لَو أَنَّني أَسطيعُ صَبراً وَسَلوَةً
تَناسَيتُ لُبنى غَيرَ ما مُضمِرٍ حِقدا
وَلَكِنَّ قَلبي قَد تَقَسَّمَهُ الهَوى
شَتاتاً فَما أُلفى صَبوراً وَلا جَلدا
سَلِ اللَيلَ عَنّي كَيفَ أَرعى نُجومَهُ
وَكَيفَ أُقاسي الهَمَّ مُستَخلِياً فَردا
كَأَنَّ هُبوبَ الريحِ مِن نَحوِ أَرضَكُم
يُثيرُ فُتاتَ المِسكِ وَالعَنبَرَ النَدى