قَد قُلتُ لِلقَلبِ لا لُبناكَ فَاِعتَرِفِ
وَاِقضِ اللُبانَةَ ما قَضَّيتَ وَاِنصَرِفِ
قَد كُنتُ أَحلِفُ جَهداً لا أُفارِقُها
أُفٍّ لَكَثرَةِ ذاكَ القيلِ وَالحَلِفِ
هَتّى تَكَنَّفَني الواشونَ فَاِفتُلِتَت
لا تَأمَنَن رَبَداً مِن غِشِّ مُكتَنِفِ
هَيهاتَ هَيهاتَ قَد أَمسَت مُجاوِرَةً
أَهلَ العَقيقِ وَأَمسَينا عَلى سَرِفِ
هَيٌّ يَمانونَ وَالبَطحاءُ مَنزِلُنا
هاذا لَعَمرُكِ شَملٌ غَيرُ مُؤتَلِفِ