائيون في التطور العلمي يتميّز عمل الكيميائيين الفيزيائيين بالدقةّ العالية، حيث يستخدمون أجهزة ومعدّات مواكبة للتطوّر العلميّ، مثل الليزر والرنين المغناطيسي النووي والمجاهر الإلكترونية، لإجراء تحليل للموادّ واختبار خصائصها وتطوير نظريات تتعلّق بها لاكتشاف الاستخدامات المحتملة لها.[١] يستخدمون التحليل الرياضي والإحصاءات للبيانات الضخمة لاكتشاف الموادّ والمركبات، ويطوّرون أيضاً معادلات رياضية لمعرفة كيفية تفاعل المركّبات بمرور الوقت
-
الكيمياء الفيزيائية (بالإنجليزية: Physical Chemistry) تُعد أحد فروع الكيمياء التي تهتم بتفاعلات وتحولاّت المادّة، وتتعامل مع مبادئ الفيزياء التي تقوم عليها جميع التفاعلات الكيميائية؛ حيث تستند على فحص الطريقة التي تتصرّف بها المادّة على المستوى الجزيئيّ والذريّ وكيفية حدوث التفاعلات الكيميائية.[١] تعد الفيزياء الكيميائية أيضًا وسيلة للتعرف على الخصائص المختلفة للمادة، إذ تساعد النظريات المرتبطة بالفيزياء الكيميائية على تفسير أسباب تحول المادة من حالة لأخرى، بالإضافة لذلك، يقوم بتقديم تحليل لتفسير طريقة وأسباب الاحتراق، ساهمت الكيمياء الفيزيائية أبضًا بتطور العلوم الأخرى مثل العلوم التطبيقية وظهور نظريات حديثة. [٢] تندرج تحت الكيمياء الفيزيائية تخصصات فرعية للكيمياء؛ مثل الكيمياء الكهربائية، والكيمياء الضوئية،،[٣] والكيمياء الحرارية، والكيمياء الحركية، وكيمياء الكمّ، والتحليل الطيفي.[٢] تاريخ الكيمياء الفيزيائية تطوّرت المعرفة بمجال الكيمياء الفيزيائية عبر التاريخ تدريجياً، نذكر بعض الحقائق المتعلّقة بهذا التطوّر:[٤] نشأة الكيمياء الفيزيائية بدأ التعرّف إلى ما يُسمّى بالكيمياء الفيزيائية في منتصف القرن 18 تقريباً عندما اُستخدم هذا المصطلح لأول مرة من قبل الفيلسوف ميخائيل لومونوسوف أثناء إلقائه محاضرة أمام طُلّاب إحدى الجامعات. تطور تخصص الكيمياء الفيزيائية تطوّر لاحقاً فهم العلماء لكيفية عمل القوانين المتعلّقة بالكيمياء والفيزياء معاً خلال الستينيات والثمانينيات من القرن 19 مع تكثيف الدراسات حول الديناميكا الحرارية الكيميائية والحركية الكيميائية وفروع أخرى من هذا المجال. دور يوشيا ويلارد في تطور الكيمياء الفيزيائية كتب يوشيا ويلارد جيبس مقالًا حول توازن الموادّ غير المتجانسة، قدّم هذا البحث العديد من المساهمات الرئيسية للكيمياء الفيزيائية في عام 1876م. تأسيس أول مجلة في الكيمياء الفيزيائية تأسّست أول مجلة علمية عن الكيمياء الفيزيائية، وهي مجلة ألمانية اسمها "Zeitschrift für Physikalische Chemie"، وقد تأسّست من قبل فيلهلم أوستوالد وجاكوبوس هنريكوس فان هوف في العام 1887م. ظهور مصطلح كيمياء الكم تطوّرت الدراسات أكثر من قبل العلماء وقاموا بربط نظريات ميكانيكا الكمّ بالكيمياء في الثلاثينيات من القرن 20، فصيغ فيما بعد مصطلح "كيمياء الكمّ". لاحقاً، تطّورت أكثر الدراسات المتعلّقة بعلم الكيمياء النوويّة نظراً للتطوّر المتعلّق بدراسات الفيزياء وقوانينها. تطور التحليل الطيفي المعتمد على الكيمياء الفيزيائية تطوّرت أشكال جديدة من التحليل الطيفي في القرن 20، بما في ذلك التحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء، والتحليل الطيفي بالموجات الدقيقة، والتحليل الطيفي بالرنين المغناطيسي الإلكتروني والرنين المغناطيسي النووي. دور الكيميائيون الفيزيائيون في التطور العلمي يتميّز عمل الكيميائيين الفيزيائيين بالدقةّ العالية، حيث يستخدمون أجهزة ومعدّات مواكبة للتطوّر العلميّ، مثل الليزر والرنين المغناطيسي النووي والمجاهر الإلكترونية، لإجراء تحليل للموادّ واختبار خصائصها وتطوير نظريات تتعلّق بها لاكتشاف الاستخدامات المحتملة لها.[١] يستخدمون التحليل الرياضي والإحصاءات للبيانات الضخمة لاكتشاف الموادّ والمركبات، ويطوّرون أيضاً معادلات رياضية لمعرفة كيفية تفاعل المركّبات بمرور الوقت