تصدير
الإنسان والموسيقى صنوان لا يفترقان فتطور أحدهما متلازم مع تطور الآخر لأنَّ الموسيقى تلعب دوراً رائداً في تنمية المجتمعات الإنسانية وتسامي أذواقها وشفافيتها، كما تصقل خُلُقها وتهذب أخلاقها .
من هذا المنطلق كان لا بد لنا في المركز التربوي للبحوث والإنماء - الذي رسم له أصلا الدور الطليعي في وإغناء في شتى مجالاتها - من أن نقوم بنشر أمهات الكتب وخاصة مُعجم المصطلحات الموسيقية الذي وضعه المُستشرق الأميركي جس ولمان وقام بمراجعته فريق من الاختصاصيين اللبنانيين في الحقل الفنّي نظرا لجليل الفائدة التي يوفرها للعاملين في هذا المضمار
لقد تم إنجاز المعجم في فترة ما قبل الأحداث مما جعل صدوره يتأخر إلى أن سنحت الفرصة وتم الاتفاق مع مكتبة لبنان للقيام بنشره.
وبالرغم من هذا التأخر القسري، تظل الحاجة إليه ماسة للأسباب الآتية :
أولاً : الخبرة المؤلف في هذا المجال وقد دعمت بثقافة الاختصاصيين اللبنانيين وحسهم لقد هذا الرهيف.
ثانيا : لأن المعجم راعى التسميات القديمة والحديثة وتلك التي أقرها مجمع اللغة العربية في القاهرة.
ثالثا : لأن المعاجم الموسيقية في اللغة العربية لا يتجاوز عددها الخمسة: اثنان منها مترجمان عن التركية، واثنان موضوعان أصلا باللغة العربية، والخامس بالفرنسية، وأحدثها صدر منذ ثلاثين سنة تقريباً .
هذا المعجم يُعتبر مرجعاً مُهما إن لم نقل حيويًا في حقل الموسيقى إذ لا مثيل له في العالم العربي حتى الآن وقد وضعت مُصطلحاته في خمس لغات حية هي: العربية والفرنسية والإنكليزية والألمانية والإيطالية، لذا نرى من المفيد أن نضعه في متناول متذوقي هذا الفن من أساتذة وطلاب ومُحترفين ... آملين أن يسد ثغرة في المكتبة الفنية ولا سيما في العالم العربي.
الدكوانة في ١٩٩٣/٦/٩
مقدمة
يوم وصل المؤلف إلى لبنان في سنة ١٩٦٤ ، وكانت مهمته تدريس الموسيقى في مؤسسة تعليمية محلّيّة خاصة تُدرّس باللغة العربية، بدأ يبحث عن التعابير الموسيقية العربية المرادفة لتلك التي تستعمل في الموسيقى الغربية. ولم تحتج العملية إلى وقت طويل حتى تأكد له أن البحث عقيم والنتائج غير مُشجعة. فالقليل القليل من التعابير الموسيقية الغربية قد ترجم إلى العربية، وأقدر مُدرّسي الموسيقى في الشرق الأوسط كانوا عند استعمالهم ا كلغة التخاطب في الموسيقى الغربية وتدريسها يُطعمونها بالعبارات الموسيقية في أصولها الأجنبية كالإيطالية والفرنسية. وهذا بدوره كان يُعقد مُهمتهم ويُربكها. فعليهم تفسير العبارة الغربية بشرح مدلولاتها في اللغة العربية حتى يتسنى للتلميذ أن يفهمها. وإزاء واقع الحال هذا، تحتم على تلميذ الموسيقى الناطق باللغة العربية تعلم لغة أجنبية رئيسة كشرط أساسي يسبق دراسته للموسيقى الغربية.
وقد قامت لغاية الآن بضع محاولات مُتواضعة لترجمة بعض المصطلحات الموسيقية الغربية إلى العربية. فمجمع اللغة العربية في القاهرة قام بترجمة مصطلحات موسيقية شائعة وأقرها. كما قام مُؤلّفون مُنفردون بجمع قوائم متفاوتة في الطول لما اعتقدوه مهما من التعابير وترجموه وأكثر هذه الترجمات بين سوء فهم ظاهرا للمعنى المنشود كما هو في لغته الأصلية. وإن كان لهذه المُحاولات من قيمة فهي في كونها ساعدت على وضع الركائز هذا المضمار. إلا أنها على أية حال محدودة ولا تساعد البحاثة الموسيقي في : عمله كثيراً .
بناء على ما تقدم، كان هدف المؤلّف من إعداد هذا القاموس سَد الحاجة إلى معجم شامل وموحد القياس في اللغة العربية لمصطلحات موسيقية غربية . وسَيَجد أي امرئ أن لغتها لته الأم هي واحدة من لغات هذا القاموس الخمس عنينا الإنكليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية وبالطبع العربية، أو أي امرئ مُتمكِّن من أية لغة منها، أنّ هذا القاموس رفيق لا غنى عنه في بناء مصطلحات موسيقية في اللغة العربية تستعمل في تحضير ! الدروس الموسيقية والمحاضرات وفي إعداد المؤلفات الموسيقية ونشرها وفي عملية التعلم والتعليم الفعلية.
يتضمن هذا المُؤلَّف ما يزيد على ۵۰۰۰ مادة مُترجمة إلى اللغة العربية من اللغات الإنكليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية ( وبالإضافة إلى القليل من اللاتينية القديمة). وكُلّ هذه المواد مُصطلحات مُستعملة بكثرة في الكتب الدراسية الموسيقية وعلى المدونات من القطع والمعزوفات في اللغات المذكورة. وقد َأوْكَلَ المركز التربوي للبحوث والإنماء مهمة مراجعة القاموس وإبداء المُقترحات المُناسبة فيه إلى لجنة خاصة مُؤلَّفة من موسيقيين ولغويين لبنانيين. ومن المتوقع أن تعتمد المنشورات والدراسات الموسيقية والتربوية الموسيقية التي ستصدر عن المركز في المُستقبل على استعمال المصطلحات الموجودة في يوطد كمرجع أساسي للمعاني العربية للمصطلحات الموسيقية الغربية. وفي حال اعتماد هذا القاموس من قبل مؤسسات أخرى وأفراد، فإنّ الترجمات العربية للمصطلحات الموسيقية الغربية ستوحد حتما ويكون الهدف الرئيسي من وضع هذا القاموس بالتالي قد تحقق.
ولا يسع المؤلف هنا إلا أن يُعبر عن عميق تقديره إلى كل من أسهم من قريب أو بعيد في إعداد هذا العمل وتهيئته للنشر. ويغتنم الفرصة ليذكر منهم الآنسة نيتسا هنديلي والسيد دافيد ولمن والسيد ستيفن ولمن والسيدة جانيت باسوس والآنسة نجوى ديب والآنسة دلال علاء الدين الذين وفّروا عليه ساعات طوالا بفضل جهودهم المتواصلة في طبع بطاقات وقوائم بالمصطلحات وفي ترتيبها أبجديا . ولا يسع
ويود المؤلّف أن يُوجه كلمة شكر خاصة إلى كلّ من الأب يوسف الخوري مدير سابق للكونسرفاتوار الموسيقي الوطني والأستاذ أحمد (لغوي) والدكتور وليد غلمية بحاثة ومؤلّف موسيقي ومدير الكونسرفاتوار الموسيقي الوطني حاليا الذين قدموا العديد من المقترحات العملية لتغيير بعض الترجمات أو تعديلها ولتصميم شكل القاموس العام، وقد عُمل بأكثر مقترحاتهم. إلا أن أي خطأ قد يظهر في هذا القاموس يتحمل المؤلّف عينه على مسؤوليته الخاصة.
ولا بد من توجيه شكر عميق إلى المركز التربوي للبحوث والإنماء بشكل عام وإلى حداد بشكل خاص لتبني هذا القاموس ولتأمين كُل التسهيلات التي أدت إلى إتمامه وإلى إخراجه بالحلة التي هي عليه .
وأخيرًا ، يَودَ المُؤلّف أن يُعبّر عن عميق امتنانه وحبه لزوجته التي بفضل طول أناتها ووقوفها إلى جانبه وامتناعها عن الكثير من مُغريات الحياة قد وَفَّرت له جوا حُراً وهو مُنعكف على تقليب بطاقات المُصطلحات والأوراق والمراجع للعمل على إنجاز المشروع الذي استغرق سنوات عديدة.
تموز ١٩٧٤ المؤلّف
تفسير موجز إِلَى مُستَعِل هَذَا الْقَامُوس
يلاحظ مُستعمل هذا القاموس أنّ هناك ثلاثة أعمدة في كل صفحة. فالعمود الأيسر يحوي كل المواد الغربية مُرتبة ترتيبا أبجديا بصرف النظر عن لغة كُل مادة. وللدلالة على لغة المادة فقد وُضع الحرف الأوَّل من تسمية اللغة بين قوسين وفي مكان يلي المادة تماما بحيث جاء حرف (e) ليرمز إلى الإنكليزية و (f) إلى الفرنسية و (6) إلى الألمانية و(1) إلى الإيطالية. وقد وَرَدَت بَعْضُ المَواد الموسيقية التي ما زالت تُستعمل في أصلها اللاتيني ورمز إليها بحرف (1) . أما العمود الأوسط فإنّ فيه المُرادِف الإنكليزي للمادة الغربية. وفي العمود الأيمن المُرادِف العربي بطبيعة الحال.
ويجدر التنبيه إلى أن هناك أحيانًا معاني مُتعدّدة للمادة الواحدة، وهذه حالة تطالعنا في أكثر اللغات. وفي مثل هذه الحالات على مستعمل هذا القاموس اختيار المعنى الذي يُناسب سياق الكلام الذي يُطالعه في حينه إن كان ذلك في كتاب موسيقي أو في تدوين موسيقي.
ومن الضروري القول إن أكثر المصطلحات التي ترجمها مجمع
اللغة العربية في القاهرة هذا القاموس بين مُعقَّفين مثال [ثلاثية الأسنان]. وفي الحالات التي تختلف فيها ترجمة المُؤلّف عن تلك التي أقرها المجمع فقد وضعت الترجمتان جنبا إلى جنب دون أية تفسيرات إضافية. ويُستعمل الهلالان - ( ) - في هذا القاموس لحصر تعاريف بعض ، التي ربما أتت معانيها مبهمة دون توضيح إضافي.
الإنسان والموسيقى صنوان لا يفترقان فتطور أحدهما متلازم مع تطور الآخر لأنَّ الموسيقى تلعب دوراً رائداً في تنمية المجتمعات الإنسانية وتسامي أذواقها وشفافيتها، كما تصقل خُلُقها وتهذب أخلاقها .
من هذا المنطلق كان لا بد لنا في المركز التربوي للبحوث والإنماء - الذي رسم له أصلا الدور الطليعي في وإغناء في شتى مجالاتها - من أن نقوم بنشر أمهات الكتب وخاصة مُعجم المصطلحات الموسيقية الذي وضعه المُستشرق الأميركي جس ولمان وقام بمراجعته فريق من الاختصاصيين اللبنانيين في الحقل الفنّي نظرا لجليل الفائدة التي يوفرها للعاملين في هذا المضمار
لقد تم إنجاز المعجم في فترة ما قبل الأحداث مما جعل صدوره يتأخر إلى أن سنحت الفرصة وتم الاتفاق مع مكتبة لبنان للقيام بنشره.
وبالرغم من هذا التأخر القسري، تظل الحاجة إليه ماسة للأسباب الآتية :
أولاً : الخبرة المؤلف في هذا المجال وقد دعمت بثقافة الاختصاصيين اللبنانيين وحسهم لقد هذا الرهيف.
ثانيا : لأن المعجم راعى التسميات القديمة والحديثة وتلك التي أقرها مجمع اللغة العربية في القاهرة.
ثالثا : لأن المعاجم الموسيقية في اللغة العربية لا يتجاوز عددها الخمسة: اثنان منها مترجمان عن التركية، واثنان موضوعان أصلا باللغة العربية، والخامس بالفرنسية، وأحدثها صدر منذ ثلاثين سنة تقريباً .
هذا المعجم يُعتبر مرجعاً مُهما إن لم نقل حيويًا في حقل الموسيقى إذ لا مثيل له في العالم العربي حتى الآن وقد وضعت مُصطلحاته في خمس لغات حية هي: العربية والفرنسية والإنكليزية والألمانية والإيطالية، لذا نرى من المفيد أن نضعه في متناول متذوقي هذا الفن من أساتذة وطلاب ومُحترفين ... آملين أن يسد ثغرة في المكتبة الفنية ولا سيما في العالم العربي.
الدكوانة في ١٩٩٣/٦/٩
مقدمة
يوم وصل المؤلف إلى لبنان في سنة ١٩٦٤ ، وكانت مهمته تدريس الموسيقى في مؤسسة تعليمية محلّيّة خاصة تُدرّس باللغة العربية، بدأ يبحث عن التعابير الموسيقية العربية المرادفة لتلك التي تستعمل في الموسيقى الغربية. ولم تحتج العملية إلى وقت طويل حتى تأكد له أن البحث عقيم والنتائج غير مُشجعة. فالقليل القليل من التعابير الموسيقية الغربية قد ترجم إلى العربية، وأقدر مُدرّسي الموسيقى في الشرق الأوسط كانوا عند استعمالهم ا كلغة التخاطب في الموسيقى الغربية وتدريسها يُطعمونها بالعبارات الموسيقية في أصولها الأجنبية كالإيطالية والفرنسية. وهذا بدوره كان يُعقد مُهمتهم ويُربكها. فعليهم تفسير العبارة الغربية بشرح مدلولاتها في اللغة العربية حتى يتسنى للتلميذ أن يفهمها. وإزاء واقع الحال هذا، تحتم على تلميذ الموسيقى الناطق باللغة العربية تعلم لغة أجنبية رئيسة كشرط أساسي يسبق دراسته للموسيقى الغربية.
وقد قامت لغاية الآن بضع محاولات مُتواضعة لترجمة بعض المصطلحات الموسيقية الغربية إلى العربية. فمجمع اللغة العربية في القاهرة قام بترجمة مصطلحات موسيقية شائعة وأقرها. كما قام مُؤلّفون مُنفردون بجمع قوائم متفاوتة في الطول لما اعتقدوه مهما من التعابير وترجموه وأكثر هذه الترجمات بين سوء فهم ظاهرا للمعنى المنشود كما هو في لغته الأصلية. وإن كان لهذه المُحاولات من قيمة فهي في كونها ساعدت على وضع الركائز هذا المضمار. إلا أنها على أية حال محدودة ولا تساعد البحاثة الموسيقي في : عمله كثيراً .
بناء على ما تقدم، كان هدف المؤلّف من إعداد هذا القاموس سَد الحاجة إلى معجم شامل وموحد القياس في اللغة العربية لمصطلحات موسيقية غربية . وسَيَجد أي امرئ أن لغتها لته الأم هي واحدة من لغات هذا القاموس الخمس عنينا الإنكليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية وبالطبع العربية، أو أي امرئ مُتمكِّن من أية لغة منها، أنّ هذا القاموس رفيق لا غنى عنه في بناء مصطلحات موسيقية في اللغة العربية تستعمل في تحضير ! الدروس الموسيقية والمحاضرات وفي إعداد المؤلفات الموسيقية ونشرها وفي عملية التعلم والتعليم الفعلية.
يتضمن هذا المُؤلَّف ما يزيد على ۵۰۰۰ مادة مُترجمة إلى اللغة العربية من اللغات الإنكليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية ( وبالإضافة إلى القليل من اللاتينية القديمة). وكُلّ هذه المواد مُصطلحات مُستعملة بكثرة في الكتب الدراسية الموسيقية وعلى المدونات من القطع والمعزوفات في اللغات المذكورة. وقد َأوْكَلَ المركز التربوي للبحوث والإنماء مهمة مراجعة القاموس وإبداء المُقترحات المُناسبة فيه إلى لجنة خاصة مُؤلَّفة من موسيقيين ولغويين لبنانيين. ومن المتوقع أن تعتمد المنشورات والدراسات الموسيقية والتربوية الموسيقية التي ستصدر عن المركز في المُستقبل على استعمال المصطلحات الموجودة في يوطد كمرجع أساسي للمعاني العربية للمصطلحات الموسيقية الغربية. وفي حال اعتماد هذا القاموس من قبل مؤسسات أخرى وأفراد، فإنّ الترجمات العربية للمصطلحات الموسيقية الغربية ستوحد حتما ويكون الهدف الرئيسي من وضع هذا القاموس بالتالي قد تحقق.
ولا يسع المؤلف هنا إلا أن يُعبر عن عميق تقديره إلى كل من أسهم من قريب أو بعيد في إعداد هذا العمل وتهيئته للنشر. ويغتنم الفرصة ليذكر منهم الآنسة نيتسا هنديلي والسيد دافيد ولمن والسيد ستيفن ولمن والسيدة جانيت باسوس والآنسة نجوى ديب والآنسة دلال علاء الدين الذين وفّروا عليه ساعات طوالا بفضل جهودهم المتواصلة في طبع بطاقات وقوائم بالمصطلحات وفي ترتيبها أبجديا . ولا يسع
ويود المؤلّف أن يُوجه كلمة شكر خاصة إلى كلّ من الأب يوسف الخوري مدير سابق للكونسرفاتوار الموسيقي الوطني والأستاذ أحمد (لغوي) والدكتور وليد غلمية بحاثة ومؤلّف موسيقي ومدير الكونسرفاتوار الموسيقي الوطني حاليا الذين قدموا العديد من المقترحات العملية لتغيير بعض الترجمات أو تعديلها ولتصميم شكل القاموس العام، وقد عُمل بأكثر مقترحاتهم. إلا أن أي خطأ قد يظهر في هذا القاموس يتحمل المؤلّف عينه على مسؤوليته الخاصة.
ولا بد من توجيه شكر عميق إلى المركز التربوي للبحوث والإنماء بشكل عام وإلى حداد بشكل خاص لتبني هذا القاموس ولتأمين كُل التسهيلات التي أدت إلى إتمامه وإلى إخراجه بالحلة التي هي عليه .
وأخيرًا ، يَودَ المُؤلّف أن يُعبّر عن عميق امتنانه وحبه لزوجته التي بفضل طول أناتها ووقوفها إلى جانبه وامتناعها عن الكثير من مُغريات الحياة قد وَفَّرت له جوا حُراً وهو مُنعكف على تقليب بطاقات المُصطلحات والأوراق والمراجع للعمل على إنجاز المشروع الذي استغرق سنوات عديدة.
تموز ١٩٧٤ المؤلّف
تفسير موجز إِلَى مُستَعِل هَذَا الْقَامُوس
يلاحظ مُستعمل هذا القاموس أنّ هناك ثلاثة أعمدة في كل صفحة. فالعمود الأيسر يحوي كل المواد الغربية مُرتبة ترتيبا أبجديا بصرف النظر عن لغة كُل مادة. وللدلالة على لغة المادة فقد وُضع الحرف الأوَّل من تسمية اللغة بين قوسين وفي مكان يلي المادة تماما بحيث جاء حرف (e) ليرمز إلى الإنكليزية و (f) إلى الفرنسية و (6) إلى الألمانية و(1) إلى الإيطالية. وقد وَرَدَت بَعْضُ المَواد الموسيقية التي ما زالت تُستعمل في أصلها اللاتيني ورمز إليها بحرف (1) . أما العمود الأوسط فإنّ فيه المُرادِف الإنكليزي للمادة الغربية. وفي العمود الأيمن المُرادِف العربي بطبيعة الحال.
ويجدر التنبيه إلى أن هناك أحيانًا معاني مُتعدّدة للمادة الواحدة، وهذه حالة تطالعنا في أكثر اللغات. وفي مثل هذه الحالات على مستعمل هذا القاموس اختيار المعنى الذي يُناسب سياق الكلام الذي يُطالعه في حينه إن كان ذلك في كتاب موسيقي أو في تدوين موسيقي.
ومن الضروري القول إن أكثر المصطلحات التي ترجمها مجمع
اللغة العربية في القاهرة هذا القاموس بين مُعقَّفين مثال [ثلاثية الأسنان]. وفي الحالات التي تختلف فيها ترجمة المُؤلّف عن تلك التي أقرها المجمع فقد وضعت الترجمتان جنبا إلى جنب دون أية تفسيرات إضافية. ويُستعمل الهلالان - ( ) - في هذا القاموس لحصر تعاريف بعض ، التي ربما أتت معانيها مبهمة دون توضيح إضافي.
تعليق