بلا خجلٍ محوا سبلَ الحلالِ
وصارَ العيشُ ذلّاً في العيالِ
بلا خجلٍ أتوا بكَ يومَ ثاروا
فكنتَ لهمْ كشسعٍ للنعالِ
وقبلكَ مرَّ فصلٌ منْ شتاءٍ
فكانَ البردُ سمّارَ الغلالِ
برغمِ القيدِ والإرهابِ نحيا
كما الأزهار في حضنٍ الظلالِ
وكمْ شهدَ الزمانُ لنا صموداً
وما جارَ الزمانُ على الرجالِ
لنا في كلِّ نائبةٍ نشيدٌ
تجلّى بالجهادِ وبالنضالِ
فنرسمُ للعلى أملاً ووعداً
ونزرعُ في الدجى حلمَ المنالِ
فمنّا الياسمينُ نسغٌ منْ ضياءٍ
تزفّهُ بالمنى شمسُ الجبالِ
أيا وطني دمُ الأحرارِ مسكٌ
أريقَ من الجنوبِ إلى الشمالِ
فصلّي للهديلِ وزرْ ضريحاً
سقاكَ منَ الفدا خمر الزلالِ
يموتُ بنا الحمامُ على فراشٍ
وتشربُ كأسهُ أرضُ الوصالِ
بقلمي غازي شقرة
وصارَ العيشُ ذلّاً في العيالِ
بلا خجلٍ أتوا بكَ يومَ ثاروا
فكنتَ لهمْ كشسعٍ للنعالِ
وقبلكَ مرَّ فصلٌ منْ شتاءٍ
فكانَ البردُ سمّارَ الغلالِ
برغمِ القيدِ والإرهابِ نحيا
كما الأزهار في حضنٍ الظلالِ
وكمْ شهدَ الزمانُ لنا صموداً
وما جارَ الزمانُ على الرجالِ
لنا في كلِّ نائبةٍ نشيدٌ
تجلّى بالجهادِ وبالنضالِ
فنرسمُ للعلى أملاً ووعداً
ونزرعُ في الدجى حلمَ المنالِ
فمنّا الياسمينُ نسغٌ منْ ضياءٍ
تزفّهُ بالمنى شمسُ الجبالِ
أيا وطني دمُ الأحرارِ مسكٌ
أريقَ من الجنوبِ إلى الشمالِ
فصلّي للهديلِ وزرْ ضريحاً
سقاكَ منَ الفدا خمر الزلالِ
يموتُ بنا الحمامُ على فراشٍ
وتشربُ كأسهُ أرضُ الوصالِ
بقلمي غازي شقرة