ليونارد فرانك Leonhard Frank كاتب روائي وقصصي ألماني بارز،

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ليونارد فرانك Leonhard Frank كاتب روائي وقصصي ألماني بارز،

    فرانك (ليونارد)

    Frank (Leonhard-) - Frank (Leonhard-)

    فرانك (ليونارد -)
    (1882-1961)

    ليونارد فرانك Leonhard Frank كاتب روائي وقصصي ألماني بارز، ولد في مدينة ڤورتسبورغ Würzburg وتوفي في مونيخ München. كان والده نجاراً فقيراً يعمل في صناعة الخزائن، مما اضطر الصبي بعد مرحلة الدراسة الابتدائية إلى العمل في ورشة لإصلاح الدراجات، وثقف نفسه بنفسه حتى انتسب عام 1904 إلى كلية الفنون الجميلة في مونيخ حيث درس التصوير وعمل، ليعيل نفسه، عاملاً في مصنع وميكانيكياً وخادم مستوصف وسائقاً ودهاناً، وعمل بعد الدراسة رسام غرافيك graphic. وبسبب ميوله الاشتراكية ومعارضته الحـرب لاحقته السلطات فاضطر في عـام 1915 إلى الهروب إلى سويسرا وتزوج من ليسا إردِلي Lisa Erdelyi. عاد عام 1918 إلى برلين وتفرغ للكتابة الروائية، وصار عام 1928 عضواً في أكاديمية الفنون البروسية، وبعد عام من ذلك طَلَّق زوجته وتزوَّج إلينا ماركين Elena Marquenne. وعند استلام النازيين السلطة اضطر فرانك إلى الهجرة ثانية إلى سويسرا، ومنها إلى باريس. وفي عام 1934 جرَّده النظام النازي من جنسيته بسبب مواقفه السياسية المبثوثة في رواياته وقصصه، مثل «عصابة اللصوص»Die Räuberbande عام (1914) التي نال عنها جائزة فونتانِه Fontane الأدبية، و«السبب» Die Ursache عام (1915)، و«الإنسان طيب» Der Mensch ist gut عام (1917) التي نال عنها جائزة كلايست Kleist الأدبية عام 1920، و«المواطن» Der Bürger التي عبر فيها عن موقفه الصريح من الظلم الاجتماعي والفوارق الطبقية اللاإنسانية مطالباً بتطبيق إجراءات اشتراكية لا إيديولوجية. وكذلك في القصة الطويلة «كارل وآنّا»Karl und Anna عام (1927)؛ التي اقتبست للمسرح عام 1929. وفي رواية «رباعي أوكسِنْفورت للرجال» Das Ochsenfurter Männerquartett عام (1927) التي تعدُّ الجزء الثاني من «عصابة اللصوص»، عرض مصائر أبطاله بعد الأزمة الاقتصادية والإفلاس. وعالج في رواية «ثلاثة من ثلاثة ملايين» Von drei Millionen drei عام (1932) مأساة البطالة وتأثيرها في السلوك والأخلاق.
    عند اندلاع الحرب العالمية الثانية اعتقله الفرنسيون حتى أيار/مايو 1940، ليعتقلوه مجدداً بعد شهور في معسكر اعتقال بقرب كامبِر Quimper، وعندما دخلت القوات الألمانية فرنسا هرب من المعتقل نحو مرسيليا Marseille حيث سجن للمرة الثالثة، إلا أنه تمكن من الفرار مجدداً عبر اسبانيا والبرتغال إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث أقام في هوليوود وعمل كاتب سيناريو. ثم انتقل منذ عام 1945 إلى نيويورك حتى عام 1950 حين عاد إلى مونيخ. حاول فرانك في المنفى الأمريكي أن يبتعد عن عالم السياسة ما أمكن، إلا أن ضغوط الماضي ومجرى الحرب ونتائجها جعلته يعود إلى الكتابة المغرقة بالأجواء السياسية، فنشر عام 1949 رواية «حواريو المسيح» Die Jünger Jesu حيث تحاول عصبة من الشباب تحقيق العدالة بأيديها بعد أن فقدت الثقة بأشكال الأنظمة الحكومية كافة.
    قام فرانك عام 1955 برحلة طويلة إلى الاتحاد السوڤييتي السابق، وحصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة هومبولت Humboldt في برلين، وكان قد حصل قبل ذلك بسنتين على الجائزة الوطنية الكبرى لجمهورية ألمانيا الديمقراطية DDR.
    امتازت روايات فرانك وقصصه بتناولها موضوعات سياسية اقتصادية راهنة، اعتمد فيها على الصدمات التي تؤدي إلى التوعية عبر كسر الأوهام وهتك الدعايات الديماغوجية. ويعدُّ عمله الأخير «يساراً حيث القلب»Links, wo das Herz ist عام (1952) سيرته الذاتية.
    كامل إسماعيل
يعمل...
X