إِذا طَلَعَت شَمسُ النَهارِ فَسَلِّمي
فَآيَةُ تَسليمي عَلَيكِ طُلوعُها
بِعَشرِ تَحِيّاتٍ إِذا الشَمسُ أَشرَقَت
وَعَشرٍ إِذا اِصفَرَّت وَحانَ رُجوعُها
وَلَو أَبلَغَتها جارَةٌ قَولِيَ اِسلَمي
بَكَت جَزَعاً وَاِرفَضَّ مِنها دُموعُها
وَبانَ الَّذي تَخفي مِنَ الوَجدِ في الحَشا
إِذا جائَها عَنّي هَديثٌ بَرَوعَها