أيا كبدا - قيس بن ذريح لبنى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أيا كبدا - قيس بن ذريح لبنى

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	تنزيل.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	15.7 كيلوبايت 
الهوية:	127036
    أَيا كَبِداً طارَت صُدوعاً نَوافِذا

    وَيا حَسرَتا ماذا تَغَلغَلَ في القَلبِ

    فَأُقسِمُ ما عُمشُ العُيونِ شَوارِفٌ

    رَوائِمُ بَوٍّ حائِماتٌ عَلى سَقبِ

    تَشَمَّمنَهُ لَو يَستَطِعنَ اِرتَشَفنَهُ

    إِذا سُفنَهُ يَزدَدنَ نَكباً عَلى بَكبِ

    رَإِمنَ فَما تَنحاشُ مِنهُنَّ شارِفٌ

    وَحالَفنَ حَبساً في المُحولِ وَفي الجَدبِ

    بِأَوجَدَ مِنّي يَومَ وَلَّت حُمولُها

    وَقَد طَلَعَت أولى الرِكابِ مِنَ النَقبِ

    وَكُلُّ مُلِمّاتِ الزَمانِ وَجَدتُها

    سِوى فُرقَةِ الأَحبابِ هَيِّنَةَ الخَطبِ

    إِذا اِفتَلَتَت مِنكَ النَوى ذا مَوَدَّةٍ

    حَبيباً بِتَصداعٍ مِنَ البَينِ ذي شَغبِ

    أَذاقَتكَ مُرَّ العَيشِ أَو مُتَّ حَسرَةً

    كَما ماتَ مَسقِيُّ الضَياحِ عَلى أَلبِ

    وَقُلتُ لِقَلبي حينَ لَجَّ بِيَ الهَوى

    وَكَلَّفَني ما لا يُطيقُ مِنَ الحُبِّ

    أَلا أَيُّها القَلبُ الَّذي قادَهُ الهَوى

    أَفِق لا أَقَرَّ اللَهُ عَينَكَ مِن قَلبِ
يعمل...
X