قَلبي عَلى غُربةِ الأَحبابِ ينفطرُ
هذا الهوى وجعٌ ألقَى بهِ القدرُ
يامَنْ رَحلتُم ودمعُ العينِ يتبعُكم
هلّا رَحمتُم فؤاداً مسّه الكدرُ
يَا لائمِي في جَوى الآلامِ معذرةً
فوجهُ خِلِّي طواهُ البعدُ والسّفرُ
قد صادَقَتنِي حروفُ الآهِ من ولهٍ
فالحِبُّ غابَ وأَضنَى مقلتِي السَّهرُ
الشَّوقُ يعصفُ والأرواحُ خافقةٌ
والشّعرُ من وَدقٍ كالسِّحرِ ينهمرُ
هاتِ المعانِي بكأسِ الفجرِ مترعةً
وأَثمِلِ القلبَ فالأحبابُ قَد حَضَروا
يا مشرقَ النَّجمةِ الشّهباءِ محضرُهم
مِن عروةِ الفجرِ قَد أهدى ليَ القدرُ
هذا الصباحُ كلثمِ الزّهرِ مِنْ عَبقٍ
أمَا رأيتَ صروحَ الوصلِ تَنتَشِرُ
ماري
هذا الهوى وجعٌ ألقَى بهِ القدرُ
يامَنْ رَحلتُم ودمعُ العينِ يتبعُكم
هلّا رَحمتُم فؤاداً مسّه الكدرُ
يَا لائمِي في جَوى الآلامِ معذرةً
فوجهُ خِلِّي طواهُ البعدُ والسّفرُ
قد صادَقَتنِي حروفُ الآهِ من ولهٍ
فالحِبُّ غابَ وأَضنَى مقلتِي السَّهرُ
الشَّوقُ يعصفُ والأرواحُ خافقةٌ
والشّعرُ من وَدقٍ كالسِّحرِ ينهمرُ
هاتِ المعانِي بكأسِ الفجرِ مترعةً
وأَثمِلِ القلبَ فالأحبابُ قَد حَضَروا
يا مشرقَ النَّجمةِ الشّهباءِ محضرُهم
مِن عروةِ الفجرِ قَد أهدى ليَ القدرُ
هذا الصباحُ كلثمِ الزّهرِ مِنْ عَبقٍ
أمَا رأيتَ صروحَ الوصلِ تَنتَشِرُ
ماري