تويت
سيرة تيودور روزفلت القصيرة
ثيودور روزفلت سيرة موجزة للرئيس السادس والعشرين للولايات المتحدة مبينة في هذا المقال.
سيرة تيودور روزفلت القصيرة
ولد رئيس المستقبل (ثيودور روزفلت سنوات من الحكم - 14 سبتمبر 1901 - 4 مارس 1909) في 27 أكتوبر 1858 في نيويورك في عائلة تنتمي إلى المجتمع الراقي. منذ الطفولة ، كان الصبي قصير النظر ويعاني من الربو. ثم كان مرضًا مستعصيًا ، ولم يذهب إلى المدرسة أثناء تواجده في المنزل. غرس فيه المعلمون الخاصون حب الأدب والفلسفة. سافرت عائلته بشكل متكرر ، لذلك أتيحت لتيدي الفرصة لدراسة الثقافات الفلسطينية والأوروبية والمصرية.
بفضل المعلمين الخاصين والقدرات العقلية ، التحق بجامعة هارفارد. في أيام طلابه ، بدأ روزفلت في الانخراط في السياسة ، والانضمام إلى الحزب الجمهوري. في الجامعة ، درس التاريخ والفقه. في عام 1880 ، بعد تخرجه من جامعة هارفارد ، كرس الشاب نفسه تمامًا للسياسة.
في عام 1881 ، كتب ثيودور روزفلت ، الرئيس السادس والعشرون للولايات المتحدة في المستقبل ، أول كتاب تاريخي ، حرب البحار عام 1812 ، وبدأ في الدراسة في ألمانيا. بعد عام ، أصبح عضواً في الهيئة التشريعية لولاية نيويورك. في عام 1884 كانت هناك أحداث مأساوية في حياته دفعت روزفلت إلى التقاعد لبعض الوقت في داكوتا: ماتت والدته وزوجته.
فقط في عام 1886 عاد مرة أخرى إلى الساحة السياسية وترشح لمنصب رئيس بلدية في نيويورك. لكن المحاولة لم تكن ناجحة. حصل ثيودور روزفلت على أول منصب سياسي له في عام 1895. تم تعيينه قائد شرطة مدينة نيويورك. في عام 1897 ، يجاور الرقم فريق ويليام ماكينلي ، الرئيس المستقبلي لأمريكا ، وبدأ العمل كنائب لوزير البحرية.
بعد الحرب الإسبانية الأمريكية (أنشأ ثيودور مفرزة تميزت بالشجاعة في كوبا) ، أصبح رئيس المستقبل مشهورًا كبطل قومي. في عام 1899 ، أصبح روزفلت حاكمًا لنيويورك. تم توجيه سياسة تيودور روزفلت الخارجية إلى المحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية ، حيث خطط لإنشاء قوة بحرية قوية.
عندما أجريت الانتخابات الرئاسية القادمة في أمريكا في 6 نوفمبر 1900 ، فاز فريق ماكينلي بالسباق. ثيودور يغادر منصب الحاكم ويستلم منصب نائب رئيس الولايات المتحدة. في عام 1901 ، فاز ماكينلي بالانتخابات للمرة الثانية. كان الرئيس متحمسًا جدًا للسياسة الخارجية لدرجة أنه نسي احتياجات مواطنيه. نتيجة لذلك ، جرت محاولة عليه ، وفي 14 سبتمبر 1901 ، توفي ماكينلي متأثراً بجراحه. يصبح روزفلت الرئيس الحالي للولايات المتحدة في نفس اليوم. ما الذي فعله ثيودور روزفلت كرئيس؟ لقد تمسك بسياسة ماكينلي ، وكان هدفه الرئيسي هو تشكيل أمريكا كقوة مهيمنة على الساحة العالمية ، بالإضافة إلى طرد أوروبا الغربية منها. في عام 1908 ، رفض الرئيس الترشح لولاية رئاسية ثالثة ، ورشح وليام تافت كحليف له. لكنه خسر الانتخابات. في 1911-1912 ، قدم ثيودور روزفلت ترشيحه للرئاسة ، ولكن فاز وودرو ويلسون.
في سن الستين ، تدهورت صحة الرئيس السادس والعشرين للولايات المتحدة الأمريكية ، بدأت مشاكل في القلب. كان السياسي يستعد للنوم في 5 يناير 1919. توفي في المنام من جلطة دموية.
حقائق مثيرة للاهتمام حول ثيودور روزفلت
- كان يحب أن يبدأ الصباح مع البيض المقلي . في وجبة الإفطار كان يمكن أن يأكل حوالي اثني عشر بيضة.
- لقد كان أصغر رئيس في التاريخ الأمريكي. في وقت الانتخابات كان عمره 42 عامًا و 10 أشهر.
- كان روزفلت أول رئيس يدعو ممثل السباق الأمريكي من أصل أفريقي إلى البيت الأبيض.
- كان يحب السفر.
- في حياته كتب 40 كتابا.
- كان لثيودور روزفلت اثنين من الحيوانات الأليفة - خنزير غينيا وثعبان!
- منذ طفولته ، كان غارقًا في حب الرياضة ، وكان لثيودور أكتاف وعضلات واسعة.
- تم تسمية الدب تيدي الحبيب على شرف الرئيس السادس والعشرين للولايات المتحدة.
- كان روزفلت أول مواطن أمريكي يحصل على جائزة نوبل للسلام. حصل على جائزة لإبرام اتفاق بين اليابان وروسيا.
- كان متزوجا مرتين. كانت زوجته الأولى ابنة المصرفي الشهير أليس هاثاواي لي ، وتزوجا في 27 أكتوبر 1880. توفيت أليس بعد 48 ساعة من ولادة ابنتها ، وتوفيت والدة تيودور روزفلت في وقت لاحق من ذلك اليوم! كانت زوجة روزفلت الثانية إديث كيرميت كارو. تزوجا في 2 ديسمبر 1886. لقد عرفوا بعضهم البعض منذ الطفولة ولديهم خمسة أطفال